16 ـ سفر السعادة (مطبوع) : وقد أخذ عليه بعض العلماء في هذا الكتاب أنه كان متشدداً في الحكم على بعض الأحاديث، فنقل اللكنوي قول الشيخ عبد الحق الدهلوي في شرحه بان الشيخ المصنف (الفيروزآبادي) حكم على بعض الأحاديث بعدم الصحة وعلى بعضها بعدم الثبوت وعلى بعضها بالوضع والافتراء، مع أنَّ فيها أحاديث موجودة في الكتب المعتبرة مقبولة عند كبراء العلماء من الفقهاء والمحدثين [1] .

17 ـ شوارق الأسرار العلية، في شرح مشارق الأنوار النبوية.

18 ـ القاموس المحيط (مطبوع) : أتم هذا الكتاب بمنزله على الصفا المشرفة تجاه الكعبة المعظمة، هذا ما ذكره الفيروزآبادي في آخر الكتاب , وقد أنهى كتابته سنة (813هـ) [2] .

والقاموس المحيط: هو اختصار لكتاب صنفه اسمه: (اللمع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب) ، وهو من الكتب النفيسة، فرأى بأنه لا يستطيع اقتناءه أحد وإن كان من أجَلِّ ما كتب في اللغة، إلاّ أنه كان مطولا يقدر ... تمامه بستين سفراً, ونال القاموس المحيط شهرة واسعة, وأكثر ما عرف ... به الفيروزآبادي هو (صاحب القاموس) وكان يضاهي صحاح الجوهري [3] ، وقال

(1) ينظر: خاتمة سفر السعادة وسفير الإفادة: علم الدين السخاوي، ت 643، دار صادر ـ بيروت، الطبعة الثانية 1414هـ ـ 1995م، تحقيق: محمد أحمد الدالي، 148 - 153، والأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة: أبو الحسنات بن عبد الحي اللكنوي الهندي ت 1304 هـ، مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب 1964م، ص178، وقد علق الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة على هذه المسألة عند تحقيقه كتاب الرفع والتكميل للمؤلف نفسه: الرفع والتكميل: أبو الحسنات بن عبد الحي اللكنوي الهندي ت 1304 هـ، تعليق: الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة، ص 90.

(2) ينظر: القاموس المحيط: 4/ 415، وكشف الظنون 2/ 100.

(3) ينظر: كشف الظنون: 2/ 99 - 100، وتاريخ آداب اللغة العربية 3/ 145 - 146، وتاريخ الأدب العربي في العراق 1/ 55 - 56.