{ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات:58] ومعناه: نفي النهاية في القدرة، وتعميم المقدورات" [1] ."
وقد ذكرت بأن الفيروزآبادي لم يتطرق إلى صفة القدرة [2] ، ولكنه خلال عرضه بصيرة في قَدَر قال:"بمعنى القدرة والقوَّة: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) } [البلد:5] أي: يَقْوى، {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [المائدة:120] ، {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} [الأنعام:65] ، ولها نظائر" [3] .
(1) الأسماء والصفات للبيهقي ص 155.
(2) ينظر: ص 212 من الرسالة.
(3) البصائر 4/ 244، بصيرة في قدر.