حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزِّبْرِقَانُ الْعَبْسِيُّ ، وَحُسَيْنٌ هُوَ إِشْكَابُ لَقَبٌ ، أَمْلَى عَلَيَّ هَذَا النَّسَبَ ابْنُهُ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ تَرَكَ فُتْيَاهُ الَّتِي كَانَ يُفْتِي : مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فَلَا يَصُومُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَوَّجَهَا وَلِيَّانِ فَهِيَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ بَاعَ بَيْعًا مِنْ رَجُلَيْنِ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : اسْتَفْتَانِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فِي لَحْمِ صَيْدٍ أَصَابَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَأَفْتَيْتُهُ أَنْ يَأْكُلَهُ ، وَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : بِمَ أَفْتَيْتَهُ ؟ قُلْتُ : أَفْتَيْتُهُ أَنْ يَأْكُلَهُ فَقَالَ : لَوْ أَفْتَيْتَهُ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَعَلَوْتُكَ بِالدِّرَّةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَمْسِكُوا أَمْوَالَكُمْ ، لَا تُعْمِرُوهَا ؛ فَإِنَّهُ مَنْ أَعْمَرَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَبَعْدَ مَوْتِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعُمْرَى لِمَنْ وُهِبَتْ لَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ ، قُلْتُ : كَمْ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : قَدْرَ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ إِشْكَابُ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ رَجُلٍ ، قَدْ سَمَّاهُ عَنِ الْعِرْبَاضِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَغْفَرَ لِلصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ثَلَاثًا وَلِلثَّانِي مَرَّةً
نا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْشِي وَأَظُنُّهُ قَالَ : فِي رَمَضَانَ رَأَى رَجُلًا يَحْتَجِمُ فَقَالَ : أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو قَطَنٍ ، نا هِشَامُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : الْحَجُّ عَرَفَةُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا أَبُو قَطَنٍ ، نا هِشَامٌ قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو قَطَنٍ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : كُنَّا نُرْزَقُ تَمْرَ الْجَمْعِ فَكُنَّا نَبِيعُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا صَاعَيْ تَمْرٍ بِصَاعٍ وَلَا صَاعَيْ حِنْطَةٍ بِصَاعٍ وَلَا دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو قَطَنٍ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ ، وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو قَطَنٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَدِمَ مِنَ الْحَبَشَةِ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثَيُّ ، أنا عَبْثَرٌ أَبُو زُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ : الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَإِلَى مَسْجِدِي هَذَا وَإِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبِي ، نا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيجَ ، عَنِ ابْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ سَعْدًا ، كَانَ يَعْزِلُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو قَطَنٍ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : قُلْتُ لِعُبَيْدَةَ مَا يَصْلُحُ لِابْنِ السَّبِيلِ مِنَ الثَّمَرَةِ ؟ قَالَ : يَأْكُلُ وَلَا يُفْسِدُ ، أَوْ قَالَ : يَأْكُلُ وَلَا يَحْمِلُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ ، بَصْرِيٌّ مِنْ بَنِي يَشْكُرَ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : مَكَثَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ فِي مُصَلَّاهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا تَخْرُجُ إِلَّا لِقَضَاءٍ أَوْ لِقَابِلَةٍ قَالَ : مَكَثَتْ كَرِيمَةُ بِنْتُ سِيرِينَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً لَا تَخْرُجُ مِنْ مُصَلَّاهَا إِلَّا لِحَاجَةٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُوسَى ، نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِي وَصِيَّةٍ لَمْ يَنَلْهُ جَهْدُ الْبَلَاءِ
نا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَافَرَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي طَلِيقٍ ، نا حِبَّانُ بْنُ جَزْءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَرْبِطُ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْغَرَثِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : خَرَجْتُ يَوْمًا فَرَآنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَعَرَّضْتُ لَهُ حَتَّى رَآنِي ثُمَّ رَجَعْنَا فَإِذَا رَجُلٌ يُطِيلُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَقُلْتُ : تَرَاهُ مُرَائِيًا ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ : مَنْ يُشَادَّ هَذَا الدِّينَ يَغْلِبْهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ ، نا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَدَّاحُ قَالَ : حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ امْرَأَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَدْخُلُ عَلَيَّ وَأَنَا وَاضِعَةٌ ثَوْبِي فَأَجِدُ فِي نَفْسِي فَقَالَ : أَرْضِعِيهِ يَذْهَبْ عَنْكِ الَّذِي تَجِدِينَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : آخِرُ كَلَامٍ فِي الْقَدَرِ لَشِرَارُ أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَمِرَاءٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : {{ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }} قَالَ : مَا كَانَ مَعَهُ رَغِيفٌ وَلَا دِرْهَمٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَا سَأَلَ إِلَّا أُكْلَةً مِنْ طَعَامٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ قَالَ : فَبَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً لَهُ إِذْ أَعْيَهَا فَرَكِبَهَا فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ : لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا إِنَّمَا خُلِقْنَا لِحِرَاثَةِ الْأَرْضِ قَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي آمَنْتُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَلَيْسَا فِي الْقَوْمِ فَقَالَ النَّاسُ : آمَنَّا بِمَا آمَنَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَبَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمٍ لَهُ إِذْ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ شَاةً مِنْهَا فَسَعَى خَلْفَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَا رَاعِي لَهَا غَيْرِي ؟ فَقَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَلَيْسَا فِي الْقَوْمِ ، فَقَالَ النَّاسُ : آمَنَّا بِمَا آمَنَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، لَوْ تَكَلَّمْتَ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ هَذِهِ عَلَانِيَةٌ حَسَنَةٌ ثُمَّ تَلَا : {{ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لَلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }}
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرَأَى أَنَّهُ قَدْ أَصْبَحَ فَإِذَا عَلَيْهِ لَيْلٌ قَالَ : فَسَمِعْتُ وَطِيًّا خَلْفِي قَالَ : فَقَالَ : تَقَدَّمْ فَصَلِّ ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِيكٌ ، وَإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرٌ ، وَإِنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ ، ثُمَّ سَلْ لِدُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ قَالَ : فَقُلْتُ ، فَمَا شَيْءٌ سَأَلْتُهُ لِدُنْيَايَ إِلَّا وَقَدْ رَأَيْتُهُ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مَا سَأَلْتُهُ لِآخِرَتِي عَلَى ذَلِكَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ احْتَجَمَ وَآجَرَهُ ، وَلَوْ كَانَ خَبِيثًا مَا آجَرَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَافَرَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : مَتَى هَاجَرْتَ ؟ قَالَ : مُتَوَفَّى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقِيَنِي رَجُلٌ عِنْدَ الْجُحْفَةِ فَقُلْتُ : الْخَبَرُ يَا عَبْدَ اللَّهِ ، فَقَالَ : إِي وَاللَّهِ لَخَبَرٌ طَوِيلٌ ، أَوْ جَلِيلٌ أَوْ كَمَا قَالَ ، مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَعُمَرُ بْنُ مَالِكٍ جَمِيعًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ سَلْمَانَ الْأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَرِيَّةً فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَخْرُجُ اللَّيْلَةَ أَوْ نَمْكُثُ حَتَّى نُصْبِحَ قَالَ : أَوَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا فِي خِرَافِ الْجَنَّةِ وَالْخِرَافُ الْحَدِيقَةُ
نا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الضَّرِيرُ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، نا قَاسِمٌ الرَّحَّالُ ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرِبًا لِبَنِي النَّجَّارِ كَأَنَّهُ يَقْضِي حَاجَةً فَخَرَجَ وَهُوَ مَذْعُورٌ فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَا أَسْمَعَنِي
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ فَحَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ فَقَالَ : مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا قَالُ : فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : مَاتُوا فِي الْإِشْرَاكِ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَالَ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالُوا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالَ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةَ الدَّجَّالِ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اعْتَمَرَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ ، نا أَبُو كُدَيْنَةَ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَتْ تَلْبِيَةُ مُوسَى : لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدَيْكَ ، وَكَانَتْ تَلْبِيَةُ عِيسَى : لَبَّيْكَ عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ بِنْتِ عَبْدَيْكَ ، وَكَانَتْ تَلْبِيَةُ يُونُسَ : لَبَّيْكَ كَشَّافَ الْكُرَبِ ، وَكَانَتْ تَلْبِيَةُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ قَالَ : أَنْبَأَنِي وَرَّادٌ ، كَاتِبُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ حَفِظْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى قَعَدَ ثُمَّ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَوْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَتْرُكَنَّ دَيْنًا فَلَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِنَّمَا الْحَسَنَاتُ وَالسَّيِّئَاتُ جَزَاءٌ بِجَزَاءٍ ، وَقِصَاصٌ بِقِصَاصٍ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ جَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوهُ ، وَاقْتُلُوا الْمَفْعُولَ بِهِ ، وَمَنْ وَجَدْتُمُوهُ أَتَى بَهِيمَةً فَاقْتُلُوهُ ، وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ مَعَهُ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كَفِّهِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ أَبُو يَحْيَى الْعَطَّارُ الضَّرِيرُ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَادٍ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ ، وَكَانَتْ أُمِّي مَعَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ، فَقَالَ : يَا أَنْجَشَةُ كَذَاكَ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الشَّافِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : قَالَ سَمِعْتُ عَمَّتِي عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ ، أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخِي أَبِي حُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : إِذَا أَتَى أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ فَقَالَ : إِنَّكَ قَدْ أَحْدَثْتَ فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى تَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ تَجِدَ رِيحًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ رَجَاءٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابَهُ وَهُوَ سَاكِتٌ فَقِيلَ أَلَا تُحَدِّثُ أَصْحَابَكَ ؟ فَقَالَ : أَخْشَى أَنْ أَقُولَ لَهُمْ مَا لَا أَفْعَلُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، نا عَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ صَاحِبُ الْمَقْصُورَةِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْأَنْصَارِ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ فَقَالَ : ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَأْذَنَ فَقَالَ : ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خِلَاسٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةً
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، رَأَى أَبَاهُ أَوْ عَمَّهُ قَامَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ : جِيرَانِي بِمَا أُخِذُوا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، فَقَالَ : جِيرَانِي بِمَا أُخِذُوا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَقَالَ : لَئِنْ قُلْتُ ذَاكَ إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ إِنَّكَ تَنْهَى عَنِ الْغَيِّ وَتَعْمَلُ بِهِ قَالَ : أَمَا لَقَدْ قُلْتُمْ ، أَوْ قَالَ قَائِلُكُمْ ، فَلَوْ كُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ فَعَلَيَّ مَا هُوَ عَلَيْكُمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ فَبَاعَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ جَابِرٌ غُلَامًا لَهُ قِبْطِيًّا مَاتَ عَامَ أَوَّلَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَخَاتَمُهُ فِي يَمِينِهِ ، وَلَا أَحْسَبُهُ إِلَّا وَقَدْ ذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، نا وَائِلُ ابْنُ دَاوُدَ ، عَنِ الْبَهِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فِي جَيْشٍ قَطُّ إِلَّا أَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ وَلَوْ بَقِيَ بَعْدَهُ اسْتَخْلَفَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ بَعْضُهُنَّ أَسْفَلُ مِنْ بَعْضٍ ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ أَبُو سَلَمَةَ فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَنْ ذَكَرْتَ ؟ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ بَعْضُهُنَّ أَسْفَلُ مِنْ بَعْضٍ فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ تُسَمِّيهِمْ قَالَ الزُّهْرِيُّ : عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ حَبِيبَةَ ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ حَبِيبَةَ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتِ : اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ نَوْمٍ وَهُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ وَهُوَ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَعَقَدَ يَدَهُ تِسْعِينَ ، وَأَرَانَا أَبُو يَحْيَى تِسْعِينَ عَقَدَهَا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكْتُ فَقَالَ : وَمَا الَّذِي أَهْلَكَكَ ؟ قَالَ : حَوَّلْتُ رَحْلِيَ اللَّيْلَةَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى رَسُولِهِ {{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ }}
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، أرنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا ، وَصَلَّى عَلَى السَّوْدَاءِ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ، وَصَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ، وَصَلَّى عُمَرُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا ، وَكَبَّرَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَرْبَعًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ ، وَلَا بَوْلٍ ، وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا قَالَ أَبُو أَيُّوبَ : فَأَتَيْنَا الشَّامَ ، فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ ، فَجَعَلْنَا نَتَحَرَّفُ عَنْهَا وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأُكْلَةَ فَيَحْمَدَ اللَّهَ عَلَيْهَا ، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَ اللَّهَ عَلَيْهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تِسْعَ سِنِينَ فَمَا أَعْلَمُهُ قَالَ لِي قَطُّ هَلَّا فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا ، وَلَا عَابَ عَلَيَّ شَيْئًا قَطُّ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ خَلْقِهِ ، أَخْرَجَ كِتَابًا مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي ، وَأَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ قَالَ : فَيُخْرِجُ مِنَ النَّارِ مِثْلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَاتِقِهِ أَوْ مِثْلَيْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ : وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ : مِثْلَيْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَاتِقِهِ وَنَحْرِهِ : عُتَقَاءُ اللَّهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَبَّارٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، لَا تَعْجِزْ عَنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ أَوَّلَ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، نا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَسْرُوقٍ يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ : ذَهَبَ الْعِلْمُ وَبَقِيَتْ بَقِيَّةٌ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، نا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَقَارِبَةً وَصَلَاةُ أَبِي بَكْرٍ ، وَبَسَطَ عُمَرُ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمَاءِ وَمَا يَنُوبُهُ مِنَ السِّبَاعِ وَالدَّوَابِّ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، نا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا شَبَابُهُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ : جَاءَ نَاسٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الشِّيعَةِ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ هُوَ قَالَ : مَنْ أَنَا ؟ قَالُوا : أَنْتَ هُوَ قَالَ : وَيْلَكُمْ مَنْ أَنَا ؟ ، قَالُوا : أَنْتَ رَبُّنَا أَنْتَ رَبُّنَا قَالَ : ارْجِعُوا ، فَأَبَوْا فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ ثُمَّ خَدَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ : يَا قَنْبَرُ ائْتِنِي بِحُزَمِ الْحَطَبِ فَأَحْرَقَهُمْ بِالنَّارِ ثُمَّ قَالَ : إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ الْأَمْرَ أَمْرًا مُنْكَرًا أَوْقَدْتُ نَارِي وَدَعَوْتُ قَنْبَرَا
نا أَبُو يَحْيَى ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ : حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ : سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوسُفَ وَأَقْعَدَنِي فِي حِجْرِهِ
نا مُحَمَّدٌ أَبُو يَحْيَى ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ وَقُدَّامَهُ قَوْمٌ يَصْنَعُونَ شَيْئًا يَكْرَهُهُ مِنْ كَلَامٍ وَلَغَطٍ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا تَنْهَاهُمْ قَالَ : لَوْ نَهَيْتُهُمْ عَنِ الْحَجُونِ لَأَوْشَكَ بَعْضُهُمْ يَأْتِيهِ وَلَيْسَتْ لَهُ حَاجَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : أَنَا الدَّهْرُ لِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، أُجَدِّدُهُ وَأُبْلِيهِ ، وَأَذْهَبُ بِالْمُلُوكِ وَآتِي بِالْمُلُوكِ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الثَّالِثَ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ فَقَدْ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، نا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ إِنَّكَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ فِي أُمَّتِي لَخَسْفًا وَمَسْخًا وَقَذْفًا
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ، وَرُبَّمَا زَادَ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ إِذَا عَمِلَ بِعَمَلِ أَبِيهِ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ عَلَى جَوَادِ الطَّرِيقِ
نا أَبُو يحيى نا إِسْحَاقَ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ ، نا إِسْرَائِيلُ ، وَهُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ : هَذَا الْوُضُوءُ فَمَنْ زَادَ فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ ، أَوْ ظَلَمَ وَأَسَاءَ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا أَبُو قَطَنٍ ، عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ ، نا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنِ ابْنِ الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَرَعَ لِنَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى ، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَإِنِّي لَا أَحْسَبُ مِنْكُمْ أَحَدًا إِلَّا وَلَهُ مَسْجِدٌ يُصَلِّي فِيهِ فِي بَيْتِهِ ، وَلَوْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَتَرَكْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ، فَيَمْشِي إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً ، وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ يُكَفِّرُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ، حَتَّى لَقَدْ كُنَّا نُقَارِبُ فِي الْخُطَا وَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومٌ نِفَاقُهُ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ كَسْبًا ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ ، فَلْيَأْكُلْ مِنْ مَالِهِ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أخبرنا عَبْدُ السَّلَامِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تُبْتَلَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِي قُبُورِهَا قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ وَأَنَا امْرَأَةٌ ضَعِيفَةٌ قَالَ : {{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ }}
نا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا أَبُو كُرْزٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعَقِيقَةُ عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زرٍّ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَا أُحْصِي مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْمَغْرِبِ ، وَرَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ بِـ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، نا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِئَ ، حَدَّثَنَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، نا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ : قَالَ سَالِمٌ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرُ ، وَإِنَّ مِنَ الْإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَهُوَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ ، فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا بَدَلٌ ، نا شُعْبَةُ قَالَ : قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ : إِنَّ مُحَارِبًا ، حَدَّثَنِي عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : مَا لَكَ وَلِلْعَذَارَى وَلُعَابِهَا فَقَالَ : أَنَا سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ : أَلَا جَارِيَةٌ تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ
نا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ ، نا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : خَيْرُ بَنِي آدَمَ خَمْسَةٌ : نُوحٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى ، وَمُحَمَّدٌ وَخَيْرُهُمْ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
نا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ ، نا إِسْرَائِيلُ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَمِّي يُوسُفُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ سِيمَانَا يَوْمَ بَدْرٍ الصُّوفُ الْأَبْيَضُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، نا الْحَكَمُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : نَادَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ ؟ فَقَالَ : مَثْنَى مَثْنَى
نا مُحَمَّدٌ ، نا فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو بَكْرٍ الْأَغْطَفُ ، نا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عُبَيْدٍ الْكَرِيزِيُّ ، نا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبَا سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ارْتَدَّ مَنِ ارْتَدَّ مِنَ الْعَرَبِ ، قَالُوا يَا أَبَا بَكْرٍ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ ؟ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَدَمَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ قَالَ : تَالَلَّهِ لَأُقَاتِلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ، وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا قَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُ انْشِرَاحَ صَدْرِ أَبِي بَكْرٍ عَلَى الْقِتَالِ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أُمِّ حَبِيبةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ : أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ ، وَاثْنَتَيْنِ بَعْدَهَا ، وَاثْنَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ ، وَاثْنَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، وَاثْنَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا الْحَكَمُ بْنُ فُضَيْلٍ ، نا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جَبْرٍ ، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ قَالَ : يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي قَالَ : فَرَكِبَ وَمَشَيْتُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ قَالَ : فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ ، وَأَمْسَكْتُ لَهُ الدَّابَّةَ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ أَوْ قَالَ قَامَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : لِيُهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَالْآخِرَةُ أَشَدُّ مِنَ الْأُولَى ، فَلْيُهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ ، إِنِّي أُعْطِيتُ أَوْ خُيِّرْتُ مَفَاتِيحَ مِمَّا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي وَالْجَنَّةَ ، أَوْ لِقَاءَ رَبِّي قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَخْبِرْنَا ، فَقَالَ : لَأَنْ تُرَدَّ عَلَى عَقِبَيْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي ، فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا حَتَّى قُبِضَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ الدَّقَّاقُ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ ، نا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : يَزْعُمُ نَاسٌ أَنَّ حُبَّ ، عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبٍ وَاحِدٍ ، فَقَالَ : كَذَبُوا وَاللَّهِ لَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ حُبَّهُمَا فِي قُلُوبِنَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : لَمَّا بَلَغَ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ قَتْلُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ كَذَا وَكَذَا وَلِلَّهِ عَلَيَّ كَذَا وَكَذَا وَعَلَيَّ أَنْ لَا أَضْحَكَ حَتَّى أَلْقَاهُ
نا مُحَمَّدٌ بْنُ الْجُنَيْدِ الدَّقَّاقُ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ ، نا هَرِيْمُ بْنُ سُفْيَانَ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، نا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، وَكَانَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مُعْجَبًا عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَوَاتِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، نا أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ ، نا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيِّدِ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَمْدَانِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : تَشَاجَرْتُ أَنَا وَسَعْدٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَأَمَّا أَنَا فَقُلْتُ : أَنْزِعُ ، وَأَمَّا سَعْدٌ فَقَالَ : أَمْسَحُ ، حَتَّى اجْتَمَعْنَا عِنْدَ عُمَرَ فَقُلْتُ : وَقَالَ قَالَ عُمَرُ : عَمُّكَ أَعْلَمُ بِالسُّنَّةِ مِنْكَ لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةً ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا وَلَيْلَةً
نا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، نا هَمَّامٌ ، نا قَتَادَةُ ، نا الْحُسَيْنُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ
نا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : مَنْ صَلَّى بَعْدَ مَا تَرْتَفِعُ جِدًّا فَإِنَّهَا تَعْدِلُ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّالَحِينِيُّ ، نا الْبَرَاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغَنَوِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي خَلِيلِي الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْثٌ إِلَى الْهِنْدِ وَالسِّنْدِ فَإِنْ أَدْرَكْتُهُ فَاسْتُشْهِدْتُ فَذَاكَ الَّذِي أُرِيدُ ، وَإِنْ أَنَا رَجَعْتُ رَجَعْتُ وَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ قَدْ أَعْتَقَنِي اللَّهُ مِنَ النَّارِ
نا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَخَذَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا طَوَّقَهُ اللَّهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ، وَمَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَائِنِيُّ ، نا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءُ يُصَلُّونَ بِكُمُ الصَّلَاةَ ، فَإِنْ أَتَمُّوا رُكُوعَهَا ، وَسُجُودَهَا ، وَمَا فِيهَا فَلَكُمْ وَلَهُمْ ، وَإِنِ انْتَقَصُوا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ
نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْمُنَادِي بِالْمَخْرَمِ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، نا صَالِحٌ ، نا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ شَخَصَ بَصَرُهُ إِلَى رَجُلٍ فَدَعَاهُ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ مُجْتَمِعٌ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَسَرَاوِيلُ وَنَعْلَانِ فَجَعَلَ يَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ : اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : وَجَعَلَ لَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَأْبَى ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَقْرَأُ التَّوْرَاةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَالْإِنْجِيلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَالْقُرْآنَ قَالَ : نَعَمْ ، وَالْقُرْآنَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ لَوْ شِئْتُ لَقَرَأْتُهُ قَالَ : فَأَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ هَلْ تَجِدُنِي فِيهِمَا ؟ قَالَ : نَجِدُ مِثْلَ نِعَتِكَ يَخْرُجُ مِنْ مَخْرَجِكَ ، كُنَّا نَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنَّا ، فَلَمَّا خَرَجْتَ أُنْبِئْنَا أَنَّكَ هُوَ ، فَلَمَّا نَظَرْنَا إِذَا أَنْتَ لَيْسَ بِهِ قَالَ : مِنْ أَيْنَ ؟ قَالَ : نَجِدُ مِنْ أُمَّتِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ قَلِيلٌ فَهَلَّلَ وَكَبَّرَ وَهَلَّلَ وَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَنَا هُوَ ، إِنَّ أُمَّتِي لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ وَسَبْعِينَ وَسَبْعِينَ
نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي ، نا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بَيْنَمَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ ، وَهُوَ يَلْعَبُ بِخَاتَمِهِ ، إِذِ انْفَلَتَ مِنْ يَدِهِ فَوَقَعَ فِي الْبَحْرِ ، وَكَانَ مُلْكُهُ فِي خَاتَمِهِ ، فَانْطَلَقَ فَأَتَى عَجُوزًا فَأَوَى إِلَيْهَا وَخَلَّفَ الشَّيْطَانَ فِي أَهْلِهِ ، فَقَالَتِ الْعَجُوزُ : إِمَّا أَنْ تَكْفِيَنِي عَمَلَ الْبَيْتِ وَأَذْهَبَ فَأَطْلُبَ أَوْ أَكْفِيَكَ وَتَذْهَبَ فَتَطْلُبَ ، فَقَالَ : أَكْفِيكُمْ وَذَهَبَ فَانْتَهَى إِلَى صَيَّادِينَ فَنَبَذُوا إِلَيْهِ سَمَكَاتٍ ، فَأَتَى بِهِنَّ الْعَجُوزَ فَشَقَّتْ بَطْنَ السَّمَكَةِ ، فَإِذَا الْخَاتَمُ فِي بَطْنِهَا ، فَأَخَذَهُ فَقَبَّلَهُ فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ الْجِنُّ ، وَالشَّيَاطِينُ ، وَالطَّيْرُ ، وَالْوَحْشُ ، وَفَرَّ الشَّيْطَانُ حَتَّى أَتَى جَزِيرَةً فِي الْبَحْرِ ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلشَّيَاطِينِ : ائْتُونِي بِهِ ، فَقَالُوا لَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنَّهُ يَرِدُ عَيْنَ جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ ، قَالَ فَصَبُّوا لَهُ خَمْرًا فَلَمَّا شَرِبَ سَكِرَ ، وَأَرُوهُ الْخَاتَمَ فَقَالَ : سَمْعٌ وَطَاعَةٌ ، فَأَتَوْا بِهِ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ فَأَوْثَقَهُ وَأَمَرَ بِهِ إِلَى جَبَلِ الدُّخَانِ ، فَمَا تَرَوْنَ مِنَ الدُّخَانِ فَذَلِكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنَادِي ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا قُرَّةُ ، عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ : أُمِرَ سُلَيْمَانُ بِبِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَقَالُوا لِسُلَيْمَانَ : إِنَّ زَوْبَعَةَ الشَّيْطَانَ لَهُ عَيْنٌ فِي الْجَزِيرَةِ يَرِدُهَا كُلَّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا ، فَأَتَوْهَا فَنَزَحُوهَا ثُمَّ صَبُّوا فِيهَا خَمْرًا فَجَاءَ لِوِرْدِهِ فَلَمَّا أَبْصَرَ الْخَمْرَ قَالَ كَلَامًا لَهُ : أَمَا عَلِمْتِ أَنَّكِ إِذَا شَرِبَكِ صَاحِبُكِ ظَهَرَ عَلَيْهِ عَدُوُّهُ فِي أَسَاجِيعَ قَالَ قُرَّةُ : وَلَا أَحْفَظُهَا ، إِلَّا لَا وَرَدْتُكِ الْيَوْمَ ، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ لِظَمَأٍ آخَرَ فَلَمَّا رَآهَا قَالَ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ ثُمَّ ذَهَبَ وَلَمْ يَشْرَبْ ، ثُمَّ جَاءَ لِوِرْدِهِ لِإِحْدَى وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَقَالَ : أَمَا عَلِمْتِ أَنَّكِ لَتُذْهِبِينَ الْهَمَّ فِي أَسَاجِيعَ لَهُ فَشَرِبَ مِنْهَا فَسَكِرَ فَجَاءُوا إِلَيْهِ فَأَرُوهُ خَاتَمَ السَّحَرَةِ فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ إِلَى سُلَيْمَانَ فَأَمَرَهُ بِبِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ : دُلُّونِي عَلَى بَيْضِ الْهُدْهُدِ فَدُلَّ عَلَى عُشِّهِ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ جُمْجُمَتَهُ فَانْطَلَقَ الْهُدْهُدُ فَجَاءَ بِالْمَاسِ الَّذِي يُثْقَبُ بِهِ اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ فَقَطَّ الزُّجَاجَةَ فَذَهَبَ لِيَأْخُذَهُ فَأَزْعَجُوهُ عَنْهُ فَجَاءَ بِالْمَاسِ إِلَى سُلَيْمَانَ فَجَعَلُوا يَسْتَعْرِضُونَ لَهُ الْجِبَالَ كَأَنَّمَا يَخْطُونَ فِي الطِّينِ
نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، نا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ ، نا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نَبَاتَةَ الْحَارِثِيِّ قَالَ : خَرَجْنَا عُمَّارًا أَوْ حُجَّاجًا ، فَمَرَرْنَا بِالرَّبَذَةِ فَابْتَغَيْنَا أَبَا ذَرٍّ فَلَمْ نَجِدْهُ فِي بَيْتِهِ ، فَنَزَلْنَا قَرِيبًا مِنْهُ فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَحْمِلُ مَعَهُ عَظْمَ جَزُورٍ ، فَذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ ، ثُمَّ أَتَانَا فَجَلَسَ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِي : اسْمَعْ وَأَطِعْ لِمَنْ كَانَ عَلَيْكَ وَلَوْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا ، فَأَبْلَانِي اللَّهُ أَنِّي نَزَلْتُ عَلَى هَذَا الْمَاءِ وَعَلَيْهِ مَالُ اللَّهِ ، وَعَلَيْهِ حَبَشِيٌّ ، وَلَا أُرَاهُ إِلَّا مُجَدَّعًا ، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلُ صِدْقٍ ، وَقَالَ لَهُ مَعْرُوفًا فَلَهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ كُلَّ يَوْمٍ أَوْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلِي مِنْ كُلِّ يَوْمٍ جَزُورًا عَظْمًا ، فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : وَمَا لَكَ يَا أَبَا ذَرٍّ ، فَقَالَ : لِي كَذَا وَكَذَا مِنَ الْغَنَمِ أَحَدُهَا يَرْعَاهَا ابْنٌ لِي وَالْأُخْرَى يَرْعَاهَا عَبْدٌ وَهُوَ عَتِيقٌ إِلَى الْحَوْلِ ، وَكَذَا وَكَذَا مِنَ الْإِبِلِ ، قَالُوا : وَاللَّهِ إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ عِنْدَكَ أَمْوَالًا أَصْحَابُكَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا لَهُمْ فِي مَالِ اللَّهِ حَقٌّ إِلَّا ثَلَاثَةً قَالَ : وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ رَجُلٍ يَصُومُ الدَّهْرَ إِلَّا يَوْمَ أَضْحَى أَوْ يَوْمَ فِطْرٍ قَالَ فَلَمْ يَصُمْ وَلَمْ يُفْطِرْ ، فَعَاوَدَهُ ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَسَأَلَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ كَيْفَ تَصُومُ ؟ فَقَالَ : أَطْمَعُ مِنْ رَبِّي أَنْ أَصُومَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، فَقُلْتُ : هَذَا الَّذِي عِبْتَهُ عَلَى صَاحِبِي ، فَقَالَ : كَلَّا أَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، فَأَطْمَعُ مِنْ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ عَشَرَةَ أَيَّامٍ فَذَلِكَ الدَّهْرُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ ، نا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجَرْمِيِّ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُثْمَانَ إِذْ أَتَاهُ شَيْخٌ فَلَمَّا رَآهُ الْقَوْمُ قَالُوا أَبُو ذَرٍّ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ مَرْحَبًا وَأَهْلًا بِأَخِي ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : مَرْحَبًا وَأَهْلًا يَا أَخِي ، لَقَدْ أَغْلَظْتَ عَلَيْنَا فِي الْعَزِيمَةِ ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ عَزَمْتَ عَلَيَّ أُخْبِرُهُ الْخُبُورَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَنِّي خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ حَائِطِ بَنِي فُلَانٍ فَلَمَّا جَاءَ جَعَلَ يُصَعِّدُ بَصَرَهُ وَيُصَوِّبُهُ ثُمَّ قَالَ لِي : وَيْحَكَ بَعْدِي فَبَكَيْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنِّي لَبَاقٍ بَعْدَكَ قَالَ : نَعَمْ فَإِذَا رَأَيْتَ الْبِنَاءَ عَلَا سَلْعٍ فَالْحَقْ بِالْمَغْرِبِ أَرْضَ قُضَاعَةَ فَإِنَّهُ سَيَأْتِي يَوْمٌ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ يَعْنِي خَيْرٌ مِنْ كَذَا وَكَذَا قَالَ عُثْمَانُ : أَحْبَبْتُ أَنْ أَجْعَلَكَ مَعَ أَصْحَابِكَ وَخِفْتُ عَلَيْكَ جُهَّالَ النَّاسِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ رَآنِي فَإِيَّايَ رَأَى ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ بِي قَالَ عَاصِمٌ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : هَلْ أَدْرَكْتَ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ قُلْتُ : بَلَى ، الصُّبَّةُ فِي مِشْيَتِهِ قَالَ : أَمَا إِنَّهُ كَانَ يُشَبَّهُ بِهِ
نا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْمُنَادِي ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَى الْعَبْدِ مَا لَمْ يُحْدِثْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ ، إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَغْسِلَ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ خَلِيفَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَدَّثَ نَفْسَهُ ، إِنْ هُوَ ابْتُلِيَ اعْتَصَمَ ، فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ تُبْتَلَى وَأُعْلِمَ الْيَوْمَ الَّذِي تُبْتَلَى فِيهِ فَأَخَذَ الزَّبُورَ ، وَأَغْلَقَ بَابَ الْمِحْرَابِ ، وَأَقْعَدَ مَنْصِفًا عَلَى الْبَابِ ، وَقَالَ : لَا تَأْذَنِ الْيَوْمَ لِأَحَدٍ فَبَيْنَا هُوَ يَقْرَأُ الزَّبُورَ إِذْ جَاءَ طَائِرٌ مُذَهَّبٌ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الطَّيْرِ ، فَجَعَلَ يَدْنُو مِنْهُ حَتَّى أَمْكَنَهُ أَنْ يَأْخُذَهُ فَتَنَاوَلَهُ بِيَدِهِ فَبَطَشَ فَاسْتَوْفَزَ خَلْفَهُ وَأَطْبَقَ الزَّبُورَ فَدَنَا مِنْهُ فَأَخَذَهُ فَانْصَبَّ مُنْحَدِرًا فَوَقَعَ عَلَى حِصْنٍ فَنَظَرَ فَإِذَا امْرَأَةٌ تَغْتَسِلُ عِنْدَ بِرْكَتِهَا مِنَ الْحَيْضِ فَلَمَّا رَأَتْ ظِلَّهُ حَرَّكَتْ رَأْسَهَا ، وَغَطَّتْ جَسَدَهَا بِشَعْرِهَا ، فَقَالَ لِلْمَنْصِفِ : اذْهَبْ فَقُلْ لَهَا فَلْتَجِئْ فَأَتَاهَا فَأَخْبَرَهَا بِقَوْلِهِ وَقَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَدْعُوكِ فَقَالَتْ : مَا شَأْنِي وَشَأْنُ نَبِيِّ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَلْيَجِئْ أَمَّا أَنَا فَلَا آتِيهِ فَرَجَعَ الْمَنْصِفِ إِلَى دَاوُدَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَلَمَّا رَأَتْهُ أَغْلَقَتِ الْبَابَ وَقَالَتْ يَا دَاوُدُ مَا شَأْنُكَ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا رَجَمْتُمُوهُ فَرَجَعَ وَكَانَ زَوْجُهَا غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَكَتَبَ إِلَى أَمِيرِهِ فَانْظُرْ أَنْ تَجْعَلَ أُورِيَا فِي حَمَلَةِ السَّرِيرِ لَعَلَّهُ أَنْ يَفْتَحَ اللَّهُ وَإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ , فَقَدَّمُوهُ فِي حَمَلَةِ التَّابُوتِ فَقُتِلَ فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا خَطَبَهَا وَاشْتَرَطَتْ عَلَيْهِ إِنْ وَلَدْتُ غُلَامًا جَعَلَهُ خَلِيفَةً مِنْ بَعْدِهِ وَأَشْهَدَتْ عَلَى ذَلِكَ خَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَتَبَتْ عَلَيْهِ كِتَابًا فَمَا شَعَرَ بِنَفْسِهِ حَتَّى وُلِدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَتَسَوَّرَ عَلَيْهِ الْمَلَكَانِ الْمِحْرَابَ وَخَرَّ دَاوُدُ سَاجِدًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنَادِي ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَسْتَدِينُ إِلَى الْمَيْسَرَةِ
نا ابْنُ الْمُنَادِي ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فَحَدَّثَتْ أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا طَلَاقًا بَتًّا ، وَأَمَرَ أَبَا حَفْصِ بْنِ عَمْرٍو أَوْ أَبَا عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا بِنَفَقَتِهَا ، خَمْسَةَ أَوْسُقٍ مِنْ شَعِيرٍ ، وَخَمْسَةَ أَوْسُقٍ مِنْ تَمْرٍ ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ وَقَالَتْ : طَلَّقَنِي ، وَلَمْ يَجْعَلْ لِي سُكْنَى وَلَا نَفَقَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَدَقَ ، اعْتَدِّي فِي بَيْتِ أُمِّ مَكْتُومٍ وَذَاكَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رَجُلٌ يُغْشَى فَاعْتَدِّي فِي بَيْتِ فُلَانٍ فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتِي خَطَبَنِي مُعَاوِيَةُ وَأَبُو الْجَهْمِ ، فَذَكَرْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ مُعَاوِيَةَ لَيْسَ لَهُ مَالٌ ، وَإِنَّ أَبَا الْجَهْمِ شَدِيدٌ عَلَى النِّسَاءِ ، ثُمَّ خَطَبَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : فَبَارَكَ لِي فِي أُسَامَةَ
نا ابْنُ الْمُنَادِي ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَ وَهُوَ مُحْرِمٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : بَارَزَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ مَرْزَبَانَ الْوَارَةَ فَقَتَلَهُ وَأَخَذَ سَلَبَهُ مِنْطَقَتَهُ وَسِلَاحَهُ فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا إِنَّا لَمْ نَكُنْ نُخَمِّسُ الْأَسْلَابَ وَإِنَّ هَذَا مَالٌ فَخَمَّسَهُ فَبَلَغَ ثَلَاثِينَ أَلْفًا قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : وَلَمْ يُبَارِزْهُ حَتَّى أَذِنَ لَهُ
نا ابْنُ الْمُنَادِي ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الزُّهْرِيُّ ، نا بُرْدَانُ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي نَجِيبَةَ قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ قُلْتُ : وَاللَّهِ لَآتِيَنَّ عَلِيًّا فَلَأَسْمَعَنَّ مَقَالَتَهُ فَخَرَجَ مِنَ الْمُغْتَسَلِ فَأَطْرَقَ سَاعَةً فَقَالَ : لِلَّهِ نَادِبَةُ عُمَرَ عَاتِكَةُ ، وَهُوَ يَقُولُ : وَاعُمَرَاهُ ، مَاتَ وَاللَّهِ نَقِيُّ الثَّوْبِ ، مَاتَ وَاللَّهِ قَلِيلُ الْعَيْبِ ، أَقَامَ الْعِوَجَ وَأَبْرَأَ الْعَهْدَ وَاعُمَرَاهُ ، ذَهَبَ وَاللَّهِ بِحَظِّهَا وَنَجَا مِنْ شَرِّهَا ، وَاعُمَرَاهُ ، ذَهَبَ وَاللَّهِ بِالسُّنَّةِ وَأَبْقَى الْفِتْنَةَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَاللَّهِ مَا قَالَتْ وَلَكِنَّهَا قُوِّلَتْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنَادِي ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا بِلَالُ أَطْعِمْنَا ، فَأَتَى بِقَبْضٍ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ : زِدْنَا فَزَادَهُ ثُمَّ قَالَ : زِدْنَا فَزَادَهُ ، ثُمَّ قَالَ : زِدْنَا قَالَ : لَيْسَ شَيْءٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا شَيْئًا دَخَرْتُهُ لَكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْفِقْ بِلَالُ ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا أَيُّوبُ بْنُ سَيَّارٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، عَنْ بِلَالٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَصْبِحُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعُكَاظٍ ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ حَتَّى يُمَكِّنَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ قَالَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْدَ مَا ظَهَرَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا مَعَهُ إِلَّا خَمْسَةُ أَعْبُدٍ ، وَامْرَأَتَانِ ، وَأَبُو بَكْرٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، نا نُعَيْمُ بْنُ ضَمْضَمٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِمْيَرِيِّ بْنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْطَانِي مَلَكًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَقُومُ عَلَى قَبْرِي إِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا يُصَلِّي عَبْدٌ عَلَيَّ صَلَاةً إِلَّا قَالَ : يَا أَحْمَدُ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ يُصَلِّي عَلَيْكَ يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ فَيُصَلِّي اللَّهُ عَلَيْهِ مَكَانَهَا عَشْرًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، نا زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي أَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللَّهِ فِي الْحَجِّ لَا يَسْتَوِي عَلَى الْبَعِيرِ انْقَطَعَ الْحَدِيثُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ التَّمَّارُ أَبُو جَعْفَرٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو ثَوْرٍ ، نا أَبُو قَطَنٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خِلَاسٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ لَكَانَتْ قُرْعَةً حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَحْيَى الضَّرِيرُ ، نا أَبُو قَطَنٍ *
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ الْإِسْكَافِ قَالَ : كَانَ لِابْنِ سِيرِينَ ثِيَابٌ سِوَى ثِيَابِهِ الَّتِي يَدْخُلُ الْخَلَاءَ مَخَافَةَ الذُّبَابِ أَنْ تَقَعَ عَلَيْهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ ، نا أَبِي ، نا غَيْلَانُ بْنُ جَامِعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ، خُذْ بِخِطَامِ رَاحِلَتِي ، فَفَعَلْتُ ، فَقَالَ : نَاوِلْنِي سَبْعَ حَصَيَاتٍ فَنَاوَلْتُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي الْوَادِي رَمَى جَمْرَةَ الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ قَالَ : مِنْ هَاهُنَا رَمَى الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ ، نا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، نا قَتَادَةُ ، وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ كِلَاهُمَا عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى رُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ ، وَأَعْطَى الزَّكَاةَ مِنْ مَالِهِ طَيِّبَ النَّفْسِ بِهَا قَالَ : وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ فَقَالُوا : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، مَا أَدَاءُ الْأَمَانَةِ ؟ قَالَ : الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمَنِ ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرَهَا
نا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، وَأَبُو خَالِدٍ الْعَنَاقِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، وَيَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا
نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْعَطَّارِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ : يَتَصَدَّقُ بِدِينَارٍ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِنِصْفِ دِينَارٍ
نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ فَلَا أَدْرِي أَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ قَرْنِهِ اثْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً
نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ، نا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو مَنْصُورٍ ، نا بَحْرٌ السَّقَّاءُ ، نا الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : التُّؤَدَةُ وَالِاقْتِصَادُ وَالصَّمْتُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ
نا مُحَمَّدٌ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَاصِمٍ ، فَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْأَيْلِيُّ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنِ الْمُنْبَعِثِ الْأَثْرَمِ قَالَ : سَمِعْتُ كُرْدُوسًا قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : جَفَّ الْقَلَمُ بِالشَّقِيِّ وَالسَّعِيدِ ، وَفُرِغَ مِنْ أَرْبَعٍ : الْخَلْقُ وَالْخُلُقُ ، وَالْأَجَلُ وَالرِّزْقُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الدَّرَفْسِ ، نا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ السَّرِيِّ الْغَنَوِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ سَهْوٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَسْعُودٍ ، وَاسْمُ أَبِي مَسْعُودٍ : عَمْرُو بْنُ خُرَيْمِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، أنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نا ابْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَنْ يَجْتَمِعَا فِي النَّارِ اجْتِمَاعًا يَضُرُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ مُؤْمِنٌ قَتَلَ كَافِرًا ثُمَّ سَدَّدَ بَعْدَ ذَلِكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى ، عَنْ عَمِّهِ ، ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ ، وَقَدْ أَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَقَفَ فَسَلَّمَ ، ثُمَّ نَظَرَ مَجْلِسًا يُشْبِهُهُ ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ أَيُّهُمْ يُوَسِّعُ لَهُ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَزَحْزَحَ لَهُ عَنْ مَجْلِسِهِ ، وَقَالَ : هَا هُنَا يَا أَبَا الْحَسَنِ فَجَلَسَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَنَسٌ : فَرَأَيْنَا السُّرُورَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، إِنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ ذُو الْفَضْلِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِصْمَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّمْلِيُّ الْأُطْرُوشُ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، نا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ ، نا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ ، يَرْفَعُ الْمُؤْمِنُ فِيهَا إِلَيْهِ أَبْصَارَهُمْ وَهُوَ حِينَ يَنْتَهِبُهَا مُؤْمِنٌ قَالَ : فَقُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ : ذَكَرَ كَلِمَةً فَنَفَرَ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ : أَمِرُّوا الْأَحَادِيثَ كَمَا أَمَرَّهَا مَنْ قَبْلَكُمْ ، فَإِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرُّوهَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِصْمَةَ ، نا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّةً مَرَّةً ، فَقَالَ : هَذَا الْوُضُوءُ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً إِلَّا بِهِ ، وَهُوَ وَظِيفَةُ الْوُضُوءُ ثُمَّ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ : هَذَا الْقِسْطُ وَيُضَاعِفُ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْمَرَّةَ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا فَقَالَ : هَذَا وُضُوئِي ، وَوُضُوءُ خَلِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ ، وَوُضُوءُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي ، وَمَنْ تَوَضَّأَ هَذَا الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِصْمَةَ ، نا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ ، نا رُدَيْحُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مَعْجٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَأُصَلِّيَنَّ بِكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا أَزِيدُ فِيهَا وَلَا أَنْقُصُ فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنْ كَانَتْ هِيَ صَلَاتُهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا قَالَ : فَقُمْتُ عَنْ يَمِينِهِ لِأَنْظُرَ كَيْفَ يَصْنَعُ ، فَابْتَدَأَ فَكَبَّرَ ، وَرَفَعَ يَدَهُ ، ثُمَّ رَكَعَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ كَبَّرَ ، ثُمَّ سَجَدَ وَكَبَّرَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ : أُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَهِيَ صَلَاتُهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا
نا مُحَمَّدٌ ، عَنْ سَوَّارِ بْنِ عُمَارَةَ ، نا مَسَرَّةُ بْنُ مَعْبَدٍ قَالَ : صَلَّى بِنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي كَبْشَةَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا بَعْدَ سَلَامِهِ فَقَالَ : إِنِّي صَلَّيْتُ وَرَاءَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فَسَجَدَ بِنَا مِثْلَ هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَأَعْلَمَنَا أَنَّهُ صَلَّى وَرَاءَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَسْجُدُ مِثْلَ هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ لَنَا : إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي صَلَّيْتُ فَلَمْ أَدْرِ أَشَفَعْتُ أَوْ وَتَرْتُ فَأَجَابَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْ يَتَلَعَّبَ بِكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِكُمْ مَنْ صَلَّى فَلَمْ يَدْرِ أَشْفَعَ أَمْ وَتَرَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ فَإِنَّهُمَا تَمَامُ صَلَاتِهِ
نا ابْنُ عِصْمَةَ ، نا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَافِقِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنِ الطِّلَاءِ الْحُلْوِ الْحَلَالِ ، فَقَالَ : اشْرَبْهُ وَاسْقِنِي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَلْعَنُ فِي الْخَمْرِ عَشَرَةً : لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ ، وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا ، وَعَاصِرَهَا ، وَمُعْتَصِرَهَا ، وَبَائِعَهَا ، وَمُبْتَاعَهَا ، وَحَامِلَهَا ، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا
نا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّائِغُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ ، نا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ، نا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ نا مُحَمَّدٌ نا الْحَسَنُ نا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لِرَجُلٍ : مَا حَدَّثْتُكَ عَنْ أَحَدٍ ، إِلَّا وَأَيُّوبُ أَفْضَلُ مِنْهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا أَبُو جَابِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ : مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ قَالَ الشَّيْخُ سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ : أَتَانِي رَجُلٌ فِي النَّوْمِ فَسَأَلَنِي عَنْهُ فَحَدَّثْتُهُ بِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الْحُلْوَانِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ آدَمَ ، اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ فَقَالَ : يَا جَارِيَةُ هَا هُنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ فَغَضِبَ وَقَالَ : قُولِي : لَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ، نا الثَّقَفِيُّ عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ الْحَسَنَ وَعَبْدَ اللَّهِ أَخْبَرَاهُ أَنَّ أَبَاهُمَا أَخْبَرَهُمَا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتْعَةَ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الطَّالِبِيُّ صَاحِبُ شُرَيْحٍ ، نا الْعَلَاءُ بْنُ عُصَيْمٍ ، نا عَبْثَرٌ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : تَكَلَّمَ عَلِيٌّ وَابْنُ عَبَّاسٍ فِيهَا فَقَالَ : إِنَّكَ امْرُؤٌ تَائِهٌ إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ ، أَنَّهُ رَأَى سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَسَالِمًا ، وَعُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَجَعْفَرَ بْنَ الزُّبَيْرِ وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ لَا يُحِفُّونَ شَوَارِبَهُمْ جِدًّا ، يَأْخُذُونَ مِنْهَا أَخْذًا حَسَنًا نا الصَّائِغُ ، نا الْحَسَنُ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : حَدَّثَنَا سَيِّدُ الْفُقَهَاءِ ، أَيُّوبُ
نا الصَّائِغُ ، نا الْحَسَنُ ، نا عَارِمٌ ، نا مَهْدِيٌّ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ : كَتَبَ لِي مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ مُصْحَفًا فَأَعْطَيْتُهُ مِائَةَ دِرْهَمٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ أَبُو رَوْحٍ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ الدِّمَشْقِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَشَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ قَوْمًا قَدْ نَالُوا مِنَّا فَإِنْ أَذِنْتَ أَنْ نَرُدَّ عَلَيْهِمْ فَعَلْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَكْرَهُ أَنْ تَنْتَصِرُوا مِمَّنْ ظَلَمَكُمْ ، وَعَلَيْكُمْ بِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ الْقَوْمِ بِهِمْ فَمَشَوْا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ فَقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ أَذِنَ لَنَا أَنْ نَنْتَصِرَ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقُلْ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فِي ذَلِكَ شِعْرًا فَلَمْ يَبْلُغْ مِنْهُمُ الَّذِي أَرَادُوا ، فَأَتَوْا كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ أَذِنَ لَنَا أَنْ نَنْتَصِرَ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ شِعْرًا هُوَ أَمْتَنُ مِنْ شِعْرِ ابْنِ رَوَاحَةَ ، فَلَمْ يَبْلُغْ مِنْهُمُ الَّذِي أَرَادُوا ، فَأَتَوْا حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ أَذِنَ لَنَا أَنْ نَنْتَصِرَ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْ فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ : لَسْتُ فَاعِلًا حَتَّى أَسْمَعَ ذَلِكَ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ حَتَّى أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْتَ أَذِنْتَ لِهَؤُلَاءِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَكْرَهُ أَنْ يَنْتَصِرُوا مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ ، وَأَنْتَ يَا حَسَّانُ لَمْ تَزَلْ مُؤَيَّدًا بِرُوحِ الْقُدُسِ مَا كَافَحْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا التِّرْمِذِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، نا غَيْلَانُ ، عَنْ فُرَاتٍ ، أَنَّ مُحَمَّدًا النَّضْرِيَّ ، قَالَ : نا أَبُو حَازِمٍ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَتْ تَسُوسُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا ذَهَبَ نَبِيٌّ خَلَفَ نَبِيٌّ ، وَلَيْسَ كَائِنٌ فِيكُمْ نَبِيٌّ بَعْدِي قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : فَمَاذَا يَكُونُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا : فَكَيْفَ نَصْنَعُ ؟ قَالَ : أَوْفُوا لَهُمْ بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ ، أَدُّوا إِلَيْهِمُ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَسَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِي عَلَيْهِمْ
نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، نا هَاشِمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ الطَّائِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يَلِجَ النَّارَ أَبَدًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا هَاشِمُ بْنُ عَمْرٍو ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بَزِيعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَفَرُ الْمَرْأَةِ مَعَ عَبْدِهَا ضَيْعَةٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجُمَاهِرِ ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّنُوخِيُّ ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ ، نا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ دَوَّارٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ كُرَيْبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ أَوْ يَتَمَسَّحَ الرَّجُلُ بِعَظْمٍ أَوْ بِرَجِيعِ دَابَّةٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا ، وَلَا انْتَصَرَ مِنْ مَظْلَمَةٍ ظُلِمَهَا إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ شَيْءٌ ، فَإِنِ انْتُهِكَ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ شَيْءٌ كَانَ أَشَدَّهُمْ فِي ذَلِكَ غَضَبًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ شُرَحْبِيلَ ، نا هَاشِمُ بْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، وَيُخَفِّفُ الْقِيَامَ وَالْقُعُودَ فِي الصَّلَاةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ شُرَحْبِيلَ ، نا الصَّلْتُ الْأَعْلَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّبَيْدِيُّ بِالْمَصِّيصَةِ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : بَعَثَ عِيَاضُ بْنُ حِمَارٍ النَّهْشَلِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَسًا فَقَالَ : إِنِّي لَأَكْرَهُ زَبْدَ الْمُشْرِكِينَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْكُهَّانِ ، فَقَالَ : لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ كَلِمَةً تَكُونُ حَقًّا قَالَ : تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ يَخْطَفُهُ الْجِنُّ فَيَقْذِفُهُ فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ كَقَرِّ الدَّجَاجَةِ ، وَيَزِيدُونَ فِيهِ مِائَةَ كَذْبَةٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ ، فَقَالَ : رَأَيْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيَّ بَصِيرًا ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ قَدْ عَمِيَ ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ بَصِيرًا فَقُلْتُ : أَلَيْسَ رَأَيْتُكَ بَصِيرًا ، ثُمَّ عَمِيتَ ثُمَّ أَبْصَرْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : وَبِمَ ذَاكَ قَالَ : أُوتِيتُ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لِي : قُلْ : يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا سُمَيْعَ الدُّعَاءِ يَا لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ فَقُلْتُهَا فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ بَصَرِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ بَقِيَّةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ الْكَلَاعِيِّ الْحِمْصِيِّ ، حَدَّثَهُ أَنَّ الْمَسْعُودِيَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ : الْإِسْلَامُ سَهْمٌ ، وَالصَّلَاةُ سَهْمٌ ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ ، وَالصِّيَامُ سَهْمٌ ، وَالْجِهَادُ سَهْمٌ ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ
