فهرس الكتاب
الصفحة 65 من 741

ومالك (1) وأبي حنيفة (2) ، وأبي يوسف (3) والبخاري وإسحاق (4) فعكس هذه

= علمائها، كان إمامًا في الحديث وضروبه، إمامًا في الفقه ودقائقه، إمامًا في السنة وطرائقها، إمامًا في الورع وغوامضه، إمامًا في الزهد وحقائقه، قاله الذهبي، توفي رَحِمَهُ اللهُ سنة (241 هـ) له مؤلفات منها: السنة، والرد على الجهمية. [انظر: تاريخ بغداد (5/ 178) ، ووفيات الأعيان (1/ 87) ، وتذكرة الحفاظ (2/ 431) ، والعبر (1/ 342) ، وتقريب التهذيب (1/ 44) ] .

(1) هو شيخ الإسلام وإمام دار الهجرة وحجة الأمة أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث، طلب العلم وهو حدث فأخذ عن نافع وسعيد المقبري وابن المنكدر والزهري وغيرهم كثير، وتأهل للفتيا، وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة، وقصده طلبة العلم من الآفاق وازدحموا عليه في خلافة الرشيد وإلى أن مات سنة (179 هـ) ، وله مؤلفات ورسائل من أهمها: كتاب الموطأ. [انظر: وفيات الأعيان (4/ 3) ، وتذكرة الحفاظ (1/ 207) ، والسير (8/ 48) ، وشذرات الذهب (1/ 288) ] .

(2) هو النعمان بن ثابت بن زوطا التيمي مولاهم الكوفي، إمام أصحاب أهل الرأي، وفقيه أهل العراق، أحد الأئمة الأربعة المشهورين، كان إمامًا ورعًا عالمًا عاملًا متعبدًا كبير الشأن، لا يقبل جوائز السلطان، بل يتَّجر ويتكسب، أُريد على القضاء فأبى فضُرب لذلك، توفي رَحِمَهُ اللهُ ببغداد مسجونًا -لتمنعه على القضاء- سنة (150 هـ) على الأصح. [انظر: تاريخ بغداد (13/ 325) ، ووفيات الأعيان (4/ 576) ، وتذكرة الحفاظ (1/ 168) ، والعبر (1/ 164) ، وشذرات الذهب (1/ 227) ] .

(3) هو الإمام المجتهد العلامة المحدث فقيه العراقيين، القاضي أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي، صاحب أبي حنيفة، حيث لازمه وتفقه عليه، وهو أنبل تلامذته وأعلمهم، حدث عنه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما، سكن بغداد، وولي القضاء، وهو أول من دُعي بقاضي القضاة في الإسلام، توفي رَحِمَهُ اللهُ سنة ثنتين وثمانين ومائة (182 هـ) . [انظر: تاريخ بغداد (14/ 245) ، ووفيات الأعيان (5/ 324) ، والسير (8/ 535) ، وتذكرة الحفاظ (1/ 292) ، والعبر (1/ 219) ] .

(4) هو إسحاق بن إبراهيم بن مَخلَد بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه، كان أحد أئمة المسلمين وعَلَمًا من أعلام الدين، اجتمع =

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام