السَّلَف الصالح، وقد ضَمَّنَ هذه المصنفات ما يحتاج كل مسلم إلى معرفته، كمسائل التوحيد، والصِّفات، والقَدَر، والنُّبُوَّات، وغيرها من مسائل العقيدة الإسلامية.

توفي رحمه الله سنة 321هـ بمصر عن 91 سنة، أو عن 81 سنة بحسب الخلاف في سنة ولادته.

استشهد به الفيروزآبادي مرة واحدة في (بصيرة في غضب) ، فقال:"قال الطَّحَاوِيُّ: إِنَّ الله يغضب ويرضى لا كأحَدٍ من الوَرَى" [1] .

ثانياً: القُشَيْرِيُّ [2] :

هو الإمام الزاهد أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة القُشَيْرِيّ الخراسانيّ، النيسابوريّ، الشافعيّ، الصوفيّ، المفسر، صاحب الرسالة القشيرية، ولد سنة 375هـ.

(1) البصائر 4/ 135، بصيرة في غضب، وينظر: الطحاوية ص 406.

(2) ينظر ترجمته في المصادر الآتية: التدوين في أخبار قزوين: عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني، ت 623هـ، دار الكتب العلمية - بيروت - 1987م، تحقيق: عزيز الله العطاري. 3/ 210 ـ 212، والتقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد: محمد بن عبد الغني البغدادي أبو بكر، ت 629هـ، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى 1408هـ، تحقيق: كمال يوسف الحوت ص 366، والمنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور: تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم ابن محمد الصيرفيني، ت 641هـ، دار الفكر للطباعة والنشر التوزيع - بيروت 1414هـ، تحقيق: خالد حيدر ص 365 ـ 366، وطبقات الفقهاء الشافعية: تقي الدين أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح، ت 643هـ، دار البشائر الإسلامية ـ بيروت، الطبعة الأولى 1992م، تحقيق: محيي الدين علي نجيب. 2/ 562 ـ 569، وتاريخ الإسلام للذهبي 31/ 170 ـ 176، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 153 ـ 162، وطبقات الشافعية 1/ 254 ـ 255، وطبقات المفسرين للسيوطي ص 73 ـ 74، وطبقات المفسرين للداودي ص 125 ـ 127.