نا الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَالثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَالْجِهَادُ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، أرنا أَبُو صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّرَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَجَلِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، حَدَّثَهُ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَخْلَدٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ يَأْتِي الْمَرْأَةَ فِي دُبُرِهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عُقْبَةُ مِنْ أَهْلِ بَيْرُوتَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ : إِذَا سَمِعْتَ الْحَدِيثِ ، فَانْشُدْهُ كَمَا تُنْشَدُ الضَّالَّةُ فَإِنْ عُرِفَ فَحَدِّثْهُ
سَمِعْتُ التِّرْمِذِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ الدَّرَاوَرْدِيَّ يَقُولُ : قَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ : دَخَلْتُ الْعِرَاقَ فَسَأَلُونِي عَمَّا فَعَلَ أَبِي فَجَعَلْتُ أُخْبِرُهُمْ قَالَ : فَكَانَ أَكْثَرُ هَذَا مِنْ حَدِيثِي أَوْ قَالَ كَلَامًا هَذَا مَعْنَاهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : سَأَلْتُ ، أَوْ سُئِلَ شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْ يُتْرَكُ حَدِيثُهُ ؟ فَقَالَ : إِذَا رَوَى عَنِ الْمَعْرُوفِينَ ، مَا لَا يَعْرِفُهُ الْمُعَرَّفُونَ فَأَكْثَرَ طُرِحَ حَدِيثُهُ ، وَمَنِ اتُّهِمَ بِالْكَذِبِ طُرِحَ حَدِيثُهُ ، وَمَنْ رَوَى حَدِيثًا غَلَطًا مُجْتَمَعٌ عَلَيْهِ فَتَمَادَى فِي رِوَايَتِهِ طُرِحَ حَدِيثُهُ ، وَمَنْ أَكْثَرَ الْغَلَطَ طُرِحَ حَدِيثُهُ ، وَمَا كَانَ غَيْرَ هَؤُلَاءِ فَارْوِ عَنْهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُعْطِي الْعَبْدَ مَا يُحِبُّ وَهُوَ يُقِيمُ عَلَى مَعَاصِيهِ ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ نَزَعَ بِهَذِهِ الْآيَةِ {{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْوَاسِطِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو بَلْجٍ قَالَ : حَدَّثَنِي جَارِيَةُ بْنُ بَلْجٍ التَّمِيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ اللُّبَيَّ بْنَ لَبَا وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ وَعَلَيْهِ مِطْرَفٌ خَزٍّ وَسَبَقَ فَرَسُهُ فَجَلَّلَهُ بِبُرْدٍ لَهُ عَدَنِيٍّ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ سَابِقٍ ، حَدَّثَنِي حَيْوَةُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَسُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : أَتَى فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَهَبَ أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ يُعْتِقُونَ وَلَا نَجِدُ مَا نُعْتِقُ ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نَجِدُ مَا نَتَصَدَّقُ ، وَيُنْفِقُونَ وَلَا نَجِدُ مَا نُنْفِقُ قَالَ : أَلَا آمُرُكُمْ بِأَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ بِهِ مَنْ قَبْلَكُمْ ، وَفُقْتُمْ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى قَالَ : تُسَبِّحُونَ اللَّهَ ، وَتَحْمَدُونَهُ ، وَتُكَبِّرُونَهُ ، عَلَى إِثْرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَلَمَّا صَنَعُوا ذَلِكَ سَمِعَ الْأَغْنِيَاءُ بِذَلِكَ فَقَالُوا مِثْلَ مَا قَالُوا ، فَذَهَبَ الْفُقَرَاءُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ قَالُوا مِثْلَ مَا قُلْنَا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
نا نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الرَّازِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْأَنْصَارَ لِيُقْطِعَ لَهُمُ الْبَحْرَيْنِ قَالُوا : لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنْ تَقْطَعَ لِإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ مِثْلَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، فَزَعَمُوا أَنَّهُ قَالَ : إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي
نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي قُتَيْلَةَ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ بِهَذِهِ الْآيَةِ {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ }} إِلَى {{ يَفْتَرِينَهُ }} الْآيَةَ ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ : قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : قَالَ عُرْوَةُ : قَالَتْ عَائِشَةُ : مَنْ أَقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَدْ بَايَعْتُكِ كَلَامًا ، وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدًا مِنِ امْرَأَةٍ قَطُّ فِي الْمُبَايَعَةِ ، إِنَّمَا يُبَايِعُهُنَّ بِالْقَوْلِ يَقُولُ : قَدْ بَايَعْتُكِ
نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، نا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ وَالرُّطَبُ جَمِيعًا ، وَأَنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا كَذَا قَالَ عَنْ زَيْدٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْظُورِ بْنِ مُنْقِذٍ الْأَسَدِيُّ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ذَكَاةُ الْمَيِّتِ دِبَاغُهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْظُورٍ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ السَّاعَةُ وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْظُورٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالُوا : أرنا أَبُو غَسَّانَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَلْبَسُ قَمِيصًا قَصِيرَ الْيَدَيْنِ وَالطُّولِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ التُّجِيبِيُّ ، نا يُونُسُ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا مَفَاتِيحُ لِلْخَيْرِ ، وَإِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا مَفَاتِيحُ لِلشَّرٍّ ، مَغَالِيقُ لِلْخَيْرِ
نا عَلِيٌّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ ، نا الْمُعَافَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ قَمِيصًا فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ وَكَانَ
نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَلْبَسُ قَمِيصًا قَصِيرَ الْيَدَيْنِ وَالطُّولِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْظُورٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، نا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَمِعَ الْأَذَانَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِقْبَالِ لَيْلِكَ ، وَإِدْبَارِ نَهَارِكَ ، وَحُضُورِ صَلَوَاتِكَ ، وَأَصْوَاتِ دَعَوَاتِكَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ ، وَإِذَا قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ ، أَوْ مِنْ لَيْلَتِهِ ، مَاتَ شَهِيدًا
نا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَلْبَسُ قَمِيصًا فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ ، مُسْتَوِي الْكُمَّيْنِ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْقَسْطَانِيُّ خُرَاسَانِيٌّ بِبَغْدَادَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ، نا أَبِي ، نا عَمْرٌو ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلَائِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ ، فَكَانَ يَأْكُلُهَا فَكُنْتُ أَلْقُطُهَا لَهُ مِنَ الْإِنَاءِ فَأَضَعُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَضَّاحِ التَّيْمِيُّ كُوفِيٌّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ ذَبَحَ سَمَّى وَكَبَّرَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ ، نا قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ
نا ابْنُ عُبَيْدٍ ، نا بَكَّارُ بْنُ أَسْوَدَ الْعَيْذِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْخَيَّاطُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : بَلَغَ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ أَنَّ الْأَعْمَشَ ، يَقَعُ فِيهِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِكِسْوَةٍ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَدَحَهُ الْأَعْمَشُ ، فَقِيلَ لَهُ : كُنْتَ تَذُمُّهُ ثُمَّ مَدَحْتَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ خَيْثَمَةَ حَدَّثَنِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْقُلُوبَ جُبِلَتْ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مِنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا
نا ابْنُ عُتْبَةَ ، نا مُحْرِزُ بْنُ هِشَامٍ الْخُزَاعِيُّ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سَهْلٍ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ حَتَّى يُحَاذِيَ أُذُنَيْهِ ، ثُمَّ حَدَّثَنَا بِهِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ فَقَالَ لَيْسَ فِيهِ عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ
نا ابْنُ عُتْبَةَ ، نا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُرِّيُّ ، نا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُتْبَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثْتَنِي أَنْتَ يَعْنِي الْمُعْتَمِرَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ ، إِنَّمَا كَسَرَ النَّبِيذَ بِالْمَاءِ لِشِدَّةِ حَلَاوَتِهِ
نا ابْنُ عُتْبَةَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، نا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، وَهِشَامٍ ، وَسَعِيدٍ ، وَقَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا ، وَإِنْ أَصَبْتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُتْبَةَ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو ، نا عَبْثَرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَسُفْيَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ : إِنِّي لَمِمَّنْ رَفَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ وَقَالَ : لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهِنَّ ، وَلَكِنِ اقْتُلُوا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَقْتَنُونَ كَلْبًا إِلَّا نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلَّا كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ
نا ابْنُ عُتْبَةَ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا أَبُو وَسِيمٍ الْجَمَّالُ ، عَنْ سَلْمَانَ أَبِي شَدَّادٍ قَالَ : كُنْتُ أُلَاعِبُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بِالْمَدَاحِي فَإِذَا أَصَبْتُ الْمِدْحَاةَ يَقُولُ : يَحِلُّ لَكَ تَرْكَبُ بَضْعَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَإِذَا أَصَابَ مِدْحَاتِي يَقُولُ : مَا تَرْضَى أَوْ مَا تَحْمَدُ اللَّهَ أَنْ تَرْكَبَكَ بَضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا ابْنُ عُتْبَةَ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو ، نا عَبْثَرٌ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ
نا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِذْ جَاءَهُ قَهْرَمَانٌ لَهُ فَدَخَلَ ، فَقَالَ : أَعْطَيْتَ الرَّقِيقَ قُوتَهُمْ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَنْ مَنْ يَمْلِكُ قُوتَهُمْ
نا ابْنُ عُتْبَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا صَبَاحٌ الْمُزَنِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ جَاءَ سُلَيْكٌ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَلَّيْتَ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ اجْلِسْ ثُمَّ قَالَ : إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لِيَجْلِسْ ، وَذَاكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلِ الْجَنِينَ فِي بَطْنِ النَّاقَةِ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ الْمُسْلِمُ بِالطَّعَّانِ ، وَلَا اللِّعَانِ ، وَلَا الْفَاحِشِ ، وَلَا الْبَذِيءِ
نا ابْنُ عُتْبَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي عِقَالٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَهْوَى إِلَى شَيْءٍ وَهُوَ فِي الطَّوَافِ كَأَنَّهُ يُصَافِحُ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَأَيْنَاكَ أَهْوَيْتَ إِلَى شَيْءٍ تُصَافِحُهُ ، وَلَمْ نَرَ شَيْئًا قَالَ : ذَاكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ انْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى طَوَافَهُ وَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ الْبَزِيعِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ }} قَالَ : مِنَ الْحَيْضِ وَالْغَائِطِ وَالنُّخَامَةِ وَالْبُزَاقِ نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِسْمَارٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِلْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ : مَا أَنْتَ يَا حَارِثُ بْنَ مَالِكٍ ؟ قَالَ : مُؤْمِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : مُؤْمِنٌ حَقًّا قَالَ : مُؤْمِنٌ حَقًّا قَالَ : فَإِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً ، فَمَا حَقِيقَةُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي ، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي ، وَكَأَنِّي انْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا ، وَكَأَنِّي أَسْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مُؤْمِنٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، نا قَبِيصَةُ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ عَلَى كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ ، حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ صَاعٍ مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعٍ مِنْ تَمْرٍ فَعَدَلَهُ النَّاسُ بَعْدُ بِمُدَّيْنِ مِنْ قَمْحٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، نا مُسَدَّدٌ ، نا مُعْتَمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثِ قِيلِهِ وَقَبْلَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَسَمَ قَسْمًا فَأَعْطَى نَاسًا وَمَنَعَ آخَرِينَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا وَمَنَعْتَ فُلَانًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ : لَا تَقُولَنَّ مُؤْمِنٌ ، وَلَكِنْ قُلْ مُسْلِمٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يُعْتِقُ وَلَدَ الزِّنَى وَلَا يُعْتِقُ النَّصْرَانِيَّةَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الطَّعَامِ الْحَارِّ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَيْرُ الطَّعَامِ الْبَارِدُ الْحُلْوُ ، وَخَيْرُ الشَّرَابِ الْبَارِدُ الْحُلْوُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سَعِيدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ نَزْرًا وَأَنْتُمْ تَنْثُرُونَ الْكَلَامَ نَثْرًا
نا الرَّمَادِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : سُئِلَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيُّ الشَّرَابِ أَطْيَبُ ؟ قَالَ : الْحُلْوُ الْبَارِدُ
نا الصَّائِغُ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا نَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ وَنَأْكُلُ وَنَحْنُ نَسْعَى
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ الصَّغِيرُ أَخُو الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٍ هَجَا رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّا أُمَّهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا شَيْبَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ ، وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا ، كُتِبَا لَيْلَتَئِذٍ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا أَبُو الْعُمَيْسِ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْأَقْمَرِ ، يَذْكُرُ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا ، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ سُنَنَ الْهُدَى ، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ قُسَيْمٍ ، مَوْلَى الْمَهْدِيِّ أَبُو الطَّيِّبِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَحْمَرِ غُلَامِ طَالُوتَ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا أَبِي نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ مُحَيِّصَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ فَنَهَاهُ ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ فَقَالَ : أَعْلِفْهُ نَاضِحَكَ
نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاكِيُّ كَيْلَجَةُ ، نا أَبُو مَرْوَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، نا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرَّضَاعُ يُغَيِّرُ الطِّبَاعَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ : حِينَ تَطْلُعُ ، وَنِصْفَ النَّهَارِ ، وَحِينَ تَغْرُبُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا أَبُو هَمَّامٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ بَاتَ وَبِيَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْسِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُؤْكَلَ طَعَامٌ حَارٌّ حَتَّى يَبْرُدَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَعْفَرِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ الْجُهَنِيَّةِ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ تَعْلَمُ الْبَهَائِمُ مِنَ الْمَوْتِ مَا يَعْلَمُ ابْنُ آدَمَ مَا أَكَلْتُمْ سَمِينًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ الْجُهَنِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَنَتَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبِيٍّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عِقَالُ بْنُ شَيْبَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْصِنِي قَالَ : امْلُكْ مَا بَيْنَ لَحْيَيْكَ وَرِجْلَيْكَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عِقَالُ بْنُ شَيْبَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رُبَّمَا أَفْضَلْتُ الْفَضْلَةَ أَرْفَعُهَا لِلضَّيْفِ وَلِلنَّائِبَةِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُمَّكَ أَبَاكَ أُخْتَكَ أَخَاكَ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجُمَاهِرِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، كَاتِبُ اللَّيْثِ ، نا اللَّيْثُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ، نا مَالِكٌ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَقَالَ نَادِمًا بَيْعَتَهُ أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرِّزْقُ أَشَدُّ طَلَبًا لِلْعَبْدِ مِنْ أَجَلِهِ لَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَّالُ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نا مُطَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُمَّتِي الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلَا بَقَرٍ وَلَا غَنَمٍ ، لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا ، إِلَّا بُطِحَ لَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَطَأُهُ بِأَخْفَافِهَا ، وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجُمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، نا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : احْتَجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَقَالَتِ الْجَنَّةُ : يَا رَبِّ يَدْخُلُنِي ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ أَوْ سَفَلُهُمْ ، وَقَالَتِ النَّارُ : يَدْخُلُنِي الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْجَنَّةِ : أَنْتِ جَنَّتِي أَدْخَلْتُكِ مَنْ شِئْتُ ، وَقَالَ لِلنَّارِ : أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ شِئْتِ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، نا بَقِيَّةُ قَالَ : سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ فَقَالَ : صَدُوقٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، نا الشَّيْبَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الضُّحَى قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ سُورَةَ الْأَحْزَابِ تُوَازِي سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : صَدَقَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ الْأَعْمَى ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا }} قَالَ : كَانَتِ الْعَرَبُ إِذَا مَا الرَّجُلُ مَاتَ قَالُوا : نَحْنُ أَحَقُّ بِامْرَأَتِهِ بَعْدُ فَنَزَلَتْ فِي ذَلِكَ
نا مُحَمَّدٌ نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : قَالَ أَبُو حُصَيْنٍ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَرَامِ ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا }} الْآيَةَ نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ مُوسَى بْنُ طَرِيفٍ : وَكَانَ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ وَكَانَ غَيْرَ صَدُوقٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ ، نا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا أَبُو الْيَمَانِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَّادٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ
نا كَيْلَجَةُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلَّا عُوفِيَ
نا كَيْلَجَةُ ، نا أَبُو الْجُمَاهِرِ ، نا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا ثَلَاثَ كَذِبَاتٍ : اثْنَتَانِ فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَوْلُهُ : {{ إِنِّي سَقِيمٌ }} وَقَوْلُهُ : {{ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا }} وَمَرَّ بِجَبَّارٍ مُتْرَفٍ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ فَقَالَ : قُولِي : إِنِّي أُخْتُهُ ، فَإِنِّي قَائِلٌ إِنَّهَا أُخْتِي ، لَيْسَ فِي الْأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرَنَا ، خَشِيَ إِنْ قَالَ امْرَأَتِي أَنْ يَغْلِبَهُ عَلَيْهَا ، وَكَانَتْ أُوتِيَتْ جَمَالًا
نا كَيْلَجَةُ ، نا الْحَسَنُ بْنُ رَبِيعٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي التَّشَهُّدِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
نا كَيْلَجَةُ ، نا الْحَسَنُ بْنُ رَبِيعٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، نا قَبِيصَةُ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : لَا تَصْلُحُ الْقِرَاءَةُ إِلَّا بِزُهْدٍ ، وَأَغْبِطِ الْأَحْيَاءَ بِمَا تُغْبِطُ بِهِ الْأَمْوَاتَ ، وَحِبَّ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ ، وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ وَاسْتَعْصِ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ ، نا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ , أَوْ أَبِي جَنَابٍ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتَهُ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي نَاسٌ يَنْتَحِلُونَ مَوَدَّتَنَا مَارِقَةٌ يَكْذِبُونَ عَلَيْنَا ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّهُمْ يَشْتُمُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا الْحَسَنُ نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُولُ : كَلَّفَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ شِرَاءَ هَاوِنَ فَاشْتَرَيْتُهُ لَهُ ، ثُمَّ حَدَّثَنَا بِحَدِيثٍ ، فَقُلْتُ : أَقْرَأُهُ عَلَيْكَ ، فَقَرَأْتُهُ فَاسْتَفْهَمْتُهُ ، أَوْ أَعَدْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : الْهَاوِنُ فِي الْبَيْتِ فَإِنْ شِئْتَ فَاذْهَبْ فَخُذْهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا الْحَسَنُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْأَصَمُّ ، نا أَبِي ، عَنْ أَصْبَغَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى الصَّحْرَاءِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، فَرَأَيْتُ طَيْرًا قَدْ وَقَفَ عَلَى شَيْءٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ غَفْلَةِ النَّاسِ
نا الصَّائِغُ ، نا الْحَسَنُ ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السِّكِّيتُ أَخُو ثَابِتِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ : قَالَ لِي الْأَعْمَشُ : أَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ وَاللَّهِ قَالَ : يَقُولُ نَعَمْ وَاللَّهِ لَا أُحَدِّثُكَ بِهِ سَنَةً نا الصَّائِغُ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا يَحْيَى قَالَ : قِيلَ لِوَكِيعٍ : إِنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ لَا يَرْوِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، فَقَالَ وَكِيعٌ : وَهَلْ عَايَنَتْ عَيْنَاهُ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَةً فَقِيلَ لَهُ : بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ ، فَقَالَ : كُنَّا نُنْهَى عَنْ هَذَا وَنَقُولُ : بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ أَبُو مُحَمَّدٍ ، نا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَوْ سَلَمَةُ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ كُنْتُ أَمْشِي مُتَخَصِّرًا فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَمَرَرْنَا عَلَى دَارٍ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ فَذُكِرَ مِنْ أَهْلِهَا جَمَالٌ ، يُقَالُ لَهَا دَارُ الضَّحَّاكِ بْنِ أَبِي جَبِيرَةَ فَرَأَى امْرَأَةً مِنْهُمْ جَالِسَةً عَلَى ظَهْرِ سَطْحِهَا فَلَمَّا رَأَتْهُ نَظَرَ إِلَيْهَا أَدْبَرَتْ فَقَامَ فَأَتْبَعَهَا بَصَرَهُ فَقَالَتْ : أَتَصْنَعُونَ هَذَا وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ نَبِيِّ اللَّهِ فَكَيْفَ بِنَا فَجَرَرْتُ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ : دَعْنِي إِنْ كُنْتُ أَرَاكَ أَلَّا تَعْقِلَ قَبْلَ يَوْمِكَ هَذَا سَمِعْتُ مُحَمَّدًا أَوْ قَالَ : نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : إِذَا قَذَفَ اللَّهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فَلَا بَأْسَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ، نا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عِكْرِمَةَ : {{ مِنْ صِيَاصِيهِمْ }} قَالَ : الْحُصُونُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيُّ ، نا أَبُو مَسْعُودٍ الْجَرَّارُ يَعْنِي عَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ أَبِي الْمُسَاوِرِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلَاثِينَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا عَارِمٌ ، نا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْمَالُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تَبَعَةٌ مِنْ طَالِبٍ وَلَا مِنْ ضَيْفٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نِعْمَ الْمَالُ أَرْبَعُونَ وَالْأَكْثَرُ سِتُّونَ وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْمِئِينَ إِلَّا مَنْ ، يَعْنِي أَعْطَى الْكَرِيمَةَ وَمَنَحَ الْغَزِيرَةَ ، وَنَحَرَ السَّمِينَةَ ، وَأَكَلَ وَأَطْعَمَ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَكْرَمَ هَذِهِ الْأَخْلَاقِ ، إِنَّهُ لَا يُحَلُّ بِوَادِيَّ الَّذِي أَنَا فِيهِ مِنْ كَثْرَةِ نَعْمِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَيْفَ تَصْنَعُ فِي الْمَنِيحَةِ ؟ فَقَالَ : إِنِّي أَمْنَحُ الْمِائَةَ قَالَ : فَكَيْفَ تَصْنَعُ فِي الطَّرُوقَةِ ؟ قَالَ : يَغْدُوا النَّاسُ بِجِمَالِهِمْ وَلَا يُوزَعُ رَجُلٌ عَنْ جَمَلٍ يَخْطِمُهُ فَيُمْسِكُهُ مَا بَدَا لَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَرُدُّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَالُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ مَالُ مَوَالِيكَ فَقُلْتُ : لَا ، بَلْ مَالِي قَالَ : فَإِنَّمَا لَكَ مِنْ مَالِكَ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ ، أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ ، وَسَائِرُهُ لِمَوَالِيكَ قُلْتُ : لَا جَرَمَ لَئِنْ رَجَعْتُ إِلَيْهَا لَأُقْلِلَنَّ عَدَدَهَا قَالَ : فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ جَمَعَ بَنِيهِ فَقَالَ : يَا بَنِيَّ خُذُوا عَنِّي ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَأْخُذُوا عَنْ أَحَدٍ هُوَ أَنْصَحُ لَكُمْ مِنِّي ، لَا تَنُوحُوا عَلَيَّ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يُنَحْ عَلَيْهِ ، وَكَفِّنُونِي فِي ثِيَابِي الَّتِي كُنْتُ أُصَلِّي فِيهَا ، وَسَوِّدُوا أَكَابِرَكُمْ لَا يَزَالُ لِأَبِيكُمْ فِيكُمْ خَلِيفَةٌ وَإِذَا سَوَّدْتُمْ أَصَاغِرَكُمْ هَانَ أَكَابِرُكُمْ عَلَى النَّاسِ ، وَزَهِدُوا فِيكُمْ ، وَأَصْلِحُوا مَعِيشَتَكُمْ فَإِنَّ فِيهِ غِنًى عَنْ طَلَبٍ إِلَى النَّاسِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهَا آخِرُ كَسْبِ الْمَرْءِ ، وَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَعَمُّوا قَبْرِي ، فَإِنَّهُ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْحَيِّ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ خَمَاشَاتٌ ، فَلَا آمَنُ سَفِيهًا مِنْهُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَمْرًا يُدْخِلُ عَلَيْكُمْ مِنْهُ عَيْبَةً فِي دِينِكُمْ قَالَ أَبُو النُّعْمَانٍ عَارِمٌ : قِيلَ لِلصَّعْقِ سَمِعْتَهُ مِنَ الْحَسَنِ قَالَ : لَا ، يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قِيلَ سَمِعْتَهُ مِنْ يُونُسَ قَالَ : لَا ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُطَيَّبِ عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْظُورِ بْنِ مُنْقِذٍ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَلَالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ ، وَمُشَبَّهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ ، فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ كَانَ لِلْحَرَامِ أَتْرُكَ ، وَمَعْصِيَةُ اللَّهِ حِمَى وَمَنْ يَرْتَعُ حَوْلَهُ كَانَ فَرِقًا أَنْ يَقَعَ فِيهِ
نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ قَضَاءٍ الْجَوْهَرِيُّ بَصْرِيٌّ ، نا أَبُو كَامِلٍ الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَحْدَرِيُّ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : إِذَا لَبِسْتَ النَّعْلَيْنِ أَوِ الْخُفَّيْنِ فَابْدَأْ بِالْيَمِينِ ، وَإِذَا خَلَعْتَ فَابْدَأْ بِالْيُسْرَى
