فهرس الكتاب
الصفحة 20 من 105

ذلك، أما المبدعون العرب من خريجي مدارس التغريب فإن البلاء بهم لشديد؛ إنهم كذلك أتوا بالعجائب العكسية لخدمة سادتهم التي أوكلوها إليهم ليزرعوها لتدمير مجتمعهم المنكوب بهم!

ومنهم المبدع المفكر والعالم المجتهد الذي لا يجارى كما يزعم، والذي لا يشق له غبار، سعادة الدكتور سيد القمني؛ فإنه أتى بمالم تستطعه الأوائل؛ حيث توصل في فنونه العلمية واختراعاته الجهنمية وإبداعاته الوهمية وبحوثه الفكرية واجتهاداته الشيطانية إلى اكتشافه آلهة مع الله أرضية وسماوية! آلهة متعددة، خليطًا من الذكران والإناث!

إن مما تجدر الإشارة إليه أن تلك المواهب والتَّجَلِّيَّات بقيت وكأنها ألغاز غامضة تثير أكثر من سؤال أوجِّهُه لسعادة المفكر الموهوب الدكتور سيد القمني صاحب كتاب"رب الأزمان"، والذي أوجب ذلك التساؤل هو:

أن المفكر المبدع لا زال يتمسح بالإسلام عندما تدمغه الحقائق وتلجمه الأدلة.

ثانيًا: ما لمسته من معاني آيات من كتاب الله تعالى في قوله جل وعلا: قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام