إلا الله؛ قال عز وجل: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس: 107] ، ومن هنا يتبيَّن سقم عقل من يدعو مع الله غيره كائنًا من كان، وإن من السقم المضاعف والكارثة المزدوجة المؤلمة المدمرة القاتلة أن ينتصب من يوهم نفسه أنه مفكر ومبدع ليظهر على الأمور بهذا الجهل الفاضح.
والغريب أنه يحمل أعلى لقب الشهادات العالمية، ثم يدس عقله في التراب ويزعم أن مع الله آلهة أخرى، وأكبر كارثة و جائحة لا تبقي ولا تذر - أن يعيَّن مثل هذا يعلم أولاد المسلمين مبادئ الوثنية الجاهلية والإلحاد السافر في جامعات المسلمين، ثم يستتر بوثنية حرية الفكر؛ إن مثل هذا الجهل في الحقيقة وصمة عار على البلد الذي يأوي مثل ذلك المسكين، وإذا كان الفكر بهذه المثابة من الركاكة، فسلام ومليون سلام ومليار تحية على جهل العجائز!
يُعْرَضُ الملكُ على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بمكة فلم يقبله، فماذا يقول خليل عبد الكريم؛ قال:"إن الإسلام ليس إلا تجربة فجَّرها محمد، وساهم"