نا ابْنُ قَضَاءٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ ، نا حَمَّادُ بْنُ مَسْعُودٍ ، نا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَأْتِي أُمَّ سُلَيْمٍ فَيَقِيلُ عِنْدَهَا فَتَجْعَلُ تَحْتَهُ نِطْعًا فَإِذَا عَرَقٌ أَخَذْتُ عَرَقُهُ فَجَعَلْتُهُ فِي قَارُورَةٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ ، نا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَوْفَلٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ، أَوْ عَنْ أَبِي جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَتْ أَنْبِيَاءُ ، وَبَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ خُلَفَاءُ يَهْدُونَ بِهَدْيِهِمْ ، وَيَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِمْ ، وَيَعْمَلُونَ بِأَعْمَالِهِمْ ، وَكَانَ بَعْدَ الْخُلَفَاءِ مُلُوكٌ يُخَالِفُونَ أَعْمَالَهُمْ بِأَهْوَائِهِمْ ، فَمَنْ بَارَأَهُمْ نَجَا ، وَمَنِ اعْتَزَلَهُمْ سَلِمَ ، وَمَنْ بَاشَرَهُمْ هَلَكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ نَوْفَلٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ قَادِمٍ قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ : لَا تَخْرُجْ مَعَ الْمَهْدِيِّ حَتَّى تَبْلُوَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ عُبَادَةَ بْنِ كُلَيْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ شَرِيكًا يَقُولُ : مَا وَجَدْنَا أَحَدًا يُقَدِّمُ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَّا مُفْتَضَحٌ فَمَا سِوَى ذَلِكَ مُغِيرَةُ أَبُو الْخَطَّابِ مِنْهُمْ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ
نا ابْنُ نَوْفَلٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ رَبِيعٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فُلَانٍ أَوْ فُلَانِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَتَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فَقُلْتُ : إِيشْ أَدْرَكْتَ النَّاسَ يَقُولُونَ ؟ فَقَالَ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ شَرِيكًا فَقُلْتُ : إِيشْ أَدْرَكْتَ النَّاسَ يَقُولُونَ ؟ فَقَالَ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ فَقُلْتُ : إِيشْ أَدْرَكْتَ النَّاسَ يَقُولُونَ ؟ فَقَالَ : عَلِيٌّ قَالَ : فَقُلْتُ : أَتَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَأَتَيْتُ شَرِيكًا فَقَالَا : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ : أَمَا تَسْمَعُ يَا عَلِيُّ لِأَخِيهِ
نا ابْنُ نَوْفَلٍ ، نا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ الْمِقْدَامِ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ : أُحِبُّ لَهُمْ إِذَا اجْتَمَعُوا أَنْ يَبْدَءُوا بِذِكْرِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ أَبُو جَعْفَرٍ التَّمْتَامُ ، نا الْحَارِثُ بْنُ خَلِيفَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خُلِقَ الْحُورُ الْعِينُ مِنْ زَعْفَرَانٍ ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ ، نا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ ، نا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، نا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ إِلَّا تَرْكُ الصَّلَاةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ كَعْبٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَزْرَقُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَعَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَرَقًا وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، نا عُثْمَانَ بن خالد ، نا مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَّالُ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ ، نا ابْنُ عِيَاضٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعْطِي الْعَبِيدَ مِنَ الْغَنَائِمِ دُونَ مَا يُصِيبُ الْجَيْشَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمَرَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نا ابْنُ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ الْمَدَايِنِيُّ ، نا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ ، نا مَعْرُوفٌ ، وَمَنْصُورٌ ، وَيُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : أَوْصَانِي خَلِيلِي ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
نا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، نا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى لِلْمُسَافِرِ بِاللَّيْلِ
نا تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ صَلَّى وَرَاءَ الْإِمَامِ فَلَا يَقْرَأْ إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ ، فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْهَا
نا تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الشِّغَارِ
نا تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْأَيِّمُ أَوْلَى بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا ، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا ، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا
نا تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَا : نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالًا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَاللَّهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا ، وَاللَّهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا ، فَسَكَتَ فَقَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَاللَّهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نا أَبُو هَمَّامٍ الْخَارِكِيُّ الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا مَوْدُودُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ ضُرَيْبِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سَيْفٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّهِ يَزِيدَ بْنِ سَيْفِ بْنِ جَارِيَةَ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ذُهِبَ بِمَالِي كُلِّهِ قَالَ : لَيْسَ عِنْدِي مَالٌ أُعْطِيكَ ثُمَّ قَالَ لِي : أَلَا أُعَرِّفُكَ عَلَى قَوْمِكَ ؟ قُلْتُ : لَا قَالَ : أَمَا إِنَّ الْعَرِيفَ يُدْفَعُ فِي النَّارِ دَفْعًا
نا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو هَمَّامٍ الْخَارِكِيُّ ، نا غَسَّانُ بْنُ الْأَغَرِّ النَّهْشَلِيُّ ، حَدَّثَنِي عَمِّي ، زِيَادُ بْنُ الْحُصَيْنِ النَّهْشَلِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْ لِأَهْلِ الْغَائِطِ يُحْسِنُوا مُخَالَطَتِي ، فَأَمَرَهُمْ فَأَعَانُوهُ حَتَّى قَضَوْا لَهُ حَاجَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْنُهْ فَدَنَوْتُ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مُقَدَّمِ رَأْسِي حَتَّى جَرَّهَا إِلَى جَانِبِ ذَوَائِبِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَارِمٌ ، نا الْفَضْلُ بْنُ مَيْمُونٍ السُّلَمِيُّ ، نا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ الْكِنْدِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولَانِ : أَنَّهُمَا سَمِعَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ ثَلَاثَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ مِسْكٍ أَسْوَدَ ، لَا يُهُولُهُمْ فَزَعٌ ، وَلَا يَنَالُهُمْ حِسَابٌ حَتَّى يَفْرُغَ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ : رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّ بِهِ قَوْمًا وَهُمْ بِهِ رَاضُونَ ، وَرَجُلٌ أَذَّنَ فِي مَسْجِدٍ وَدَعَا اللَّهَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ مَمْلُوكٌ ابْتُلِيَ بِالرِّقِّ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَشْغَلْهُ ذَلِكَ عَنْ طَلَبِ الْآخِرَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرِّيَاحِيُّ ، نا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ مُوسَى التَّيْمِيِّ ، عَنْ بُدَيْحٍ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمَّى الْمَدِينَةَ طَابَةَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَاسِينُ بْنُ حَمَّادٍ الْقَزَّازُ بِالْبَصْرَةِ ، نا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، نا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُتْبِعُ التَّشَهُّدَ : وَعَدُكَ حَقٌّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَفَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ الْمَهْدِيُّ ، نا أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيُّ ، نا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَشْفَعَ لِأَكْثَرَ مَنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَفَتَرْجُوهَا أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ وَلَا يَرْجُوهَا عَلِيٌّ
قُرِئَ عَلَى أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْبَيَاضِيُّ أَبُو عَلِيٍّ ، أنا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ ، نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اذْكُرُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ ، فَإِنْ قَالَ الْعَبْدُ : سُبْحَانَ اللَّهِ بِحَمْدِهِ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرًا ، وَمِنْ عَشْرٍ إِلَى مِائَةٍ ، وَمِنْ مِائَةٍ إِلَى أَلْفٍ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ غُفِرَ لَهُ ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي مُلْكِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ اقْتُصَّ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا أَبُو حَفْصٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدٍ ، بِالْكُوفَةَ إِلَّا وَهُوَ يُفَضِّلُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، نا زَائِدَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشِيِّ أَرْبَعًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ ابْنُ شَاذَانَ : سَقَطَ مِنْ كِتَابِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بُعِثْتُ عَلَى إِثْرِ ثَمَانِيَةِ آلَافِ نَبِيٍّ ، مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
نا ابْنُ شَاذَانَ ، نا مُعَلَّى الرَّازِيُّ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ قَالَ مُعَلَّى : ثُمَّ قَالَ لِي أَبُو عَوَانَةَ بَعْدَ ذَلِكَ بِحِينٍ : لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِسْرَائِيلُ *
نا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَأَنَّمَا جُلُوسُهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ عَلَى الرَّضْفِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، نا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ دَاوُدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ : عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ تَكَلَّمَ فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ : صَاحِبُ الزَّنْجَبِيلِ
نا ابْنُ شَاذَانَ ، نا مُعَلَّى ، نا مُعْتَمِرٌ ، عَنِ ابْنِ مُعَاذٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ عَلَى الْعَمَّةِ أَوْ عَلَى الْخَالَةِ قَالَ : إِنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُنَّ ذَلِكَ فَقَطَّعْتُنَّ أَرْحَامَكُنَّ
نا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : أَهْدَى مَلِكُ الرُّومِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَرَّةً فِيهَا زَنْجَبِيلٌ فَأَطْعَمَ كُلَّ إِنْسَانٍ قِطْعَةً
نا ابْنُ شَاذَانَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، نا أَبُو رَوْقٍ عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ : سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ بْنَ مُزَاحِمٍ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ {{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ }} الْآيَةَ قَالَ : عَرَضَ عَلَيْهِنَّ الْعَمَلَ وَقَالَ : إِنْ أَحْسَنْتُنَّ جُوزِيتُنَّ ، وَإِنْ أَسَأْتُنَّ عُوقِبْتُنَّ قَالَ : {{ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا }} قَالَ : وَعَرَضَهَا عَلَى آدَمَ فَحَمَلَهَا {{ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا }} قَالَ : ظَالِمٌ فِي خَطِيئَتِهِ ، جَاهِلٌ فِيمَا حَمَّلَ وَلَدَهُ
نا ابْنُ شَاذَانَ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، نا شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنْ أَخِيهِ قَالَ : نا مَوْلًى لَنَا يُقَالُ لَهُ سَالِمٌ قَالَ : سَقَيْتُ أَرْضًا وَأُعْطِيتُ بِفَضْلِ مَاءِ بِئْرِي ثَلَاثِينَ أَلْفًا فَكَتَبْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَكَتَبَ : أَنِ اسْقِ وَالِدَكَ وَاسْقِ جَارَكَ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ وَعَسْبِ الْفَحْلِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِمْيَرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ ، نا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : لَقَدْ لَقِيتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ ، وَالْمُقَفِّي ، وَأَنَا الْحَاشِرُ وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ، نا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الْخَيْلِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَرْوَزِيُّ أَبُو بَكْرٍ طَاقَاتٌ الْعَكِّيُّ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ أَبُو يَعْقُوبَ بِطَرَسُوسَ سَنَةَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ : إِنْ يَقْرَأْ أَحَدُكُمْ يَوْمًا فَلَا يَجْعَلْ قِرَاءَتَهُ عَذَابًا عَلَى النَّاسِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ ، عَنِ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَبِيتُوا فِي الْبَيْتِ مَعَ الْمُرْدِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْدَانَ الْقَطِيعِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ التَّوَّزِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمْتُ مِنَ الْحَبَشَةِ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : فَذَكَرْتُهُ لِعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ : لَيْسَ فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ إِمَامُ مَسْجِدِ أَبِي عَاصِمٍ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، سَأَلْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْقِرَاءَةِ عَلَى نَحْوِ الْغِنَاءِ فَقَالَ : مَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، ثُمَّ حَدَّثَنِي أَنَّ رَوَّادًا كَانَتْ لَهُ غَرْفَةٌ يَقْرَأُ فَيَذْكُرُ فِيهَا وَيَبْكِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَمِينَةُ الْبَصْرِيُّ ، نا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ تَمَّامِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ : كَانَ لِعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَارِيَةٌ تَقْرَأُ بِالْأَصْوَاتِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو رَوْقٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ خَلِيفَةَ أَبُو الْغَرِيفِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَهُ فَقَالَ : اغْزُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، لَا تَغُلُّوا ، وَلَا تَغْدُرُوا ، وَلَا تُمَثِّلُوا ، لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثٌ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ مَسْحٌ عَلَى الْخُفَّيْنِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ، نا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ ، نا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ، نا يَحْيَى ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي مَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى ، نا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ غَدَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ ، وَبُورِكَ لَهُ فِي مَعَاشِهِ ، وَلَمْ يُنْتَقَصْ مِنْ رِزْقِهِ وَكَانَ عَلَيْهِ مُبَارَكًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ، نا يَحْيَى ، نا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إِلَّا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الشَّعْرُ فِي الْأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي قَمَّاشٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْمُحْرِمِ : إِذَا لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ لَبِسَ الْخُفَّيْنِ ، وَلْيَقْطَعْهُمَا ، وَإِذَا لَمْ يَجِدِ الْإِزَارَ لَبِسَ السَّرَاوِيلَ قَالَ شُعْبَةُ : أَوَّهْ قَالَ ابْنُ أَبِي قَمَّاشٍ ، فَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي الْوَلِيدِ لِمَ تَأَوَّهَ شُعْبَةُ قَالَ : تَأَوَّهَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حِينَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَ صَغِيرًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ بْنِ أَبِي قَمَّاشٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمَّادٍ الْمُقْرِئُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ثَابِتٍ الْخَطَّابَ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ يَقُولُ : كَانَ الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ لَا يَشْرَبُ الْمَاءَ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا مَرَّةً ، وَقَالَ : لِيَ الْيَوْمَ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لَمْ أَشْرَبِ الْمَاءَ وَقِيلَ عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ : إِنَّ النَّبِيذَ يُقَوِّي فَقَالَ : الْيَوْمَ لِي كَذَا وَكَذَا سَنَةً مَا شَرِبْتُهُ ، وَهَذِهِ سَاعِدِي فَمَنْ شَاءَ يَرُدُّهَا ، وَأَرَانَا أَبُو بَكْرٍ وَمَدَّ سَاعِدَهُ وَأَخْبَرَنِي أَبُو زَكَرِيَّا قَالَ : قِيلَ لِيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ : لِمَ تُحَدِّثُ بِفَضَائِلِ عُثْمَانَ وَلَا تُحَدِّثُ بِفَضَائِلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ؟ قَالَ : إِنَّ أَصْحَابَ عُثْمَانَ مَأْمُونِينَ عَلَى عَلِيٍّ ، وَأَصْحَابُ عَلِيٍّ لَيْسُوا بِالْمَأْمُونِينَ عَلَى عُثْمَانَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ ، نا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ دَخَلُوا الْغَارَ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
نا تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صِيَامُ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ مِثْلُ إِفْطَارِهِ فِي الْحَضَرِ
نا تَمْتَامٌ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ ، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نِصْفَ شَهْرٍ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي وَعَلَيْهِ نَعْلَاهُ وَرَأَيْتُهُ يَبْصُقُ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ
نا تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، نا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا عَرَفَ الصَّبِيُّ يَمِينَهُ مِنْ شِمَالِهِ أُمِرَ بِالصَّلَاةِ
نا تَمْتَامٌ ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ ، نا مُعَافَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُحْصِنُ الشِّرْكُ بِاللَّهِ شَيْئًا
نا تَمْتَامٌ ، نا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَرَأَ {{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }}
نا تَمْتَامٌ ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدَايِنِيُّ ، نا أَبِي ، عَنْ هَارُونَ الْأَعْوَرِ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوِ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ {{ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى }}
نا تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَجَاوَزُوا فِي عُقُوبَةِ ذَوِي الْهَيْئَاتِ
نا تَمْتَامٌ ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَأْتِي الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ إِلَّا وَجَدَ عِنْدَ كُلِّ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِهَا مَلَكًا مُصْلِتًا بِالسَّيْفِ
نا تَمْتَامٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ التَّوَّزِيُّ أَبُو يَعْلَى ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ مِنَ الْحَبَشَةِ سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ
نا تَمْتَامٌ ، نا ضِرَارٌ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ عُمَرَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ فُلَانًا يُثْنِي وَيَقُولُ خَيْرًا قَالَ : إِنِّي أَعْطَيْتُهُ عَشَرَةً فَقَالَ خَيْرًا ، لَكِنَّ فُلَانًا أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْمِائَةِ فَمَا أَثْنَى وَلَا قَالَ خَيْرًا قَالَ : بِأَبِي وَأُمِّي فَلِمَ تُعْطِيهِمْ ؟ قَالَ : يَسْأَلُونَنِي يُرِيدُونَ مِنِّي أَنْ أَبْخَلَ وَيَأْبَى اللَّهُ لِي إِلَّا السَّخَاءَ
نا تَمْتَامٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَلَمُ الْإِيمَانِ الصَّلَاةُ فَمَنْ فَرَّغَ لَهَا قَلْبُهُ وَحَافَظَ عَلَيْهَا لِحِينِهَا وَوَقْتِهَا وَسُنَّتِهَا فَهُوَ مُؤْمِنٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ الْبَاغَنْدِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ، نا أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيُّ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ
نا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طَهُورٍ وَلَا صَدَقَةٍ مِنْ غُلُولٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَهْلُهُ كَانُوا يَغْتَسِلُونَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، نا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ : قَاضِيَانِ فِي النَّارِ وَقَاضٍ فِي الْجَنَّةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو زُهَيْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ، نا ابْنُ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَهُوَ أَطْوَعُ لِلَّهِ مِنِ ابْنِ آدَمَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مَنْصُورٍ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ ، نا بَحْرُ بْنُ كَنِيزٍ السَّقَّاءُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ بِالْأَبْطَحِ عَنْ قَاذِفِ الْحُرَّةِ ، وَقَاذِفِ الْأَمَةِ ، فَقَالَ : هُمَا فَاسِقَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ ، يُجْلَدُ قَاذِفُ الْحُرَّةِ بِالسُّنَّةِ ، وَيُؤَخَّرُ قَاذِفُ الْأَمَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو مَنْصُورٍ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوَاصِلُ مِنَ السَّحَرِ إِلَى السَّحَرِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مَنْصُورٍ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا بَحْرٌ السَّقَّاءُ ، نا الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : التُّؤَدَةُ وَالِاقْتِصَادُ وَالتَّثَبُّتُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مَنْصُورٍ ، نا بَحْرٌ السَّقَّاءُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا قَالَ : {{ وَلَا الضَّالِّينَ }} قَالَ : آمِينَ يُسْمِعُنَا بِهِ صَوْتَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا شُعْبَةُ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ وَبَرَةَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنَ السُّنَّةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ سَلَّامٍ الْعَطَّارُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ الْخُزَاعِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيَّ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ يُنَادِي فِي حُجَّاجِ مِنًى : أَلَا إِنَّ الزَّكَاةَ مِنَ اللَّبَّةِ ، أَلَا وَلَا تُعْجِلُوا الْأَنْفُسَ حَتَّى تَزْهَقَ ، وَأَيَّامُ مِنًى أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ سَلَّامٍ الْعَطَّارُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا قَبِيصَةُ ، نا سُلَيْمَانُ الْقَافْلَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ، نا صَالِحُ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّوَّاقُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَنَاحٍ النَّجَّارِ قَالَ : بُعِثْتُ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أُصْلِحُ لَهَا شَيْئًا فِي مَنْزِلِهَا فَأَتَيْتُهَا فَقَالَتْ : أَيْنَ تَسْكُنُ ؟ قُلْتُ : مَعَكِ فِي الزُّقَاقِ قَالَتْ : الْزَمْ عَلَيْكَ مَنْزِلَكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمُصَلَّايَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي دَارِ أَبِي الْخُوَارِ نَعُودُهُ وَأَوْمَأَ إِلَى دَارِ الْعَطَّارِينَ وَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ ارْدُدِ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْ أُمِّ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَلَامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ مَا خَلَا أَمْرَهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهْيَهُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، أَوْ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : مَا أَشَدَّ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ لِي أَهْلُ مَكَّةَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الَّذِي قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَالَ : فَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : وَمَا شِدَّتُهُ ؟ أَوَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {{ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ }} فَهَذَا هُوَ بِعَيْنِهِ ، أَوَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا }} أَوَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {{ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبِرِ }} فَهَذَا هُوَ بِعَيْنِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : لِكُلِّ مُسْلِمٍ صَائِمٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ قَالَ : فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ : يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ اغْفِرْ لِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْأُبُلِّيُّ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ قَوْمًا فِي النَّاسِ مُعَلِّمِينَ ، يُعَلِّمُونَهُمُ السُّنَنَ ، كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقِيلَ لَهُ : فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَلَا تَبْعَثُ بِهِمَا إِلَى النَّاسِ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَا غِنَى بِي عَنْهُمَا ، إِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا مِسْعَرٌ ، نا قَتَادَةُ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : إِنَّ قَائِلَ الْجَنَّةِ لَيَقُولُ : قُومُوا بِنَا إِلَى السُّوقِ قَالَ : فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى جِبَالٍ مِنْ مِسْكٍ فَيَجْلِسُونَ فَيَتَحَدَّثُونَ عَلَيْهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْأُبُلِّيُّ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنِ الْمُنْبَعِثِ الْأَثْرَمِ قَالَ : سَمِعْتُ كُرْدُوسًا قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : جَفَّ الْقَلَمُ بِالشَّقِيِّ وَالسَّعِيدِ ، وَفُرِغَ مِنْ أَرْبَعٍ : مِنَ الْخَلْقِ ، وَالْخُلُقِ ، وَالْأَجَلِ وَالرِّزْقِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا ذَوَّادُ بْنُ عُلْبَةَ الْحَارِثِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى الْجَبْهَةَ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ فِي الصُّورِ قَالُوا : مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا : حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ لَا يُتِمُّ التَّكْبِيرَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، نا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ نَسِيَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا هَاشِمُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ أَبِي أَنَسٍ الْمَكِّيِّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا وُلِدَ مَوْلُودٌ ذَكَرٌ فِي أَهْلِ بَيْتٍ إِلَّا أَصْبَحَ فِيهِمْ عِزٌّ لَمْ يَكُنْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مِهْرَانَ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ أَبُو الْعَلَاءِ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا شَاهِدٌ ، حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ مِنْ كِتَابِهِ ، نا هُشَيْمٌ أنا يُونُسُ بْنُ عُبْيَدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبْيَرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : {{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }} قَالَ : أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ لَيُسْمِعَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ : فَيَسُبُّونَ الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ قِرَاءَتَكَ ، وَلَا تُخَافِتْ بِهَا عَنْ أَصْحَابِكَ ، أَسْمِعْهُمْ وَلَا تَجْهَرْ ذَلِكَ الْجَهْرِ {{ وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا }} قَالَ : بَيْنَ الْجَهْرَ وَالْمُخَافَتَةَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي قَالَ : وَذَاكَ فِي رَمَضَانَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ : لَا أَجِدُهَا قَالَ : فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ : مَا أَسْتَطِيعُهُ قَالَ : فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ : مَا أَجِدُهُ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ بِطَعَامٍ فَقَالَ : خُذْ هَذَا فَأَطْعِمْهُ قَالَ : مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَفْقَرُ إِلَيْهِ مِنَّا قَالَ : أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ : رَوَاهُ جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيَّ ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ قَالَ : إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ هَارُونَ النَّوَّاءُ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُشْمِينَ الْحِمَّانِيُّ أَخُو عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيِّ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ كُلُّهُمْ يَقُولُ : {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} وَ {{ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ }}
