ثانياً: تلاميذه:

أخذ العلم عنه جمهرة من العلماء ما بين سماع [1] وإجازة [2] ومناولة [3] ، ومن هؤلاء:

1.الفاسِيُّ (ت832هـ) اخذ العلم عن الفيروزآبادي في مكة، وكان يلقبه بشيخنا [4] .

2.شهاب الدين أبو الفضل احمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني الشافعي (ت852هـ) [5] ، قال ابن حجر:"اجتمعت به في زبيد وفي وادي الخصيب، وناولني جُلَّ (القاموس) وأذن لي مع المناولة أن أرويه عنه، وقرأت عليه من حديثه عدة أجزاء، وسمعت منه (المسلسل) بالأولية بسماعه من السبكي، وكتب لي تقريظاً على بعض تخريجاتي أبلغ فيه" [6] .

3.صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت764هـ) : اخذ عن الفيروزآبادي عند سفره إلى بلاد الشام ومكوثه بها [7] .

(1) السماع: هو أن يسمع المتحمل من لفظ شيخه، سواء أَحَدَّثَهُ الشيخ من كتاب يقرؤه، أم من محفوظاته، وسواء أأملى عليه أم لم يُمْلِ عليه. علوم الحديث ومصطلحه: الدكتور صبحي الصالح، دار العلم للملايين ـ بيروت، الطبعة السادسة 1971م، ص 88.

(2) الإجازة: هي عبارة عن إذن الشيخ لتلميذه برواية مسموعاته أو مؤلفاته، ولو لم يسمعها منه، ولم يقرأ عليه. المصدر نفسه ص 95.

(3) المناولة: هي أن يعطي الشيخ تلميذه كتاباً أو حديثاً مكتوباً ليقوم بأدائه وروايته عنه. المصدر نفسه ص 97.

(4) ينظر: الضوء اللامع: 2/ 36، وذيل طبقات الحفاظ: جلال الدين أبو عبد الرحمن السيوطي، ت 911هـ، دارإحياء التراث العربي - بيروت، ص 380، وحسن المحاضرة 1/ 363 - 366، وشذرات الذهب: 7/ 270 - 272.

(5) إنباء الغمر: 3/ 50.

(6) الضوء اللامع: 10/ 86، وينظر: مقدمة البصائر: 1/ 5.

(7) ينظر: الضوء اللامع: 10/ 86.