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي اللِّحَافِ فَدَخَلَتْ شَاةٌ لِجَارٍ لَنَا فَأَخَذَتْ قُرْصًا مِنْ تَحْتِ دَنٍّ لَنَا فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَأَخَذْتُهُ مِنْ بَيْنِ لَحْيَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا كَانَ يَنْبَغِي لَكِ أَنْ تُعَنِّفِيهَا إِنَّهُ لَا قَلِيلَ مِنْ أَذَى الْجَارِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَيْوَئِيلَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ أَقْطَعُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، نا عِيسَى الْحَنَّاطُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ : مَعَ الدَّجَّالِ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا طَيْنَبَةُ ، لَا يَقْدَمُ قَرْيَةً إِلَّا سَبَقَتْ إِلَيْهَا تَقُولُ : هَذَا الدَّجَّالُ دَخَلَ عَلَيْكُمْ فَاحْذَرُوهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْعَطَّارُ قَالَ : أُخْبِرْتُ عَنْ بَعْضِ ، قُضَاةِ الْبَصْرَةِ قَالَ : بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ ، ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَجْلِسٍ إِذْ دَخَلَ عَلَيَّ مَجْنُونٌ حَتَّى جَلَسَ عَلَى وِسَادَتِي الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا ، ثُمَّ نَظَرَ فِي وَجْهِي نَظَرًا هَالَنِي وَأَفْزَعَنِي ثُمَّ قَالَ : قَعَدْتُكَ قَدْ مَلَكْتَ الْأَرْضَ طُرًّا وَدَانَ لَكَ الْعِبَادُ فَكَانَ مَاذَا أَلَيْسَ تَصِيرُ فِي لَحْدٍ وَضِيقٍ وَيَحْوِي بَعْدُ مَالَكَ ذَا وَهَذَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّفَّارُ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ أَبُو الْفَضْلِ ، نا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ نُوحٍ ، وَالسَّرِيِّ بْنِ مُصَرِّفٍ ، يَذْكُرُونَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ : كَتَبْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ صَالَحَ نَصَارَى الشَّامِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا كِتَابٌ لِعَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَةِ كَذَا وَكَذَا ، إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمُ الْأَمَانَ لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيِّنَا وَأَمْوَالِنَا ، وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا : أَنْ لَا نُحْدِثَ فِي مَدِينَتِنَا ، وَلَا فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَةً وَلَا قِبْلَةً ، وَلَا صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ ، وَلَا نُجَدِّدَ مَا خَرِبَ مِنْهَا ، وَلَا نُحْيِيَ مَا كَانَ مِنْهَا مِنْ خُطَطِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا نَمْنَعَ كَنَايِسَنَا أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَ لَيَالٍ نُطْعِمُهُمْ وَلَا نُئْوِي فِي مَنَازِلِنَا وَلَا كَنَائِسِنَا جَاسُوسًا ، وَلَا نَكْتُمَ غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ ، وَلَا نُعَلِّمَ أَوْلَادَنَا الْقُرْآنَ ، وَلَا نُظْهِرَ شِرْكًا ، وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا ، وَلَا نَمْنَعَ مِنْ ذَوِي قَرَابَاتِنَا الدُّخُولَ فِي الْإِسْلَامِ إِنْ أَرَادُوهُ ، وَأَنْ نُوَقِّرَ الْمُسْلِمِينَ ، وَنَقُومَ لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِنَا إِذَا أَرَادُوا الْجُلُوسَ ، وَلَا نَتَشَبَّهَ بِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ فِي قَلَنْسُوَةٍ ، وَلَا عِمَامَةٍ ، وَلَا نَعْلَيْنِ ، وَلَا فَرْقِ شَعْرٍ ، وَلَا نَتَكَلَّمَ بِكَلَامِهِمْ ، وَلَا نَتَكَنَّى بِكُنَاهُمْ ، وَلَا نَرْكَبَ السُّرُجَ ، وَلَا نَتَقَلَّدَ السُّيُوفَ ، وَلَا نَتَّخِذَ شَيْئًا مِنَ السِّلَاحِ ، وَلَا نَحْمِلَهُ مَعَنَا ، وَلَا نَنْقُشَ عَلَى خَوَاتِيمِنَا بِالْعَرَبِيَّةِ ، وَلَا نَبِيعَ الْخُمُورَ ، وَأَنْ نَجُزَّ مَقَادِمَ رُءُوسِنَا ، وَأَنْ نَلْزَمَ زِيَّنَا حَيْثُ مَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدَّ زَنَانِيرَنَا عَلَى أَوْسَاطِنَا ، وَأَنْ لَا نُظْهِرَ الصَّلِيبَ عَلَى كَنَائِسِنَا وَلَا كُتُبِنَا وَلَا نَجْلِسَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقِهِمْ ، وَلَا نَضْرِبَ بِنَوَاقِيسِنَا فِي كَنَائِسِنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيًّا وَلَا نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسِنَا فِي شَيْءٍ مِنْ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا نُخْرِجَ سَعَانِينَا وَلَا بَاعُوثَنَا وَلَا نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا مَعَ مَوْتَانَا ، وَلَا نُظْهِرَ النِّيرَانَ مَعَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقِهِمْ ، وَلَا نُجَاوِرَهُمْ بِمَوْتَانَا ، وَلَا نَتَّخِذَ مِنَ الرَّقِيقِ مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا نَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلِهِمْ فَلَمَّا أَتَيْتُ عُمَرَ بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ : وَلَا نَضْرِبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا ذَلِكَ لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَانَ ، فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا عَنْ شَيْءٍ مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا فَلَا ذِمَّةَ لَنَا ، وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلُّ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ ، نا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ ، نا حُصَيْنُ بْنُ ذَيَّالٍ الْجُعْفِيُّ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَإِذَا قَالَ اللَّهُ لِي قَالَ : قُلْ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ فَإِذَا قَالَ لِلْحَسَنِ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ فَإِذَا قَالَ لِمَنْصُورٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ فَإِذَا قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَخْبَرَنِي هَمَّامٌ فَإِذَا قَالَ لِهَمَّامٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي جَرِيرٌ فَإِذَا قَالَ لِجَرِيرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ ، نا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ ، نا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ ، نا شَرِيكُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَبَّلَ الْحَجَرَ فَقَالَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتُكَ نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ مِثْلَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مِنْجَابٌ ، نا أَبُو عَامِرٍ الْأَسَدِيُّ ، أَوِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ فَمَا كَانَ فِي كَثِيرٍ إِلَّا قَلَّلَهُ ، وَلَا فِي قَلِيلٍ إِلَّا كَثَّرَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَبَا ثَوْرٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ وَلَا لِسَوِيٍّ ذِي مِرَّةٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي مُوسَى ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : آخِرُ كَلَامٍ فِي الْقَدْرِ لَشِرَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ هِصَّانَ بْنِ كَاهِلٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ ، وَلَمْ نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ ، وَمَنْ أَهْدَى إِلَيْكُمْ فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ ، نا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لِيْلَى ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ ، وَلْيَلْبَسْ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِ أَهْلِهِ ، وَلْيَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ طِيبٌ فَالْمَاءُ لَهُ طِيبٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُكُمْ أَوْ مِنْ خِيَارِكُمْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : فَذَاكَ أَقْعَدَنِي هَذَا الْمَقْعَدَ وَكَانَ يُقْرِئُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ ، عَنْ عُنْطُوانَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ أَضَعُ بَصَرِي فِي الصَّلَاةِ قَالَ : مَوْضِعَ سُجُودِكَ يَا أَنَسُ قُلْتُ : لَا أَسْتَطِيعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا شَدِيدٌ قَالَ : فَفِي الْمَكْتُوبَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طَهُورٍ ، وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طَهُورٍ ، وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا دَاوُدُ الطَّائِيُّ ، وَجَعْفَرٌ الْأَحْمَرُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَزَقَ فِي ثَوْبِهِ فَرَدَّ بَعْضَهُ فِي بَعْضٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ ، نا دَاوُدُ الطَّائِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى مَيِّتٍ وَمَعَهُ جَبْرٌ فَجَعَلَ النِّسَاءُ حَوْلَهُ يَبْكِينَ فَقَالَ جَبْرٌ : اسْكُتْنَ مَا دَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَعْهُنَّ يَبْكِينَ فَإِذَا وَجَبَ فَلَا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ قَالَ : يَعْنِي إِذَا وَجَبَ : إِذَا مَاتَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا أَبِي ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَلَا الْمَصَّتَانِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا صَالِحُ بْنُ دِينَارٍ الرَّازِيُّ ، أنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ التَّصَافُحِ فِي التَّعْزِيَةِ فَقَالَ : هُوَ سَكَنٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَانِي مَلَكٌ يُسَلِّمُ عَلَيَّ ، نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ لَمْ يَنْزِلْ قَبْلَهَا ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : وَالصَّوَابُ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ قَالَ : أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ ، وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكَابُلِيُّ صَاحِبُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ، نا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُدْخَلَ الْمَاءُ إِلَّا بِمِئْزَرٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا حَمَّادُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، نا أَبِي ، عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ قَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ حَكَمَ فِيهِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : فَنُظِرَ إِلَى عَانَتِي فَوَجَدَهَا لَمْ تَنْبُتْ فَخُلِّيَ سَبِيلِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَتَشٍ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
نا مُحَمَّدٌ الْكَابُلِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، نا عَبَّادٌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَالَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ
نا الْكَابُلِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
قَالَ وَحَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ لَيَتَرَاءُونَ الْغُرْفَةَ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَرَاءُونَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ مِنَ الْأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ أَوِ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلٍ بَيْنَهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ قَالَ : بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا حَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، نا دَاوُدُ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : آلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ وَحَرَّمَ فَجَعَلَ الْحَرَامَ حَلَالًا ، وَجَعَلَ فِي الْيَمِينِ كَفَّارَةً
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكَابُلِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ ، نا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ ، عَنِ الدَّرْمَكَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ وَأُرْتِجَ الْبَابُ دُونِي ، فَأَطَالَ الْمُكْثَ حَتَّى ظَنَنْتُ بِهِ الظُّنُونَ فَطَلَبْتُ الْمَسَاعَ إِلَيْهِ فَلَمْ أَقْدِرْ ، فَحَفَرْتُ حَتَّى حَفَرْتُ نَقْبًا لِيَخْرُجَ مِنْهُ الْمَاءُ مِنْ تَحْتِ الْحَائِطِ ، فَدَخَلْتُ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْقِبْلَةِ وَنَعْلَيْهِ عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ دَخَلْتَ الْحَائِطَ ، وَارْتَجَّ الْبَابُ دُونَنَا فَأَطَلْتَ الْمُكْثَ حَتَّى ظَنَنَّا بِكَ الظُّنُونَ ، فَطَلَبْتُ الْمَسَاعَ إِلَيْكَ فَلَمْ أَقْدِرْ حَتَّى حَفَرْتُ نَقْبًا يَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءَ مِنْ تَحْتِ الْحَائِطِ فَقَالَ : خُذْ هَذَيْنِ النَّعْلَيْنِ وَنَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَأَخَذْتُ النَّعْلَيْنِ وَأَنَا أُنَادِي فِي النَّاسِ فَاسْتَقْبَلَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَشَبَّكَ يَدَهُ فِي يَدِي فَوَاللَّهِ مَا مَلَكَنِي أَنْ رَدَّنِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ وَمِنْكَ وَاجِبَةٌ ، فَدَعِ النَّاسَ فَلَا يَتَّكِلُوا
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْأّعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ ، وَلَا تُطِيقُهَا الْبَطَلَةُ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُهَنِيُّ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَتَيْنِ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَافَقْنَا مِنْهُ طِيبَ نَفْسٍ فَقُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ فَقَالَ : عَنْ أَيِّ أَصْحَابِي تَسْأَلُونِي كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَصْحَابِي قُلْنَا : أَصْحَابُكَ الَّذِي رَأَيْنَاكَ تَلْطُفُهُمْ قَالَ : أَيُّهُمْ ؟ قَالُوا : سَلْمَانُ قَالَ : ذَاكَ عَلِمَ عِلْمَ الْأَوَّلِ ، وَعِلْمَ الْآخِرِ وَقَرَأَ كِتَابَ الْأَوَّلِ وَكِتَابَ الْآخِرِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ الْوَاسِطِيُّ ، نا طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي أَبَا سُلَيْمَانَ . . . السُّلَمِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ وَعُثْمَانُ يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }}
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَمَّارًا ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مَفْحَصَ قَطَاةٍ لِبَيْضِهَا ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْعِشَاءَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا ، وَكَانَتْ لَيْلَتَهَا ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ انْفَتَلَ قَالَ : أَنَامَ الْغُلَامُ ؟ فَسَمِعْتُهُ قَالَ : فِي صَلَاتِهِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا ، وَفِي بَصَرِي نُورًا ، وَفِي لِسَانِي نُورًا أُرَاهُ قَالَ : عَظِّمْ لِي أَوْ قَالَ : أَعْظِمْ لِي نُورًا
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا مُبَارَكٌ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ وَزَعَمَ أَنَّ الْقَزَعَ أَنْ يُجَزَّ الرَّأْسُ وَيُحْلَقَ وَيُتْرَكَ فِي وَسَطِهِ أَوْ بَعْضِ رَأْسِهِ شَعْرًا
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ كَيْسَانَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَيْتُ رَبِّي
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَمْلَى عَلَيْنَا بِوَاسِطَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ {{ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا }} قَالَ : هَكَذَا وَأَشَارَ عَفَّانُ بِطَرَفِ إِصْبَعِهِ الْخِنْصَرِ وَسَاخَ الْجَبَلُ قَالَ حُمَيْدٌ لِثَابِتٍ : تُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : قَالَ لَنَا عَفَّانُ عَنْ مُسْلِمٍ كُلُّ شَيْءٍ أَقُولُ حَمَّادٌ فَلَا أَقُولُ ابْنُ زَيْدٍ فَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ قَالَ الدَّقِيقِيُّ : قَالَ لِي عَفَّانُ : كُلُّ شَيْءٍ قُلْتُ حَمَّادٌ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ حَمَّادٍ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ فَأَخَذْتُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ وَهُوَ مُسَجًّى فَقُلْتُ : كَيْفَ تَرَوْنَهُ ؟ قَالُوا : حَيًّا فَقُلْتُ : أَيْقِظُوهُ لِلصَّلَاةِ فَإِنَّكُمْ لَنْ تُوقِظُوهُ بِشَيْءٍ أَفْزَعَ لَهُ مِنَ الصَّلَاةِ ، قَالُوا : الصَّلَاةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : الصَّلَاةُ إِذًا وَلَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ ، فَقَامَ فَصَلَّى وَجُرْحُهُ يَثْعُبُ دَمًا
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ نَشَدَ فِي قَضَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْجَنِينِ ، فَجَاءَ حَمَلُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّابِغَةِ قَالَ : كُنْتُ بَيْنَ امْرَأَتَيْنِ لِي فَضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى بِمِسْطَحٍ فَقَتَلَتْهَا وَوَلَدَهَا ، فَقَضَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي جَنِينِهَا بِغُرَّةٍ وَتُقْتَلُ بِهَا
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، نا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ اسْمُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْتَ عَتِيقُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ فَسُمِّيَ عَتِيقًا
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَاللَّهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا قَالَ فِي الثَّالِثَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَفَّانُ ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ : قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ : مَنْ أَمْكَنَ نَفْسَهُ هَذِهِ الْحَوَاشِي لَعِبُوا بِهِ قَالَ عَفَّانُ : يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَى ابْنُ عُمَرَ إِبِلًا مُجَلَّلَةٌ فَقَالَ : لِمَنْ هَذِهِ ؟ قَالُوا : لِأَبِي فُلَانٍ فَجَعَلَ يُنَادِي : يَا أَبَا فُلَانٍ لَا تَسْرِقْ وَلَا تَزْنِ وَلَا تُمَارِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ كُلُّ شَيْءٍ ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ فِيهَا كُلُّ شَيْءٍ ، وَمَا نَفَضْنَا أَيْدِيَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا نا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
نا الدَّقِيقِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مُوسَى ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ : هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْمُرْجِئَةُ وَالرَّافِضَةُ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَفَّانُ ، نا أَبَانُ يَعْنِي الْعَطَّارَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ يَقُولُ : مَثَلُ الَّذِي يَكْتُبُ وَلَا يُعَارِضُ مَثَلُ الَّذِي يَدْخُلُ الْخَلَاءَ وَلَا يَسْتَنْجِي
سَمِعْتُ الدَّقِيقِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ الْقَعْنَبِيَّ يَقُولُ : أَتَيْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ فَسَلَّمْتُ فَقَالَ : كَانَ يُقَالُ : لَا تَغْضَبُوا وَلَا تُغْضِبُوا وَإِذَا سَلَّمْتُمْ فَاسْمَعُوا
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَفَّانُ ، نا هَمَّامٌ قَالَ : قَالَ لِي مَطَرٌ : لَقِيَنِي عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ : إِنِّي وَإِيَّاكَ لَعَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ ، وَكَذَبَ إِنَّمَا عَنَى الْأَرْضَ ، وَاللَّهِ مَا أُصَدِّقُهُ فِي شَيْءٍ
نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ ، نا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا وَكَيْفَ لَا نُنْكِرُ أَنْفُسَنَا وَاللَّهُ يَقُولُ : {{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ }} يُقَالُ : لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ صَالِحِ بْنِ عُمَرَ وَهُوَ غَرِيبٌ ، وَصَالِحُ بْنُ عُمَرَ ثِقَةٌ وَقَدْ رَوَى الْمُسْتَمِرُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ كَلَامًا يُشْبِهُهُ نا عَلِيُّ ، نا مُسْلِمٌ ، نا الْمُسْتَمِرُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ نَحْوَهُ
نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أرنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَادَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ أَنْ يُوَسْوَسَ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ ، نا أَبُو الْعَوَّامِ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، أَرَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : رُخِّصَ فِي الْمَسْحِ مَرَّةً وَاحِدَةً
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، أَتَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ فَأَدْخَلَهَا عَلَى عَائِشَةَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ لَيْسَ كَثِيَابِهِمُ الْيَوْمَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : هَذِهِ ثِيَابٌ تُبْغِضُهَا سُورَةُ النُّورِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي كَثِيرٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ أُرَاهُ قَالَ : ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى اسْتَعْرَضَ فَقَالَ : أَلَا تَسْأَلُونِي مِمَّا ضَحِكْتُ ؟ قَالَ : رَأَيْتُ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلَاسِلِ وَهُمْ يَتَقَاعَسُونَ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلَاسِلِ قَالَ : نَاسٌ مِنَ الْعَجَمِ سَبَتْهُمُ الْمُهَاجِرُونَ فَيُدْخِلُونَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ وَهُمْ كَارِهُونَ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ يَحْيَى الْبَكَّاءِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ : كُنْتُ أَصُوغُ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحَدَّثْنَنِي أَنَّهُنُّ سَمِعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، وَزْنًا بِوَزْنٍ فَمَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : الْتَقَى سَلْمَانُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فَقَالَ سَلْمَانُ : أَيُّنَا مَاتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ فَلْيُخْبِرْ صَاحِبَهُ لِمَا قَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَهَلْ بَعْدَ الْمَوْتِ فَقَالَ سَلْمَانُ : إِنَّ نَسَمَةَ الْمُؤْمِنِ تَسْرَحُ حَيْثُ شَاءَتْ ، وَإِنَّ نَسَمَةَ الْكَافِرِينَ فِي سِجِّينٍ فَمَاتَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ صَاحِبِهِ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّهُ رَآهُ فِي مَقِيلِهِ فَسَأَلَ : كَيْفَ وَجَدْتَ مَا قَدِمْتَ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ - سَقَطَ مِنْ كِتَابِ الدَّقِيقِيِّ كَلِمَةٌ - قَالَ : لَمْ أَرْ خَيْرًا مِنَ التَّوَكُّلِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ قَالَ : لَطَمَ رَجُلٌ عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ خَادِمًا فَقَالَ سُوَيْدٌ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ يَعْنِي إِخْوَةً لِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ وَاحِدٌ ، فَضَرَبَ أَحَدُنَا وَجْهَهُ فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهُ ، سَمِعْتُ الدَّقِيقِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ : شُعْبَةُ قَالَ : قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : اسْمُكَ ؟ قُلْتُ : شُعْبَةُ قَالَ : نا أَبُو شُعْبَةَ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، نا قُرَّةُ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ وَرَجُلٌ يَقُصُّ عَلَيْهِ رُؤْيَا ، فَقَالَ قُرَّةُ : لَا أَدْرِي مَا الرُّؤْيَا نُسِّيتُهَا فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : قُلْ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ تَتَّقِي اللَّهَ وَتُضَيِّقُ كُمَّهَا
سَمِعْتُ الدَّقِيقِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ يَقُولُ : تَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنَ الْجِنِّ إِلَيْنَا فَقُلْنَا : أَيَّ شَيْءٍ تَشْتَهُونَ مِنَ الطَّعَامِ فَقَالَ : الْأَرُزَّ فَأَتَيْنَاهُمْ بِالْأَرُزِّ فَجَعَلْتُ أَرَى اللُّقَمَ تَرْتَفِعُ وَلَا أَرَى أَحَدًا قَالَ : قُلْتُ فِيكُمْ هَذِهِ الْأَهْوَاءُ الَّتِي فِينَا قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : الرَّافِضَةُ قَالَ : شَرُّ قَوْمٍ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ قَالَ : عَزَمْتُ عَلَى شَيْطَانٍ فَقَالَ : خَلِّ سَبِيلِي فَإِنِّي شِيعِيٌّ ، قُلْتُ مَنْ تَعْرِفُ مِنَ الشِّيعَةِ فَذَكَرَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ أَبِي يَسِيرٍ قَالَ : مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا إِلَّا وَهُوَ يُقَدِّمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَقَدْ سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ لِهَذِهِ الشِّيعَةِ مَارِقَةً كَمَارِقَةِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، نا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ قَالَ : قَالَ لِي أَيُّوبُ : يَا عُمَارَةُ : إِذَا رَأَيْتَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَجَمَاعَةٍ فَاقْبَلْهُ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ : اجْتَمَعَ يَوْمَ الْجَمَاجِمِ أَرْبَعَةٌ : أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ ، وَالضَّحَّاكُ ، وَبُكَيْرٌ ، وَمَيْسَرَةُ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنَّ الْإِرْجَاءَ بِدْعَةٌ وَالْبَرَاءَةَ بِدْعَةٌ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَفَّانُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ عُمَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فَقِيلَ : وَمَا زِيَادَتُهُ وَمَا نُقْصَانُهُ ؟ قَالَ : إِذَا ذَكَرْنَا اللَّهَ وَخَشِينَاهُ فَذَلِكَ زِيَادَتُهُ ، وَإِذَا غَفَلْنَا وَنَسِينَا وَضَيَّعْنَا فَذَلِكَ نُقْصَانُهُ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ : الْإِيمَانُ يَنْقُصُ وَيَزِيدُ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ وَكِيعٌ : الْقَوْلُ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَمَّنْ سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقُولُ {{ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا }} قَالَ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْبَزَّازُ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ إِبْرَاهِيمُ لَا تَقُولُ : يَنْقُصُ ، فَقَالَ : مَا يُدْرِيكَ يَا صَبِيُّ بَلْ يَنْقُصُ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْءٌ
نا الدَّقِيقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ طَيْفُورٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، وَحَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا قُرَادٌ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، وَأَبُو يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ قَالَا : نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَنُوقَا ، نا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ كُلُّهُمْ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ ، وَالْعَمَلَ بِهِ ، وَالْجَهْلَ ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ : فَهِمْتُ الْحَدِيثَ مِنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَأَفْهَمَنِي رَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ أَرَاهُ ابْنَ أَخِيهِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، حَدَّثَتْنَا عَفَيْرَةُ بِنْتُ وَاقِدٍ الْبَصْرِيَّةُ قَالَتْ : حُمَيْدَةُ حَدَّثَتْنِي تَعْنِي بِنْتَ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَتْ : أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيهِ إِلَّا رَجُلَيْنِ ، أَحَدُهُمَا أَبِي ؟ كَانَ أَنَسٌ وَأَبُو ظِلَالٍ فِي بَيْتِ ثَابِتٍ ، فَقَالَ أَنَسٌ : يَا أَبَا ظِلَالٍ ، مَتَى فَقَدْتَ بَصَرَكَ ؟ قَالَ : وَأَنَا صَبِيٌّ لَا أَعْقِلُ قَالَ : أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرْوِيهِ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، يَرْوِيهِ جِبْرِيلُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا جَزَاءُ مَنْ سَلَبْتُهُ كَرِيمَتَهُ ؟ قَالَ : سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا قَالَ : جَزَاؤُهُ الْخُلُودُ فِي دَارِي وَالنَّظَرُ إِلَى وَجْهِي
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْقَطْرِيُّ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنَ الْوِتْرِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِـ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَةِ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِي عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ : سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : لَا أَعْرِفُهُ قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ : فَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ لَقِيَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ بَعْدَ اللَّيْثِ وَبَعْدَ ابْنِ أَيُّوبَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الشَّعِيرِيُّ بَعْدَ أَذَى صَاحِبِنَا قَالَ : قُرِئَ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ ، حَدَّثَكُمْ أَبُو أُوَيْسٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَارِثِيُّ ، نا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِثَوْبِهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى حَاجِبَيْهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا عَبَّادُ بْنُ أَبِي حَلِيمَةَ ، نا أَبِي ، نا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ كَمَا يَنْظُرُ أَحَدُكُمْ إِلَى الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ الْغَابِرِ فِي أُفُقٍ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ بِالْجُحْفَةِ ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : سَلَامٌ عَلَيْكَ أَبَا الرَّيْحَانَتَيْنِ أُوصِيكَ بِرَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْهَدَّ رُكْنَاكَ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلِيفَتِي عَلَيْكَ فَلَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : هَذَا أَحَدُ الرُّكْنَيْنِ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ قَالَ : هَذَا الرُّكْنُ الثَّانِي الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى فَاطِمَةَ وَهِيَ تَطْحَنُ بِالرَّحَى وَعَلَيْهَا كِسَاءٌ مِنْ أَجِلَّةِ الْإِبِلِ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا بَكَى وَقَالَ : يَا فَاطِمَةُ : تَعْجَلِي مَرَارَةَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالْمُقَصِّرِينَ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : وَالْمُقَصِّرِينَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُجَامِعَ الْمَرْأَةَ فِي سَوْرِ الدَّمِ ثَلَاثًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، نا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ قُومُوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ قَالَ : فَقُمْنَا فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ نا مُحَمَّدٌ ، نا حَجَّاجٌ ، نا سُلَيْمَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، مِثْلَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا رَوْحٌ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَرَيَنَّ أَحَدٌ فَخِذَكَ ، فَإِنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ عَوْرَةٌ
نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ بِشْرِ بْنِ غَوْثِ بْنِ الرَّيَّانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ جَنْدَلٍ ثُمَّ شَرَاحِيلَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الشِّعْرِ إِلَّا فِي قَصِيدَتَيْنِ قَصَيدَةِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ فِي يَوْمِ بَدْرٍ ، وَقَصِيدَةِ الْأَعْشَى فِي عَلْقَمَةَ وَعَامِرٍ
أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ : أَنْشَدَنِي الرِّيَاشِيُّ : عَرَيْتُ مِنَ الشَّبَابِ وَكُنْتُ غَضًّا كَمَا يَعْرَى مِنَ الْوَرِقِ الْقَضِيبُ وَنُحْتُ عَلَى الشَّبَابِ بِغُزْرِ دَمْعٍ فَمَا نَفَعَ الْبُكَاءُ وَلَا النَّحِيبُ أَلَا لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمًا فَنُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ الْمَشِيبُ
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ ثَعْلَبَةَ الرَّبَعِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عِمْرَانَ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : أَدْرَكْتُ الْأَئِمَّةَ الْأَرْبَعَةَ ثَلَاثَةً مِنْهُمْ رَأَيْتُ ، وَوَاحِدٌ لَمْ أَرَهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ بِالشَّامِ وَلَمْ أَرَهُ
نا أَبُو مُلَيْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُشَيْشٍ الْأَشْعَرِيُّ ، نا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَائِشَةُ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ فَاعْتَرَفَ بِهِ وَتَابَ ، غُفِرَ لَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبِي ، نا غَوْثُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ شُمَيْسَةَ الْعَتَكِيَّةِ قَالَتْ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ أَدَبِ الْيَتِيمِ ، فَقَالَتْ : إِنِّي لِأَضْرِبَ أَحَدَهُمْ حَتَّى يَنْسَبِطَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَيَّاشِ ابْنِ أَخِي أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ بِالْكُوفَةِ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، نا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْتَفْتِحُ دُعَاءً إِلَّا اسْتَفْتَحَهُ بِسُبْحَانَ رَبِّي الْعَلِيِّ الْوَهَّابِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَأَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو جَعْفَرٍ بِالْقَرْنَيْنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ يَزِيدَ الْمُرَادِيُّ ، نا حُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْمِنْقَرِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَعَلَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِصَاحِبِهِ سَهْمًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بِأَنْطَاكِيَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَيَّاضٍ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : حَلَبْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَاةً فَشَرِبَ مِنْ لَبَنِهَا ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ فَاهُ وَقَالَ : إِنَّ لَهُ دَسَمًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عِيسَى الْمَدَائِنِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ الْوَرَّاقُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ احْتَكَرَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَقَدْ بَرِئَ مِنَ اللَّهِ وَبَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ ، أرنا أَصْبَغُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّمَا أَهْلِ عِرْصَةٍ بَاتَ فِيهُمُ امْرُؤٌ جَائِعٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ الْبَجَلِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةٍ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ رَكَعَ وَسَجَدَ دُونَ الصَّفِّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، نا يُونُسُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ جَخَّى
نا مُحَمَّدٌ ، نا ابْنُ قُتَيْبَةَ ، نا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قَهْقَهَ أَعَادَ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا حَضَرَ الصَّلَاةُ ، وَحَضَرَ الْعِشَاءُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا شَبَابَةُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ ذَرٍّ ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ عُمَرَ فَقَنَتَ بِالسُّورَتَيْنِ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُؤْمِنُ بِكَ ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ ، وَنَخْلَعُ مَنْ يَفْجُرُكَ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ ، وَنَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقٌ نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا شَبَابَةُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعَضَلَةِ سَاقِي وَقَالَ : ائْتَزِرْ إِلَى هَاهُنَا أَسْفَلَ مِنَ الْعَضَلَةِ ، وَلَا حَقَّ لِلْإِزَارِ فِي الْكَعْبَيْنِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، نا عُثْمَانُ بْنُ وَاقِدٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَخَلَتْ أُمَّةٌ الْجَنَّةَ بِقَضِّهَا وَقَضِيضِهَا كَانُوا لَا يَكْتَوُونَ ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ ، وَعَلَى ربِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَدَائِنِيُّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، نا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فِي الضَّبْعِ شَاةٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، نا مُحِلٌّ الضَّبِّيُّ ، نا شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَقُولُ : السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ : مَنِ الْقَائِلُ السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ ؟ قُولُوا التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، التَّشَهُّدَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا سُفْيَانُ ، وَشُعْبَةَ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَ عَلَى فَرَسِ الْمُسْلِمِ ، وَلَا عَلَى عَبْدِهِ صَدَقَةٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا شُعَيْبٌ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : تَرَسَّلْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنَّهُ زَيْنُ الْقُرْآنِ
نا أَبُو أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، نا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ أَرْبَعِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّجَاشِيِّ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَشَهِدُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُحُدًا فَكَانَتْ فِيهِمْ جِرَاحَاتٌ وَلَمْ يُقْتَلْ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، فَلَمَّا رَأَوْا مَا بِالْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْجِرَاحَةِ أَوِ الْحَاجَةِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا أَهْلُ مَيْسَرَةٍ فَأْذَنْ لَنَا نَجِئْ بِأَمْوَالِنَا فَنُوَاسِي بِهَا الْمُسْلِمِينَ فَأَذِنَ لَهُمْ فَجَاءُوا بِأَمْوَالِهِمْ فَوَاسَوْا بِهَا الْمُسْلِمِينَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ : {{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ }} {{ أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا }} قَالَ : يُجْعَلُ لَهُمْ أَجْرَيْنِ {{ وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }} قَالَ : تِلْكَ النَّفَقَةُ الَّتِي وَاسَوْا بِهَا الْمُسْلِمِينَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَدَائِنِيُّ ، نا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الثَّقَفِيُّ نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا يَتْبَعُ طَيْرًا فَقَالَ : شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَانًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ الْبَجَلِيُّ ، نا قَيْسٌ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ اللَّيْلَ يَشُوصُ فَاهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، نا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ امْرَأَةً دَخَلَتِ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَا تُطْعِمُهَا ، وَلَا تُخَلِّيهَا فَتَأْكُلَ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الثَّقَفِيُّ ، نا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ كَعْبٍ أَبِي سَعْيَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكُمُ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ آثَارِ الطَّهُورِ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَبْقَى مِنْهُ اثْنَانِ الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ وَالْعُمْرِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ نُذَيْرٍ الضَّبِّيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : بَعَثَنِي عَدِيُّ بْنُ عَدِيٍّ الْكِنْدِيُّ إِلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ أَسْأَلُهَا عَنْ أَشْيَاءَ كَانَتْ تَرْوِيهَا عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا عَتَاقَ وَلَا طَلَاقَ فِي إِغْلَاقٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ أَقْوَامًا يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا ، فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ لِلْوَقْتِ الَّذِي تَعْرِفُونَ ، ثُمَّ صَلُّوا مَعَهُمْ وَاجْعَلُوهَا سُبْحَةً
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِي هَذَا تَعْدِلُ أَلْفَ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَهُوَ أَفْضَلُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : سُئِلَ عَنْ مَسْحِ الْخُفَّيْنِ ، لِلْوُضُوءِ فَقَالَ : ذَاكَ التَّكَلُّفُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرُوا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْنَا أَيُّهُمْ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : إِنَّ أَفْضَلَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرُ ، وَآخَرُ لَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُهُ قَالَ : فَرَأَيْنَا أَنَّهُ يَعْنِي نَفْسَهُ
قَالَ حَكِيمٌ ، فَحَدَّثْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِي ، وَقَالَ : هَذَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ يَرْوِي عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي فَأَيُّ رَجُلٍ كَانَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ حَكِيمٌ : فَأَخْصَمَنِي فَمَا دَرَيْتُ مَا أَقُولُ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : صَدَقْتَ قَدْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ ، وَلَكِنَّ الرَّجُلَ يُفَضِّلُ الرَّجُلَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ حَقًّا وَتَكَرُّمًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ ، نا حَيَّانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : جَاءَ سُلَيْكٌ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، نا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَعَمَّارٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ ، نا قَيْسٌ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَجْتَمِعُ أَنْ يَكُونُوا لَعَّانِينَ وَصِدِّيقِينَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَحْوَلُ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا ، وَكَتَبَ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ زَلَفَهَا ، وَكَانَ بَعْدَ الْقِصَاصِ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةٍ ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ جَعْفَرٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ الْأَيْلِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ إِذَا أَصَابَ قَوْمًا بِعَذَابٍ عَمَّ بِهِ مَنْ فِيهِمْ ، ثُمَّ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ ، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ طَارِقٍ قَالَ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مَرَرْنَا عَلَى مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ فَصَلَّيْنَا فِيهِ قَالَ وَمَا عِلْمُكَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ ذَلِكَ قَالَ : إِنَّ أَقَاوِيلَ النَّاسِ كَثِيرَةٌ ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي الْمُسَيِّبُ قَالَ : صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ رَجَعْنَا مِنْ قَابِلٍ فَطَلَبْنَاهَا فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ ، نا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِتْنَةً فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ فَقَالَ : يُقْتَلُ هَذَا يَوْمَئِذٍ فِيهَا مَظْلُومًا فَنَظَرْنَا فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، نا صَالِحُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : خَطَبَنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : رَأَى أَبُو بَكْرٍ رَأْيًا وَرَأَى عُمَرُ رَأْيًا : عِتْقُ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ حَتَّى مَضَيَا لِسَبِيلِهِمَا ، ثُمَّ رَأَى عُثْمَانُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ رَأَيْتُ أَنَا بَعْدُ بَيْعَهُنَّ فِي الدَّيْنِ ، فَقَالَ عُبَيْدَةُ فَقُلْتُ لِعَلِيٍّ : رَأْيُكَ وَرَأْيُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِكَ وَحْدَكَ فِي الْفُرْقَةِ فَقَبِلَ مِنِّي وَصَدَّقَنِي
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ قَالَ نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، نا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ قَالَ : فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : أَهْلَلْنَا مَعَهُ بِالْحَجِّ فَرَجَعْتُ إِلَى أَنَسٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : كَانَا صَبِيَّانِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةِ وَهُوَ يَقُولُ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَعُمُدًا مِنْ يَاقُوتٍ عَلَيْهَا غُرَفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ ، لَهَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ تُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ قَالَ : قُلْتُ مَنْ يَسْكُنُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ، وَالْمُتَجَالِسُونَ فِي اللَّهِ ، وَالْمُتَلَاقُونَ فِي اللَّهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا أَيُّوبُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : طَلَّقْتُ امْرَأَتِي ثَلَاثًا فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ رَادُّهَا إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يُطَلِّقُ أَحَدُكُمْ فَيَرْكَبُ الْحُمُوقَةَ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَإِنَّ اللَّهَ قَالَ : {{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }} وَقَدْ عَصَيْتَ رَبَّكَ وَبَانَتْ مِنْكَ امْرَأَتُكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ }}
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عِيسَى أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ بُدَيْلٍ ، عَنْ إِيَاسَ بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ مَالِ الْمَرْءِ كُلُّ مُهْرَةٍ مَأْمُورَةٍ ، أَوْ سِكَّةٍ مَأْبُورَةٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَرَّ بِنَا أَبُو طَيْبَةَ فَقَالَ : حَجَمْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : رُبَّمَا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَائِمًا ثُمَّ يَبْدُو لَهُ فَيُفْطِرُ ، وَرُبَّمَا أَصْبَحَ لَا يُرِيدُ الصَّوْمَ فَيَبْدُو لَهُ فَيَصُومُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا نَفَعَنِي مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ : هَلْ أَنَا وَمَالِي إِلَّا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، أَوْ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ : فَدَفَعَهَا إِلَى عَلِيٍّ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَعَسَ وَرَقَدَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا بِالشَّمْسِ قَالَ : فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ فَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا يَسُرُّنِي بِهَا الدُّنْيَا ، عَنَى فِي الرُّخْصَةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَعَسَ وَرَقَدَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا بِالشَّمْسِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَامِرٌ ، عَنْ فَرْوَةَ الْمُرَادِيِّ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكَرِهْتُمْ يَوْمَكُمْ يَوْمَ هَمْدَانَ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفْنَى الْأَهْلَ وَالْعَشِيرَةَ قَالَ : أَمَا إِنَّهُ خَيْرٌ لِمَنْ بَقِيَ مِنْكُمْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَنْكَحَ الْوَلِيَّانِ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا أَيُّوبُ ، عَنْ تَمِيمٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ : حَدَّثَتْنَا عَجُوزٌ لَنَا قَالَتْ : كُنْتُ أَرَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ إِذَا رَأَى عَلَى الرَّجُلِ الثَّوْبَ الْمُعَصْفَرَ ضَرَبَهُ وَيَقُولُ : دَعُوا هَذِهِ الْبَرَّاقَاتِ لِلنِّسَاءِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكَلَ مِنْ عَظْمٍ ، أَوْ تَعَرَّقَ مِنْ عَظْمٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا اسْتَهَلَّ الْمَوْلُودُ وُرِّثَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ : قُلْتُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَلَا تَبْتَغِي لِأَضْيَافِكَ مَا يَبْتَغِي الرَّجُلُ لِأَضْيَافِهِمْ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَمَامَكُمْ عَقَبَةً كَئُودًا ، وَلَا يَجُوزُهَا الْمُثَقَّلُونَ فَأُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ الصَّغِيرِ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَكِيعٌ ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ جَبْرِ بْنِ نَوْفٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ فَكَانَتِ الْقُدُورُ تَغْلِي بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا هَذِهِ ؟ قَالُوا : حُمُرٌ أَصَبْنَاهَا فَقَالَ : وَحْشِيَّةٌ أَوْ أَهْلِيَّةٌ ؟ قُلْنَا : لَا بَلْ أَهْلِيَّةٌ فَقَالَ : اكْفَئُوهَا فَكَفَأْنَاهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمَالِيكَ عِنْدَ مَوْتِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرَهُمْ ، فَدَعَاهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَزَّأَهُمْ أَثْلَاثًا ، ثُمَّ أَقْرَعَ بَيْنَهُمْ ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً ، وَقَالَ لَهُ قَوْلًا شَدِيدًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْعَلُوا الطَّرِيقَ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ مَا لِي لَا أَرَاكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا فَارَقْتُهُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَيْسَ فِيهِ مُتَعَمِّدًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا نَافِرًا شَعْرُهُ فَقَالَ : مَا وَجَدَ هَذَا شَيْئًا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ وَرَأَى رَجُلًا وَسِخَةً ثِيَابُهُ فَقَالَ : مَا وَجَدَ هَذَا شَيْئًا يُنَقِّي بِهِ ثِيَابَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ : {{ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ }} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَيْفَ أَنْعَمُ ؟ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ ، وَأَصْغَى السَّمْعَ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ قَالَ : فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَيْفَ نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا : حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ أَمَرَهُ أَنْ يَكْتُبَ ، إِلَى ابْنِهِ وَكَانَ قَاضِيًا بِسِجِسْتَانَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَلَا تَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَأَنْتَ غَضْبَانٌ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ يَقْضِي بَيْنَ نَفَسَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانٌ نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّمَا هَذِهِ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَاشْغَلُوهَا بِالْقُرْآنِ ، وَلَا تَشْغَلُوهَا بِغَيْرِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : جَرِّدُوا الْقُرْآنَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ : مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدِ الذَّبْحَ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ ، وَذَكَرَ هِبَةً مِنْ جِيرَانِهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَدَّقَهُ قَالَ : وَعِنْدِي جَذَعَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَاتَيْنِ قَالَ : فَرَخَّصَ لَهُ قَالَ : وَلَا أَدْرِي أَرَخَّصَ لِمَنْ سِوَاهُ أَمْ لَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ قَالَا : سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ وَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْكَعَ ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يُصَلِّيَ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا قَالَ : وَيَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَزِيَادَةٌ ، إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
نا مُحَمَّدُ ابْنُ بِنْتِ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا أَبُو التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ الضُّبَعِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ بِثَمَانِي عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ ، فَأَمَرَهُ فِيهَا بِأَمْرِهِ ثُمَّ انْطَلَقَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَرْجَفَ عَلَيْنَا مِنْهَا شَيْءٌ ؟ قَالَ : انْحَرْهَا ثُمَّ اصْبُغْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا ثُمَّ اجْعَلْهُمَا عَلَى صَفْحَتِهَا ، وَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَكِيعٌ ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ جَبْرِ بْنِ نَوْفٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَكَانَتِ الْقُدُورُ تَغْلِي بِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا هَذِهِ ؟ ؟ قَالُوا حُمُرٌ أَصَبْنَاهَا ، فَقَالَ : وَحْشِيَّةٌ أَوْ أَهْلِيَّةٌ قُلْنَا : لَا ، بَلْ أَهْلِيَّةٌ ، فَقَالَ : أَكْفِئُوهَا قَالَ : فَأَكْفَأْنَاهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا عَوْفٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَدَاةَ الْعَقَبَةِ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ : الْقُطْ لِي قَالَ : فَلَقَطْتُ لَهُ حَصَيَاتٍ ، فَلَمَّا وَضَعَهُنَّ فِي يَدِهِ قَالَ : نَعَمْ ، بِأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ ، بِأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ مَرَّتَيْنِ قَالَ : وَقَالَ : إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَأْخُذُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَلِمَةً ، أَوِ اثْنَتَيْنِ ، أَوْ ثَلَاثًا ، أَوْ أَرْبَعًا ، أَوْ خَمْسًا فَيَجْعَلُهُنَّ فِي طَرَفِ رِدَائِهِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ وَيُعَلِّمُهُنَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقُلْتُ أَنَا وَبَسَطْتُ ثَوْبِي ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحَدِّثُ حَتَّى انْقَضَى حَدِيثُهُ ، فَضَمَمْتُ ثَوْبِي إِلَى صَدْرِي ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ لَمْ أَنَسَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَنَزَلْنَا أَرْضًا كَثِيرَ الضِّبَابِ فَأَصَبْنَا مِنْهَا ضَبًّا فَذَبَحْنَاهُ ، فَبَيْنَا الْقُدُورُ تَغْلِي بِهَا ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فُقِدَتْ ، وَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ هِيَ فَأَكْفِئُوهَا فَأَكْفَأْنَاهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَكِيعٌ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَّقِيًا الْأَرْضَ بِشَيْءٍ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً فَإِنَّهُ أَصَابَهُ مَطَرٌ فَجَلَسَ عَلَى خَلِقِ عَبَاءٍ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْمَاءِ يَنْبُعُ مِنْ ثُقْبٍ كَانَ فِيهِ قَالَتْ : وَمَا دَخَلَ عَلَيَّ بَعْدَ الْعِشَاءِ قَطُّ إِلَّا صَلَّى بَعْدَهَا سِتَّ رَكَعَاتٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنِ الرَّجُلِ ، يَدْخُلُ الْخَلَاءَ وَمَعَهُ الدَّرَاهِمَ قَالَ : كَانَ مُجَاهِدٌ يَكْرَهُهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَصْدَقُ أُمَّتِي حَيَاءً عُثْمَانُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : مَا يَجْرَعُ عَبْدٌ جَرْعَةً ، أَفْضَلَ أَوْ أَعْظَمَ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، أرنا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ سَعْدًا كَانَ يَقُولُ : قَدْ جَاهَدْتُ إِذْ أَنَا أَعْرِفُ الْجِهَادَ ، وَلَا أُقَاتِلُ حَتَّى يَأْتُونِي بِسَيْفٍ لَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ وَشَفَتَانِ يَقُولُ : هَذَا مُؤْمِنٌ ، وَهَذَا كَافِرٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لَنَا لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا لَا تَضِلُّوا قَالَ : فَحَلَفَ عَلَيْهِمْ عُمَرُ حَتَّى نَقَضَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَةَ بِنْتَ زُرَارَةَ تَقُولُ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ تُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُقْطَعُ الْيَدُ إِلَّا فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَمَا فَوْقَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا قُدَامَةُ ، حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَةَ بِنْتَ زُرَارَةَ ، تَقُولُ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ تُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَا تُقْطَعُ الْيَدُ إِلَّا فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَمَا فَوْقَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا قُدَامَةُ قَالَ : حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْوَلِيدِ مَوْلَى الْأَخْنَسِيِّينَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ يَقُولُ : كَانَتْ عَائِشَةُ تُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَا تُقْطَعُ الْيَدُ إِلَّا فِي الْمِجَنِّ أَوْ ثَمَنِهِ ، وَزَعَمَ أَنَّ عُرْوَةَ قَالَ : ثَمَنُ الْمِجَنِّ أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلٍ ابْنُ أَخِي وَهْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، وَإِنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي : أَيُّ عَبْدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كَفَّارَةً وَأَجْرًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَمْرَضُ مُؤْمِنٌ وَلَا مُؤْمِنَةٌ ، وَلَا مُسْلِمٌ وَلَا مُسْلِمَةٌ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ مِنْ خَطِيئَتِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَوْفِيِّ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرًا أَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفْضَلُ الْجِهَادِ مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ
نا ابْنُ سَعْدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرًا أَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
وَبِإِسْنَادِهِ ، وَسَأَلْتُ جَابِرًا أَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفْضَلُ الْمُسْلِمِينَ إِسْلَامًا مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَكِّيُّ ، نا بَكْرٌ ، يَعْنِي ابْنَ مُضَرَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ الْحَصَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرًا أَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَرْبُ خَدْعَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُبْعَثُ عَلَيْهِمُ الْبَعْثُ فَيَقُولُ : انْظُرُوا هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيُوجَدُ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ، ثُمَّ يُبْعَثُ فِيهِمْ بَعْثٌ فَيَقُولُ : انْظُرُوا هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ أَحَدًا فَلَا يُوجَدُ ، فَيُقَالُ : أَوْ رَجُلَانِ أَمِنْهُمْ بَعْدُ فَلَا يُوجَدُ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ عَمْرٌو سَمِعَ جَابِرًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَيُقَالُ : نَعَمْ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُوا فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ أَصْحَابَهُ فَيُقَالُ : نَعَمْ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ مَنْ صَاحَبَهُمْ فَيُقَالُ : نَعَمْ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، نا إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ ، وَلَوْ سَمِعُوا بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِي مِنْ وَرَاءِ الْبَحْرِ لَالْتَمَسُوهُ ثُمَّ لَا يَجِدُوهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى
نا مُحَمّدٌَ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ أَبَا مَذْكُورٍ رَجُلًا مِنْ بَنِي عِكْرِمَةَ ، كَانَ لَهُ غُلَامٌ فَأَوْصَى بِهِ صَدِيقَهُ يَوْمَ يَمُوتُ ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعَ بِذَلِكَ فَرَدَّ الْعَبْدَ وَقَالَ : إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقِيرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ فَلْيَبْدَأْ مَعَ نَفْسِهِ بِمَنْ يَعُولُ ، ثُمَّ إِنْ وَجَدَ فَضْلًا بَعْدَ ذَلِكَ فَلْيَتَصَدَّقْ عَلَى غَيْرِهِ
وَعَنْ جَابِرٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الصَّدَقَةِ إِنْ أَصَابَهَا رَجُلٌ فِي مِيرَاثٍ أَيَأْكُلُهَا قَالَ : أَمَّا أَكْلٌ فَلَنْ أَطْعَمَهَا وَأَمَّا . . . . . فَلَا أُبَالِي أَنْ أَطْعَمَهَا
وَعَنْ وَهْبٍ قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرًا أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مَعِيٍّ وَاحِدٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ
وَسَأَلْتُ جَابِرًا أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ عِنْدَ دُخُولِهِ ، وَعِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ : لَا مَبِيتَ لَكُمْ ، وَلَا عَشَاءَ هَاهُنَا ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ ، وَلَا فِي طَعَامِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ : أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ
وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا طَعِمَ أَحَدُكُمْ وَسَقَطَتْ لُقْمَةٌ فَلْيُمِطْ مَا رَابَهُ مِنْهَا وَلْيَطْعَمْهَا ، وَلَا يَدَعُهَا لِلشَّيْطَانِ ، وَلَا يَمْسَحُ أَحَدُكُمْ يَدَهُ بِالْمِنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ يَدَهُ ، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ يُبَارَكُ لَهُ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَرْصُدُ الْإِنْسَانَ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى عِنْدَ طَعَامِهِ
سَأَلْتُ جَابِرًا عَنْ خَادِمِ الرَّجُلِ ، إِذَا كَفَاهُ الْمَشَقَّةَ وَالْحَرَّ ، هَلْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَدْعُوَهَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ كَرِهَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَطْعَمَ مَعَهُ فَلْيَطْعَمْ مَعَهُ أُكْلَةً فِي يَدِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمَّهُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ الرَّقِيمَ فَقَالَ : ثَلَاثَةُ نَفَرٍ كَانُوا فِي كَهْفٍ فَوَقَعَ الْجَبَلُ عَلَى بَابِ الْكَهْفِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْكُوفِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ بَغْدَادِيٌّ ، سُوَيْقَةَ نَصْرٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلٍ ابْنُ أَخِي وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرًا : أَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ ، أَنَّ قَزَعَةَ مَوْلًى لِعَبْدِ الْقَيْسِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَائِشَةُ خَلْفَنَا تُصَلِّي مَعَنَا ، وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ أُصَلِّي مَعَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ ، نا مَخْرَمَةُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : أَتَى رَجُلَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا ، كَانَ ابْنِي أَجِيرًا لِامْرَأَتِهِ ، وَابْنِي بِكْرٌ لَمْ يُحْصَنْ فَزَنَا بِهَا فَسَأَلْتُ مَنْ لَا يَعْلَمُ فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِكَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ سَأَلْتُ مَنْ يَعْلَمُ فَأَخْبَرُونِي أَنْ لَيْسَ عَلَى ابْنِي الرَّجْمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِالْحَقِّ ، أَمَّا مَا أَعْطَيْتَهُ فَيُؤَدِّيهِ إِلَيْكَ ، وَأَمَّا ابْنُكَ فَيُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ وَيُغَرَّبُ سَنَةً ، وَأَمَّا امْرَأَتَهُ فَتُرْجَمُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا قُدَامَةُ ، عَنْ مَخْرَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عَامِرٍ الْمَعَافِرِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ حَنَشًا الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ : غَنِمْنَا يَوْمَ حُرْقَةَ فَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَصْحَابِي قِلَادَةٌ فِيهَا ذَهَبٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهَا فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ فَقَالَ : خُذْ ذَهَبَهَا وَاجْعَلْهَا فِي كِفَّةٍ ، وَاجْعَلْ ذَهَبَكَ فِي كِفَّةٍ ، وَلَا تَأْخُذْ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَأْخُذُوا إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا قُدَامَةُ ، نا مَخْرَمَةُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : بَشِّرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ الضَّبِّيُّ أَبُو الْوَلِيدِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ ، وَقَدْ أَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيٌّ فَسَلَّمَ ، ثُمَّ وَقَفَ فَنَظَرَ مَكَانًا يَجْلِسُ فِيهِ ، وَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى وُجُوهِ أَصْحَابِهِ أَيُّهُمْ يُوَسِّعُ لَهُ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ ، فَتَزَحْزَحَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ مَجْلِسِهِ ، فَقَالَ : هَاهُنَا يَا أَبَا حَسَنٍ ، فَجَلَسَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَأَيْنَا السُّرُورَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرِ ، إِنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ ذُو الْفَضْلِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ، نا يَعْقُوبُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لِمَ لَمْ يُكْتَبْ فِي بَرَاءَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَمَانٌ وَبَرَاءَةٌ لَيْسَ فِيهَا أَمَانٌ نَزَلَتْ بِالسَّيْفِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى ، عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّهِ قَالَ : لَمْ تَرَ فَاطِمَةُ دَمًا فِي حَيْضٍ وَلَا نِفَاسٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ الضَّبِّيُّ أَبُو الْوَلِيدِ ، نا خَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ يَا أَهْلَ الْجَمْعِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى تَمُرَّ
نا الْغَلَابِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بِالْكُوفَةِ إِلَّا وَهَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةُ أَفْضَلُ مِنْهُ : التَّيْمِيُّ ، وَيُونُسُ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، وَأَيُّوبُ
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ زَكَرِيَّا يَقُولُ : سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ لِابْنِ عَائِشَةَ : يَزْعُمُونَ أَنَّ أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ لَمْ يَكُنْ مَعَ عَلِيٍّ فَقَالَ ابْنُ عَائِشَةَ : فَأَيُّهُمَا خَيْرٌ أُوَيْسٌ أَوْ عَلِيٌّ
نا الْغَلَابِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ : مَا بَالُ قُرَيْشٍ لَا تُحِبُّ عَلِيًّا ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ أَوْرَدَ أَوَّلَهُمُ النَّارَ ، وَأَلْزَمَ آخِرَهُمُ الْعَارَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا ابْنُ عَائِشَةَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ حَسَّانَ الْعَنْبَرِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا
نا الْغَلَابِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُوسَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَسَدَ النَّاسِ إِيَّايَ فَقَالَ : يَا عَلِيُّ أَمَا تَرْضَى أَنَّ أَوَّلَ أَرْبَعَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ أَنَا وَأَنْتَ ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، وَأَزْوَاجُنَا عَنْ أَيْمَانِنَا وَشَمَائِلِنَا وَذَرَارِيُّنَا خَلْفَ أَزْوَاجِنَا ، وَأَشْيَاعُنَا مِنْ وَرَائِنَا
نا الْغَلَابِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ غَسَّانَ الْهُجَيْمِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءٍ الْهُجَيْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَكَمِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا لَهُ نَظِيرٌ فِي أُمَّتِي ، فَأَبُو بَكْرٍ نَظِيرُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعُمَرُ نَظِيرُ مُوسَى ، وَعُثْمَانُ نَظِيرُ هَارُونَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ نَظِيرِي ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
نا مُحَمَّدٌ الْغَلَابِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ عَلِيٍّ الْمُلْكُ لِلَّهِ ، عَلِيٌّ عَبْدُهُ
أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْغَلَابِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنِي إِسْحَاقُ بْنُ خَلَفٍ الشَّاعِرُ إِنِّي رَضِيتُ عَلِيًّا قُدْوَةً عَلَمًا كَمَا رَضِيتُ عَتِيقًا صَاحِبَ الْغَارِ وَقَدْ رَضِيتُ أَبَا حَفْصٍ وَشِيعَتَهُ وَمَا رَضِيتُ بِقَتْلِ الشَّيْخِ فِي الدَّارِ
نا الْغَلَابِيُّ ، نا بِشْرُ بْنُ حَجَّاجٍ السَّامِيُّ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الدَّارِمِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : مَرَرْتُ بِقَوْمٍ مِنَ الشِّيعَةِ يَشْتُمُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَيَنْتَقِصُونَهُمَا ، فَأَتَيْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ مِنَ الشِّيعَةِ يَشْتُمُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَيَنْتَقِصُونَهُمَا ، وَلَوْلَا أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّكَ تُضْمِرُ عَلَى ذَلِكَ مَا اجْتَرَءُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : مُعَاذَ اللَّهِ أَنْ أُضْمِرَ لَهُمَا إِلَّا عَلَى الْجَمِيلِ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الَّذِي يُضْمِرُ لَهُمَا إِلَّا عَلَى الْمُضَمَرِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ نَهَضَ دَامِعَ الْعَيْنِ يَبْكِي ، يُنَادِي الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ ، وَإِنَّهُ لَعَلَى الْمِنْبَرِ جَالِسٌ ، وَإِنَّ دُمُوعَهُ لَتَنْحَدِرُ عَلَى لِحْيَتِهِ ، وَهِيَ بَيْضَاءُ ، ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً مُوجَزَةً ثُمَّ قَالَ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ سَيِّدَيْ قُرَيْشٍ وَأَبَوَيِ الْمُسْلِمِينَ بِمَا أَنَا عَنْهُ مُتَنَزِّهٌ ، وَمِمَّا يَقُولُونَ بَرِيءٌ ، وَعَلَى مَا يَقُولُونَ مُعَاقِبٌ ، فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَا يُحِبُّهُمَا إِلَّا كُلُّ مُؤْمِنٍ تَقِيٍّ ، وَلَا يَبْغَضُهُمَا إِلَّا كُلُّ فَاجِرٍ بَذِيءٍ ، أَخَوَا رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَصَاحِبَاهُ وَوَزِيرَاهُ يَأْمُرَانِ وَيَنْهَيَانِ فَمَا يُغَادِرَانِ فِيمَا يَصْنَعَانِ رَأْيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَرَى كَرَأْيِهِمْ رَأْيًا ، وَلَا يُحِبُّ كَحُبِّهِمَا حُبًّا ، فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمَا رَاضٍ ، وَوَلَّى أَبَا بَكْرٍ الصَّلَاةَ فَصَلَّى بِنَا أَيَّامًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَّاهُ الْمُسْلِمُونَ الزَّكَاةَ ، وَلِيَهُمَا لِأَنَّهُمَا مَقْرُونَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَكُنْتُ أَوَّلَ . . . مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ لِذَلِكَ كَارِهٌ يَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَعْضَنَا كَفَاهُ فَكَانَ وَاللَّهِ خَيْرَ مَنْ بَقِيَ أَرْأَفَهُ رَأْفَةً ، وَأَرْحَمَهُ رَحْمَةً ، وَأَنْفَسَهُ وَرَعًا شَبَّهَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِيكَائِيلَ رَأْفَةً وَرَحْمَةً ، وَبِإِبْرَاهِيمَ عَفْوًا وَوَقَارًا ، فَسَارَ فِينَا بِسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا قَبَضَهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ صُيِّرَ الْأَمْرُ إِلَى عُمَرَ فَمِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ رَضِيَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ سَخَطَ فَكُنْتُ مِمَّنْ رَضِيَ ، فَوَاللَّهِ مَا فَارَقَ عُمَرُ الدُّنْيَا حَتَّى رَضِيَ بِهِ مَنْ سَخَطَهُ فَأَعَزَّ اللَّهُ بِإِسْلَامِهِ الْإِسْلَامَ وَجَعَلَ هِجْرَتَهُ لِلدَّيْنِ قِوَامًا ، وَضَرَبَ اللَّهُ بِالْحَقِّ عَلَى لِسَانِهِ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ يَنْطِقَ عَنْ لِسَانِهِ ، وَقَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ الْحُبَّ لَهُ ، وَفِي قُلُوبِ الْمُنَافِقِينَ الرَّهْبَةَ مِنْهُ ، شَبَّهَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِجِبْرِيلَ فَظًّا غَلِيظًا ، وَبِنُوحٍ حَنِقًا مُغْتَاظًا عَلَى الْأَعْدَاءِ ، فَمَنْ لَكُمْ بِمِثْلِهِمَا ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا ، لَا يُبْلَغُ مَبْلَغُهُمَا إِلَّا بِالْحُبِّ لَهُمَا ، وَاتِّبَاعِ آثَارِهِمَا ، وَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ فِي أَمْرِهِمَا لَعَاقَبْتُ أَشَدَّ الْعُقُوبَةِ ، فَمَنْ أُوتِيتُ بِهِ بَعْدَ مَقَامِي هَذَا فَهُوَ مُفْتَرٍ عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُفْتَرِي ، أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا : أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرُ ، ثُمَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالْخَيْرِ أَيْنَ هُوَ
نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْدَانَ الْوَرَّاقُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَمْرَةَ قَالَ : وَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، وَعَلِيٌّ قَالَا : نا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةِ الْإِنْسَانِ زَادَ الْقَعْنَبِيُّ : إِذَا اعْتَكَفَ يُدْنِي إِلَيَّ رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ ، وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةِ الْإِنْسَانِ قَالَ أَبُو دَاوُدُ : لَمْ يُتَابِعْ أَحَدٌ مَالِكًا عَلَى عُرْوَةَ عَنْ عَمْرَةَ ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ وَزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، وَغَيْرُهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ ، وَغَيْرُهُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَمْرَةَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعُمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : إِنْ كُنْتُ لَأَدْخُلُ لِلْحَاجَةِ وَالْمَرِيضُ فِيهِ ، فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلَّا وَأَنَا مَارَّةٌ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُدْخِلُ إِلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَأُرَجِّلُهُ ، وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا نا أَبُو دَاوُدَ ، نا الْقَعْنَبِيُّ ، وَقُتَيْبَةُ ، قَالَا : نا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، وَعُمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ *
نا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، نا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، نا وُهَيْبٌ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، أَخِي الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : خَرَجْنَا الشَّامَ نَسْأَلُ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ قَالَ لَنَا ابْنُ عُمَرَ : أَتَيْتُمُ الشَّامَ تُسْأَلُونَ أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا فِي وَجْهِهِ مُزْعَةٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْمَاطِيُّ كَيْلَجَةُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ زُبَيْدٍ الْأَيَامِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ أَخِي وَجِعٌ قَالَ : مَا وَجَعُهُ قَالَ : سَلِيمٌ قَالَ : ائْتِنِي بِهِ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَآيَتَيْنِ مِنْ وَسَطِهَا {{ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ }} وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا ، وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ ، وَآيَةٍ مِنَ الْأَعْرَافِ {{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ }} وَآيَةٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {{ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ }} وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ {{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ }} وَآيَةٍ مِنْ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا }} وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمَعُوذَتَيْنِ فَبَرَأَ الرَّجُلُ
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : فِي الْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَجِدِ الْإِزَارَ لَبِسَ السَّرَاوِيلَ ، وَإِذَا لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ لَبِسَ الْخُفَّيْنِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : ثُمَّ قَالَ شُعْبَةُ : أَوَّهْ وَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي الْوَلِيدِ لِمَ تَأَوَّهَ شُعْبَةُ ؟ قَالَ : تَأَوَّهَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حِينَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَ صَغِيرًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا ابْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَكَّةَ ، وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ حَدِيدٌ ، فَأُخْبِرَ أَنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِسِتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ : اقْتُلُوهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ
نا مُحَمَّدُ نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ نا عَمْرُو بْنُ رَبَاحٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُفِيضُ مِنْ مِنًى فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى الْبَيْتِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ ثَرْوَانَ ، عَنْ يَزِيدَ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ : كَانَ كُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى رُسْغِ يَدِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ : رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ : يَا أَبَا سُفْيَانَ دُفِنْتُ بَيْنَ قَدَرِيَّةٍ قَالَ : فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ قَدْ دُفِنَ عِنْدَ مَسْجِدِ شَبَّةَ فِي بَنِي حَنِيفَةَ فِي قَوْمٍ مِنَ الْقَدَرِيَّةِ نا مُحَمَّدٌ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ يَقُولُ مُعْتَمِرٌ قُلْتُ لِأَبِي : يَا أَبَتِ تَكْتُبُ التَّيْمِيَّ ، وَلَسْتَ بِتَيْمِيٍّ قَالَ تَيْمِيُّ الدَّارِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصَّبْرُ نِصْفُ الْإِيمَانِ ، وَالْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا ابْنُ عَائِشَةَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ ضُرِبْتُ فِي اللَّهِ وَمَا ضُرِبَ أَحَدٌ فِي اللَّهِ ، وَلَقَدْ أُذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ أَحَدٌ ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، مَالِي وَلِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا مَا يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلَالٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، نا ابْنُ عَائِشَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : قُلْتُ لِفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ : إِنَّكَ حَدَّثْتَ بِأَحَادِيثَ ، لَمْ أَعِهَا أَعِدْهَا عَلَيَّ قَالَ : عُدَّهَا فِيمَا لَمْ تَسْمَعْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ ، نا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، نا عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا بَكْرٌ الْقَاضِي ، عَنْ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ كَعْبٍ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَهُمْ يَرَوْنَ مَوَاقِعَ النَّبْلِ حِينَ يُرْمَى بِهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا بَكْرٌ ، نا عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : جَاءَ حَسَنٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَكِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ عَلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ رَكَعَ ، ثُمَّ أَرْسَلَهُ فَذَهَبَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا بَكْرٌ ، عَنْ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَوْفِيِّ ، وَعَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ فِي الْحَضَرِ فِي الظُّهْرِ أَرْبَعًا ، وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ ، وَالْعَصْرِ أَرْبَعًا وَلَيْسَ بَعْدَهَا شَيْءٌ ، وَالْمَغْرِبِ ثَلَاثًا وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ ، وَالْعِشَاءِ أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا ثَلَاثًا ، وَالْغَدَاةَ رَكْعَتَيْنِ ، وَصَلَّيْتُ مَعَهُ فِي السَّفَرِ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ ، وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَلَيْسَ بَعْدَهَا شَيْءٌ وَالْمَغْرِبَ ثَلَاثًا وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ ، وَهِيَ وِتْرُ صَلَاةِ النَّهَارِ ، وَلَا تَنْقُصُ فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ ، وَالْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا بَكْرٌ ، نا عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَكُونَ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ ، ثُمَّ لَا يَرْفَعُهَا حَتَّى يَنْصَرِفَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ فَرْقَدٍ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ جُدَّةَ نا أَبُو عَمْرٍو الْمَخْزُومِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَتَلَقَّاهُمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ حِبَّهُمَا تَدْخُلِ الْجَنَّةَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَارُودِ بْنِ دِينَارٍ الْقَطَّانُ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَرَّةَ ، عَنْ عَمِّهِ حَكِيمِ بْنِ أَبِي حَرَّةَ ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَنَّةَ الْأَسْلَمِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَارُودِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بَصْرِيٌّ ، وَحَدَّثَنَا بِالرِّيِّ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَجْلِسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَسْمَعُ مِنْهُ الْحَدِيثَ فَيُعْجِبُهُ ، وَلَا يَحْفَظُ ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَظُنُّهُ سَقَطَ مِنْ كِتَابِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَعِنْ بِيَدِكَ ، وَأَوْمَا بِيَدِهِ إِلَى الْخَطِّ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ الْحَرْبِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَوَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ ، ثُمَّ اتَّفَقَا عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَسْمَرَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ وَرْدَانَ الدِّمَشْقِيُّ ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا هِشَامُ بْنُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَجَمَهُمْ وَعَرَبَهُمْ إِلَّا بَطْنًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَقَالَ : إِنَّمَا بَعَثْتُكَ أَبْتَلِيكَ وَأَبْتَلِي بِكَ ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ، نا أَبُو زَيْدٍ صَاحِبُ الْهَرَوِيِّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عُتْبَةَ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَأْتِي عَلَيْهِ سَنَةٌ لَا يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا قَالَ : فَحَدَّثَ يَوْمًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ ، وَقَالَ : هَذَا أَوْ فَوْقَ هَذَا أَوْ دُونَ هَذَا أَوْ نَحْوَ هَذَا
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ، أَمْلَى مِنْ كِتَابِهِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ امْرَأَةِ طَلْحَةَ أَنَّ عُمَرَ ، مَرَّ بِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ حِينَ اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا لَعَلَّكَ كَرِهْتَ إِمَارَةَ ابْنِ عَمِّكَ قَالَ : لَا ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ كَلِمَةً لَمْ أَسْأَلْهُ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ أَوْ قُبِضَ قَالَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا رَجُلٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا كَانَتْ لَهُ نُورًا فِي صَحِيفَتِهِ ، وَإِنَّ رُوحَهُ وَجَدَهَا لَيَجِدُ لَهَا رَاحَةً عِنْدَ الْمَوْتِ فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي لَأَعْلَمُهَا ، هِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَهِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرَادَ عَمَّهَ عَلَيْهَا لَا أَرَاهَا إِلَّا إِيَّاهَا
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ شُعْبَةُ : قُلْتُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : أَحْسِبُهُ أَكْبَرَ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ ، وَبِهِ شَيْءٌ مِنَ الْخَبَثِ وَقَالَ فِي الْوَهْمِ يَتَحَرَّى
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا قُلِّدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، نا هَمَّامٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : إِذَا كَانَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ ، وَأَلْزَقَ الْخِتَانَ بِالْخِتَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ
نا أَبُو خُرَاسَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّكَنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : سَمِعْتُ وَاصِلَ بْنَ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الذُّنُوبِ أَعْظَمُ ؟ قَالَ : أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا ، وَهُوَ خَلَقَكَ قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ثُمَّ قَالَ : {{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا }}
نا أَبُو خُرَاسَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الصَّلَاةُ لِمِيقَاتِهَا
نا أَبُو خُرَاسَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ ، نا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ الْمَهْدِيُّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رِفَاعَةَ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ ، مَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ ، فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا
نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ هَارُونَ الرَّازِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى فِي الْجَنِينِ بِغُرَّةِ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ أَوْ فَرَسٍ أَوْ بَغْلٍ قَالَ لَنَا سُلَيْمَانُ : مَنْ حَدَّثَكُمْ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عِيسَى غَيْرِي فَلَا تُصَدِّقُوهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : لِمَ ؟ قَالَ : لِأَنِّي ضَرَبْتُ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِهِ ، وَعَاهَدَنِي أَنْ لَا يُحَدِّثَ بِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، نا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نَصَّاحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : دَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا زَعَمَ أَنَّ فِيهِ اسْتِفْتَاحَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصَّلَاةَ قَالَ : كَانَ إِذَا كَبَّرَ قَالَ : وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، أَنْتَ رَبِّي ، وَأَنَا عَبْدُكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، وَتَهْدِنِي لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ ، فَإِنَّهُ لَا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ لَا مَنْجَا وَلَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَأَنْقَطِعَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ فِي حَدِيثٍ لَمْ أَسْمَعْهُ زَعَمَ فُلَانٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا مُبَشِّرُ بْنُ مُكْسِرٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكْثِرُ دَهْنَ رَأْسِهِ وَيَشْرَحُ لِحْيَتَهُ بِالْمَاءِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى السَّمَّارُ ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الرَّضَاعُ يُغَيِّرُ الطِّبَاعَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، نا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، حَدَّثَهُ قَالَ : أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ فَجِئْتُهُ قَالَ : فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ، أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بُعِثْتُمَا يَعْنِي الْعَبَّاسَ وَعَلِيًّا . . . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ طَيْفُورٍ صَاحِبُ رَحَبَةَ طَيْفُورٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَسَمِعْتُهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَسُئِلَ عَنْ سِنِّهِ فَقَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ بَعْدَ مَا وَلِيَ هَارُونُ الْخِلَافَةَ بِسَنَةٍ وَأَشْهُرٍ ، وَرَأَيْتُ هُشَيْمَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَأَنَا غُلَامٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَبِي تَغَدَّى عِنْدَهُ فَرَأَيْتُهُ ، رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ وَقَدْ حَفَّ بِهِ جِيرَانُنَا ، وَمُعَلِّمُنَا كَبِيرُ اللِّحْيَةِ مَخْضُوبَةً ، فِي وَجْهِهِ أَثَرُ الْجُدَرِيِّ كَبِيرُ الْأَنْفِ أَسْمَرُ ، وَكَانَ سِنُّهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ خَمْسًا وَتِسْعِينَ سَنَةً ، وَسَمِعْنَا مِنْهُ هَذَا الْكَلَامَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِاثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَقَدِ انْصَرَفَ مِنْ مَجْلِسِ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ طَيْفُورٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَجُوزُ فِي النَّذْرِ الْعَوْرَاءُ ، وَلَا الْعَجْفَاءُ ، وَلَا الْجَرْبَاءُ ، وَلَا الْمُصْطَلِمَةُ أَطْبَاؤُهَا كُلُّهَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ : كَانَ عَطَاءٌ يُفْتِي بِهِ وَلَا يَرْفَعُهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، نا الْحَجَّاجُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ ضَاعَ لَهُ مَتَاعٌ ، أَوْ سُرِقَ لَهُ مَتَاعٌ فَوَجَدَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ ، وَيَرْجِعُ الْمُشْتَرِي عَلَى الْبَائِعِ بِالثَّمَنِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانِ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : أَتَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأُمَيْمَةَ بِنْتِ زَيْنَبَ وَنَفْسُهَا تَقَعْقَعُ كَأَنَّهَا فِي شَنٍّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلِلَّهِ مَا أَعْطَى ، وَكُلٌّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالَ : فَبَكَى فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَبْكِي وَقَدْ نَهَيْتَ عَنِ الْبُكَاءِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ، أَنَّهُ كَانَ لَهَا ابْنٌ وَكَانَ لَهُ نُغَيْرٌ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا يُمَازِحُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَرَآهُ حَزِينًا فَقَالَ : مَا لِأَبِي عُمَيْرٍ ؟ قَالُوا يَا : رَسُولَ اللَّهِ ، مَاتَ نُغَيْرُهُ قَالَ : فَجَعَلَ يَقُولُ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ ، وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ رَبُّكُمْ جَلَّ وَعَزَّ : إِذَا ذَكَرَنِي عَبْدِي خَالِيًا ذَكَرْتُهُ خَالِيًا ، وَإِذَا ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْعِيدِ إِلَى الْمُصَلَّى ، فَلَمْ يُصَلِّ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَلَا بَعْدَهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَزَلَ نَبِيٌّ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَسَعَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِثُقْلِهِ فَحُوِّلَ ، وَأَمَرَ بِالشَّجَرَةِ فَأُضْرِمَتْ عَلَى النَّمْلِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَأَلَّا نَمْلَةً وَاحِدَةً ، قَتَلْتَ أُمَّةً تُسَبِّحُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ ، نا أَبُو سَعْدٍ الْأَعْوَرِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّ عَلِيًّا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ طَيْفُورٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِنَخْلٍ لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ صَوْتَ قَوْمٍ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ أَصْوَاتَهُمْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ شِهَابٍ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ فَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ : لَمْ يَبْلُغْنَا فِيهِ وَقْتٌ لِمُسَافِرٍ وَلَا مُقِيمٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا زَكَرِيَّا ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ صَلَّى مَعَ عَلِيٍّ عَلَى جَنَازَةٍ فَكَبَّرَ سِتَّ تَكْبِيرَاتٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ طَيْفُورٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ لَعَنَ زَائِرَاتِ الْقُبُورِ وَالْمُتَّخِذَاتِ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، نا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ فِي رَجُلٍ صَادَ سَمَكَةً فِي بَطْنِهَا سَمَكَةٍ قَالَ : يَأْكُلُهَا جَمِيعًا قَالَ ابْنُ طَيْفُورٍ : إِنَّهُ لَمِنْ طَيِّبِ الرِّزْقِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَا بَأْسَ بِلُبْسِ الْحُلِيِّ إِذَا أُعْطِيَ زَكَاتُهُ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : لَأَنْ أَصْحَبَ فَتًى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصْحَبَ قَارِئًا
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا الْحَجَّاجُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الْعِتْقُ أَحَقُّ مَا بُدِئَ بِهِ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو عِمْرَانَ الْوَرْكَانِيُّ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى الْمَغْرِبَ قَطُّ وَهُوَ صَائِمٌ حَتَّى يُفْطِرَ ، وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنَ الْمَاءِ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا بَكَّارٌ أَبُو بَكْرَةَ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ ، دَخَلَ الْمَسْجِدَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ قَائِمًا قَالَ فَسَعَيْتُ حَتَّى دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ : فَلَمَّا أَنْ قَضَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ : مَنِ السَّاعِي ؟ قَالَ أَبُو بَكْرَةَ : قُلْتُ : أَنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَرَقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَأُتِيَ بِهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : مَنْ يُكَلِّمُهُ فِيهَا ؟ قَالُوا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، فَأَتَاهُ فَكَلَّمَهُ فَزَبَرَهُ وَقَالَ : إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الْوَضِيعُ قَطَعُوهُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا ابْنُ الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنْ فِطْرٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةِ بَاطِلٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي أَمْرِهِ ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ ، وَلَيْسَ بِخَارِجٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَتَى رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : جَارِيَتِي زَنَتْ فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا قَالَ : اجْلِدْهَا خَمْسِينَ ، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ : عَادَتْ فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا قَالَ : اجْلِدْهَا خَمْسِينَ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ : عَادَتْ فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا قَالَ : بِعْهَا وَلَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ لَقِيَ ابْنَ بُدَيْلٍ فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَرَى إِلَّا أَنَّكَ قَدْ قُتِلْتَ ، أَتَذْكُرُ رُؤْيَا رَأَيْتَهَا فَقَصَصْتَهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ قُتِلْتَ فِي أَمْرٍ مُلْتَبِسٍ ، فَقُتِلَ يَوْمَ صِفِّينَ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ أَبِي خُشَيْنَةَ ، عَنْ عَمِّهِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ قَالَ : جَلَبَ رَجُلٌ خَشَبًا مِنَ السِّنْدِ أَوِ الْهِنْدِ فَطَلَبَهُ زِيَادٌ أَوِ ابْنُ زِيَادٍ مِنْهُ فَأَبَى أَنْ يَبِيعَهُ فَغَصَبَهُ إِيَّاهُ فَبَنَى صُفَّةَ مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ قَالَ : فَلَمْ يُصَلِّ أَبُو بَكْرَةَ فِيهَا حَتَّى قُلِعَتْ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَكْرَةَ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ ، نا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ ، نا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى تَمِيمٍ الدَّارِيِّ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَهُوَ يُنَقِّي لِفَرَسِهِ شَعِيرًا فَقُلْتُ : أَيُّهَا الْأَمِيرُ مَا كَانَ لَكَ مَنْ يَكْفِيكَ هَذَا ؟ قَالَ : لَا ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ نَقَّى لِفَرَسِهِ شَعِيرًا ، ثُمَّ قَامَ بِهِ حَتَّى يُعَلِّقَهُ عَلَيْهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعِيرَةٍ حَسَنَةً
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ حَلْقِ الْقَفَا إِلَّا لِلْحِجَامَةِ
فَذَكَرْتُهُ لِابْنِ أَبِي السَّرِيِّ فَقَالَ : نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَلْقُ الْقَفَا مِنْ غَيْرِ حِجَامَةٍ مَجُوسِيَّةٌ
قَالَ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ فَذَكَرْتُهُ لِلْوَلِيدِ فَقَالَ : حَدَّثَنَا رَجُلٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ حَلْقِ الْقَفَا مِنْ غَيْرِ حِجَامَةٍ قَالَ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ فَكُنَّا نَرَى أَنَّ الْوَلِيدَ دَلَّسَهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ ، نا بَقِيَّةُ قَالَ : قَالَ لِي شُعْبَةُ : سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ صَدُوقُ الْحَدِيثِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : كَانَ يَأْتِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ فَيَقُولُ : أَخْرِجْ لِي كِتَابَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ فَأُخْرِجُهُ إِلَيْهِ فَيَتَحَفَّظُهَا ثُمَّ يَذْهَبُ فَيُحَدِّثُ بِهَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ ، نا أَبِي ، نا طَلْقُ بْنُ السَّمْحِ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّهُ مَرِضَ فَعَادَهُ بَعْضُ إِخْوَانِهِ فَقَالَ لِجَارِيَتِهِ : يَا جَارِيَةُ هَلُمِّي لِإِخْوَانِنَا شَيْئًا وَلَوْ كِسَرًا ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
نا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، نا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّعَيْنِيُّ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ لَهِيعَةَ شَيْئًا كُنْتُ أَسْمَعُ عَجَائِزَنَا يَقُلْنَهُ : الرِّفْقُ فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ فَقَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ نا مُحَمَّدٌ ، نا يُونُسُ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، أَنَّ مَالِكًا ، حَدَّثَهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكَرْخِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَشِّرْ أُمَّتِي بِالسَّنَاءِ الرِّفْعَةِ وَالتِّمْكَانِ فِي الْأَرْضِ ، مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ يُرِيدُ بِهَا الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ
نا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، نا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ ، أنا الضَّحَّاكُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْغَافِقِيُّ ، أَنَّ عَمَّارَ بْنَ سَعْدٍ التُّجِيبِيَّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : أَنْ يَسْتَقْضِيَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَأَقْرَأَهُ عَمْرٌو كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : لَا وَاللَّهِ لَا يُنَجِّينِي اللَّهُ مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ وَمَا كَانَ فِيهَا مِنَ الْهَلَكَةِ ثُمَّ نَعُودُ فِيهَا بَعْدَ إِذْ نَجَّانِي اللَّهُ مِنْهَا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ الْقَضَاءَ فَتَرَكَهُ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَيْفُورٍ ، نا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّهُ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَبِي عُرْوَةَ غَسَلَ ذَكَرَهُ قَطُّ مِنْ بَوْلِ مَا يَزِيدُ إِذَا بَالَ عَلَى أَنْ يَمْسَحَ ذَكَرَهُ ، ثُمَّ يَغْسِلَ يَدَهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، وَلَا يَمَسُّ ذَكَرَهُ الْمَاءَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ : لَا تَتَوَضَّأْ مِنَ الدَّمِ ، وَلَا تَغْسِلْ ثَوْبَكَ مِنْهُ حَتَّى يَرْقَى قَالَ هِشَامٌ : فَرُبَّمَا تَرَكْتُهُ فِي ثَوْبِي حَتَّى يَعْظُمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ طَيْفُورٍ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : لَوْ شِئْتُ أَنْ يَمْلَئُوا لِي بَيْتِي هَذَا ذَهَبًا وَفِضَّةً عَلَى أَنْ أَكْذِبَ عَلَى عَلِيٍّ لَفَعَلُوا
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : لَوْ كَانَتِ الشِّيعَةُ مِنَ الطَّيْرِ لَكَانُوا رَخَمًا ، وَلَوْ كَانُوا مِنَ الْبَهَائِمِ لَكَانُوا حُمُرًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَمَنْ أَطَاعَ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ عَصَى الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْحَجَّاجُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الثَّانِيَةِ أَطْوَلَ مِمَّا وَقَفَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى ، ثُمَّ أَتَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ فَرَمَاهَا وَلَمْ يَقِفْ عِنْدَهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْحَجَّاجُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَعَلَ الدِّيَةَ فِي الْخَطَأِ أَخْمَاسًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ قَالَ : ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَثَلَ الدُّنْيَا مَثَلَ أَرْبَعَةٍ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَآتَاهُ عِلْمًا فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ فِي مَالِهِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالًا فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ اللَّهَ آتَانِي مِثْلَ مَا آتَى فُلَانًا لَفَعَلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَفْعَلُ ، فَهُمَا فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا ، وَلَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ عِلْمًا فَهُوَ يَمْنَعُهُ مِنْ حَقِّهِ وَيُنْفِقُهُ فِي الْبَاطِلِ ، وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالًا ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ اللَّهَ آتَانِي مِثْلَ مَا آتَى فُلَانًا لَفَعَلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَفْعَلُ ، فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءً
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، نا حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ أَبُو خُشَيْنَةَ ، عَنْ عَمِّهِ الْحَكَمِ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ : عُدَّ ثُمَّ أَصْبِحِ الْيَوْمَ التَّاسِعَ صَائِمًا فَقُلْتُ : كَذَا كَانَ يَصُومُ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ إِلَّا بِإِذْنِ مَوْلَاهَا ، فَإِنْ نُكِحَتْ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ ثَلَاثًا ، فَإِنْ أَصَابَهَا فَلَهَا مَهْرُهَا بِمَا أَصَابَ مِنْهَا ، وَإِنِ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ وَفِي يَدِهِ قِطْعَةٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَقَطْعَةٌ مِنْ حَرِيرٍ فَقَالَ : إِنَّ هَذَيْنِ حُرِّمَا عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي ، وَأُحِلَّا لِإِنَاثِهِمْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، نا أَشْعَثُ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ صَبِرَةَ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْقَاسِمِ وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : وَعِنْدَهُمَا إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ الْقَاسِمَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ قَالَ ، فَتَكَلَّمَ إِيَاسٌ قَالَ : هَذَا رَجُلٌ أَرَادَ أَنْ يَحْلِفَ فَلَمْ يَحْلِفْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَزُفَرَ فَقَالَ : لَمْ يَصْنَعْ إِيَاسٌ شَيْئًا ، هَذَا رَجُلٌ حَلَفَ بِالطَّلَاقِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَثْنِيَ فَلَمْ يَسْتَثْنِ قَالَ : وَلَمْ يَتَكَلَّمِ الْقَاسِمُ فِيهِ بِشَيْءٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فِي خُلُقِهَا سُوءٌ قَالَ : فَكَانَ يَهْجُرُهَا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ ، وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ لَا يَقْرَبُهَا ، وَكَانَ يَكُونُ فِي عُلُوٍّ فَوْقَ مَنْزِلِهَا ، فَإِذَا أَتَى عَلَيْهَا ذَاكَ قَالَ : فَمَرَّ بِهَا أَخَذَتْ بِثَوْبِهِ ، وَقَالَتْ : يَا ابْنَ مَالِكٍ ، لَا أَعُودُ . قَالَ : فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَلَا يَرَى فِي ذَلِكَ إِيلَاءً
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ صَلَّى بِهِمْ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْحُتُفُ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ ، لَيْسَ لَنَا طَعَامٌ إِلَّا حَبُّ الْبَرِيرِ فَقَدِمْنَا عَلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ فَوَاسَوْنَا فِي طَعَامِهِمْ ، فَكَانَ جُلُّ طَعَامِهِمُ التَّمْرَ ، أَمَا إِنَّكُمْ لَعَلَّكُمْ أَنْ تُدْرِكُوا زَمَانًا ، أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ ، يُغْدَى عَلَى أَحَدِكُمْ بِجَفْنَةٍ وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِأُخْرَى ، وَيَسْتُرُ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ لَأَطْعَمْتُكُمُوهُ
نا مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، نا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَتَوَضَّأْ بِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ ، وَالْجَهْلَ ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ لَا يَحْنَثُ فِي يَمِينٍ يَحْلِفُ بِهَا أَبَدًا حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ كَفَّارَةَ الْيَمِينِ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَاللَّهِ لَا أَدَعُ يَمِينًا حَلَفْتُ بِهَا أَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا قَبِلْتُ رُخْصَةَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَفَعَلْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا تَرَكَ أَبُو بَكْرٍ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ، وَقَدْ كَانَ طَرَحَ مَالَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ فِي بَيْتِ الْمَالِ ، وَمَاتَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ أَوْ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَدُفِنَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سُئِلَ عَنِ الْحِجَامَةِ فَقَالَ : هُوَ صَالِحٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَا وَاللَّهِ مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا خُبْزَ الشَّعِيرِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، نا زَكَرِيَّا ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي الصَّلَوَاتِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا ، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، أنا زَكَرِيَّا ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصَّلَاةِ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسْنَاءَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، نا زَكَرِيَّا ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُومُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَيَخْطُبُ سَاعَةً ، ثُمَّ يَجْلِسُ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ ، يَجْلِسُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ ، وَيَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُذَكِّرُ النَّاسَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، نا زَكَرِيَّا ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا ثُمَّ قَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَسَأَلْتُ عَنْهَا فَقَالَ : كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ ، نا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَنَى فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ رَحَبَةً تُسَمَّى الْبَطْحَاءَ ثُمَّ قَالَ : مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَلْغَطَ ، أَوْ يُنْشِدَ شِعْرًا ، أَوْ يَرْفَعَ صَوْتًا فَلْيَخْرُجْ إِلَى هَذِهِ الرَّحَبَةِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِنْتِ مَطَرٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ ، نا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْبَارِيُّ ، نا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ زُبَيْدٍ الْأَيَامِيِّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، انْسَلَخَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَنْسَلِخُ الْحَيَّةُ مِنْ جِلْدَهَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةٌ تَغْشَى عَائِشَةَ قَالَ : فَكَانَتْ تُكْثِرُ بِمِثْلِ هَذَا الْبَيْتِ : وَيَوْمَ الْوِشَاحِ مِنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا إِلَّا أَنَّهُ مِنْ بَلْدَةِ الْكُفْرِ نَجَّانِي فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ : مَا هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي تَتَمَثَّلِينَ بِهِ ؟ قَالَتْ : شَهِدْتُ عَرُوسًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَوَضَعُوا وِشَاحَهَا وَأَدْخَلُوهَا مُغْتَسَلَهَا فَأَبْصَرَتِ الْحِدَأَةُ حُمْرَةَ الْوِشَاحِ فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِ فَأَخَذَتْهُ قَالَتْ : فَاتَّهَمُونِي قَالَتْ : فَفَتَّشُونِي حَتَّى فَتَّشُوا قُبُلِي قَالَتْ : فَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُبَرِّئَنِي فَجَاءَتِ الْحِدَأَةُ بِالْوِشَاحِ حَتَّى طَرَحَتْهُ وَسَطَهُمْ وَهُمْ يَنْظُرُونَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا فِي بَيْتِي شَيْءٌ إِلَّا شَطْرٌ مِنْ شَعِيرٍ ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ فَطَالَ عَلَيَّ أَنْ يَفْنَى فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ فَلَيْتَنِي لَمْ أَكِلْهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَانْتَهَى إِلَى السَّحَرِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : الْكَفَنُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ قَالَ عَلِيٌّ : وَقَالَ طَاوُسٌ : إِنْ كَانَ الْمَالُ كَثِيرًا فَمِنْ جَمِيعِ الْمَالِ ، وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا فَمِنَ الثُّلُثِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ طَيْفُورٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَسَمَّعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ صُبَّ فِي أُذُنِهِ الْآنُكُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، نا الْأَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عُمَرَ ، رَأَى رَجُلًا عَظِيمَ الْبَطْنِ فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : بَرَكَةُ اللَّهِ فَقَالَ : عَذَابٌ مِنَ اللَّهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ أَرَأَيْتَ فُلَانًا حِينَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقَدْ جَالَسْتُ ابْنَ عُمَرَ قَرِيبًا مِنْ سَنَتَيْنِ فَمَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ يَوْمًا : كَانَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَهُ يَأْكُلُونَ ضَبًّا فِيهِمْ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَنَادَتُهُمُ امْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِنَّهُ ضَبٌّ فَأَمْسَكُوا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُوا فَإِنَّهُ حَلَالٌ وَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَلَكِنْ لَيْسَ مِنْ طَعَامِ قَوْمِي
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : سَعْدَانُ بْنُ بِشْرٍ الْجُهَنِيُّ أَخْبَرَنَاهُ قَالُ : حَدَّثَنِي أَبُو مُجَاهِدٍ الطَّائِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ : قَالَ لِي عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلَانِ يَشْكُو أَحَدُهُمَا الْعَيْلَةَ ، وَيَشْكُو الْآخَرُ قَطْعَ السَّبِيلِ ، فَقَالَ لِصَاحِبِ قَطْعِ السَّبِيلِ : أَمَا إِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكَ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى يَخْرُجَ الْعِيرُ مِنَ الْحِيرَةِ إِلَى مَكَّةَ بِغَيْرِ خَفِيرٍ وَقَالَ لِلْآخَرِ : أَمَا إِنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْرِجَ الرَّجُلُ صَدَقَةَ مَالِهِ ثُمَّ لَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا ، ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ يَحْجُبُهُ وَلَا تُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ ، فَيَقُولَنَّ لَهُ : أَلَمْ أُوتِكَ مَالًا ؟ فَيَقُولَنَّ : بَلَى ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ : أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولًا فَيَقُولَنَّ بَلَى ، ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ ، ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ ، فَلْيَتَّقِ أَحَدُكُمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ التَّمْرَةِ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قُنْفُذٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَفْضَلُ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِمَامٌ عَادِلٌ رَفِيقٌ ، وَإِنَّ شَرَّ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِمَامٌ جَائِرٌ خَرِقٌ نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قُنْفُذٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ فَلَا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ مَاتَ مَفَارِقًا لِلْجَمَاعَةِ فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ أَخَذَتْهُ الْأُسْرَةُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَهُ بِدُعَاءٍ فَبَرِئَ : رَبَّنَا اللَّهَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ بُدَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الْبَرَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ ضَرَبَ صَدْرَهُ وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَنَعَ بِي مِثْلَ ذَلِكَ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي قَوْمٍ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ ، وَيُمِيتُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا ؟ قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ ؟ قَالَ : صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، ثُمَّ اذْهَبْ لِحَاجَتِكَ فَإِنْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَأَنْتَ فِي مَسْجِدٍ فَصَلِّ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو السَّكَنِ ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : سَمِعْنَا مِنْهُ سَنَةَ ثَلَاثَةٍ وَمِائَتَيْنِ بِالْبَصْرَةِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ : خَطَبَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ النَّاسَ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَهَذِهِ النَّرْدَ الَّتِي تَلْعَبُونَ بِهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ لَعِبَ بِهَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا بَكَّارُ بْنُ عَدِيٍّ ، نا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَبُو الْعَبَّاسِ ، نا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقُلْتُ : رَأَتْ عَيْنَاكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ أَظُنُّهُ قَالَ : نَعَمْ فَقَبَّلْتُهُمَا قَالَ : فَمَشَتْ رِجْلَاكَ فِي حَوَائِجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَقَبَّلْتُهُمَا ، قُلْتُ : فَصَبَبْتَ الْمَاءَ بِيَدَيْكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَقَبَّلْتُهُمَا قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِي أَنَسٌ : يَا ثَابِتُ ، صَبَبْتُ الْمَاءَ بِيَدِيَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِوُضُوئِهِ ، فَقَالَ لِي : يَا غُلَامُ ، أَسْبِغِ الْوُضُوءَ يُزَدْ فِي عُمُرِكَ ، وَأَفْشِ السَّلَامَ تَكْثُرْ حَسَنَاتُكَ ، وَأَكْثِرْ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ تَجِئْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعِي كَهَاتَيْنِ ، وَقَالَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا ، وَأَرَانَا أَبُو الْحَسَنِ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى
نا مُحَمَّدٌ ، نا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، نا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ بُكَيْرٍ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ السَّاعِدِيِّ قَالَ : اسْتَعْمَلَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا وَأَدَّيْتُهَا أَمَرَ لِي بِعُمَالَةٍ ، فَقُلْتُ : إِنَّمَا عَمِلْتُ لِلَّهِ وَأَجْرِي عَلَى اللَّهِ ، فَقَالَ عُمَرُ : خُذْ مِمَّا أُعْطِيتَ فَإِنِّي قَدْ عَمِلْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَمَّلَنِي فَقُلْتُ مِثْلَ قَوْلِكَ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أُعْطِيتَ شَيْئًا فَكُلْ وَتَصَدَّقْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ وَهُوَ يَقُولُ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَلَ شَيْئًا ، فَعَلْتُهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، نا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، نا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، نا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ : يَا عُتْبَةُ بْنَ فَرْقَدٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ وَلَا كَدِّ أَبِيكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَأَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ فِي رَحْلِهِمْ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ ، وَكَتَبَ أَنِ ائْتَزِرُوا ، وَانْتَعِلُوا وَأَلْقُوا الْخِفَافَ ، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ ، وَأَلْقُوا الرُّكَبَ وَعَلَيْكُمْ بِالْمَعْدِيَّةِ ، وَانْزُوا عَلَى الْخَيْلِ نَزْوًا ، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ الْعَرَبِيَّةَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ ، وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ ، وَلُبْسَ الْحَرِيرِ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَانَا عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا ، وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِصْبَعَيْهِ وَجَمَعَ لَنَا بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى
نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ أَخُو خَطَّابٍ الْقَاضِي ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ الصَّلَاةَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، نا ابْنُ حُمَيْدٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُغْلَقُ الرَّهْنُ
وَحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمُقْرِئُ ، نا عَاصِمُ بْنُ هِلَالٍ ، نا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَصَلِّ عَلَيْهِ ، وَبَارِكْ فِيهِ ، وَأَوْرِدْهُ حَوْضَ رَسُولِكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ أَبُو عُبَيْدَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ : أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ ، نا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ : قِيلَ لِوُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ يَجِدُ طَعْمَ الْعِبَادَةِ مَنْ يَعْصِي اللَّهَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَا مَنْ هَمَّ
نا مُحَمَّدُ بْنُ حَبَّانَ بْنِ الْأَزْهَرِ الْعَبْدِيُّ الْعَطَّارُ ، بَصْرِيٌّ ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أنا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : مَا هَبَّتْ صَبَا قَطُّ إِلَّا تَخَيَّلَ لِي أَنِّي أَجِدُ رِيحَ زَيْدٍ فِي أَنْفِي
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ ، نا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، نا زُهَيْرٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِذَا قَالُوا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، نا عَبَّادٌ ، نا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ ، وَنَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، نا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ أَبُو عَامِرٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ قَالَ : الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ وَالْكَافِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا الثَّوْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ
نا ابْنُ الْعَوَّامِ ، نا أَبِي أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ الْفِلَسْطِينِيُّ قَالَ : سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ بُرْقَانَ عَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنْ أَمْرِ عُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرِ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَعَنْ قَوْلِ الْعَامَّةِ فِي ذَلِكَ فَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ : قَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ : قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَايَعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كُلُّهُمْ أَبَا بَكْرٍ وَرَضُوا بِهِ مِنْ غَيْرِ قَهْرٍ ، وَلَا اضْطِهَادٍ ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ ، وَاسْتَأْمَرَ الْمُسْلِمِينَ فِي ذَلِكَ فَبَايَعَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَجْمَعُونَ وَرَضُوا بِهِ مِنْ غَيْرِ قَهْرٍ وَلَا اضْطِهَادٍ ، فَلَمَّا حَضَرَ عُمَرَ الْمَوْتُ جَعَلَ الْأَمْرَ إِلَى شُورَى سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ وَالْحَوَارِيِّينَ وَلَمْ يَأْلُ النَّصِيحَةَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ جَهَدَهُ ، وَكَرِهَ عُمَرُ أَنْ يُوَلِّيَ مِنْهُمْ رَجُلًا فَلَا تَكُنْ إِسَاءَةٌ إِلَّا لَحِقَتْ عُمَرَ فِي قَبْرِهِ ، فَاخْتَارَ أَهْلُ الشُّورَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَبَايَعَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَجْمَعُونَ وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَرَضُوا بِهِ مِنْ غَيْرِ قَهْرٍ وَلَا اضْطِهَادٍ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّقِّيَّانِ : قَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ : فَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مُسْتَقِيمِينَ ، كَلِمَتُهُمْ وَاحِدَةٌ ، وَدَعْوَاهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ قَالَ كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ : فَقُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ : فَمَا الَّذِي نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ ؟ قَالَ جَعْفَرٌ : قَالَ مَيْمُونٌ : إِنَّ أُنَاسًا أَنْكَرُوا عَلَى عُثْمَانَ جَاءُوا بِمَا هُوَ أَنْكَرُ مِنْهُ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ أَمْرًا هُمْ فِيهِ كَذَبَةٌ ، وَإِنَّهُمْ عَاتَبُوهُ فَكَانَ فِيمَا عَاتَبُوهُ أَنَّهُ وَلَّى رِجَالًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَعَاتَبَهُمْ وَأَرْضَاهُمْ ، وَعَزَلَ مَنْ كَرِهُوا وَاسْتَعْمَلَ مَنْ أَرَادُوا ثُمَّ إِنَّ فُسَّاقًا مِنْ أَهْلِ مِصْرَ وَسُفَهَاءَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ دَعَاهُمْ أَشْقَاهُمْ إِلَى قَتْلِ عُثْمَانَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ مَنْزِلَهُ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَهُ مُصْحَفٌ يَتْلُو فِيهِ كِتَابَ اللَّهِ ، وَمَعَهُمُ السِّلَاحُ فَقَتَلُوهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا ، وَإِنَّ النَّاسَ افْتَرَقُوا عَلَى قَتْلِهِ عَلَى أَرْبَعِ فِرَقٍ ، ثُمَّ فَصَلَ مِنْهُمْ صِنْفٌ آخَرُ ، فَصَارُوا خَمْسَةَ أَصْنَافٍ : شِيعَةُ عُثْمَانَ ، وَشِيعَةُ عَلِيٍّ ، وَالْمُرْجِئَةُ ، وَمَنْ لَزِمَ الْجَمَاعَةَ ، ثُمَّ خَرَجَتِ الْخَوَارِجُ بَعْدُ حَيْثُ حَكَّمَ عَلِيٌّ الْحَكَمَيْنِ ، فَصَارُوا خَمْسَةَ أَصْنَافٍ : فَأَمَّا شِيعَةُ عُثْمَانَ فَأَهْلُ الشَّامِ ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ . قَالَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ : لَيْسَ أَحَدٌ أَوْلَى بِطَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ مِنْ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ ؛ لِأَنَّهُمَا مِنْ أَهْلِ الشُّورَى ، وَقَالَ أَهْلُ الشَّامِ : لَيْسَ أَحَدٌ أَوْلَى بِطَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ مِنْ أُسْرَةِ عُثْمَانَ وَقَرَابَتِهِ وَلَا أَقْوَى عَلَى ذَلِكَ يَعْنُونَ مُعَاوِيَةَ ، وَأَنَّهُمْ جَمِيعًا بَرِئُوا مِنْ عَلِيٍّ وَشِيعَتِهِ ، وَأَمَّا شِيعَةُ عَلِيٍّ فَهُمْ أَهْلُ الْكُوفَةِ ، وَأَمَّا الْمُرْجِئَةُ فَهُمُ الشُّكَّاكُ الَّذِينَ شَكُّوا ، وَكَانُوا فِي الْمَغَازِي ، فَلَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ ، وَكَانَ عَهْدُهُمْ بِالنَّاسِ وَأَمْرُهُمْ وَاحِدٌ لَيْسَ فِيهِمُ اخْتِلَافٌ فَقَالُوا : تَرَكْنَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ وَاحِدٌ لَيْسَ فِيكُمُ اخْتِلَافٌ ، وَقَدِمْنَا عَلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ مُخْتَلِفُونَ ، فَبَعْضُكُمْ يَقُولُ : قُتِلَ عُثْمَانُ مَظْلُومًا ، وَكَانَ أَوْلَى بِالْعَدْلِ وَأَصْحَابُهُ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى بِالْحَقِّ وَأَصْحَابُهُ ، كُلُّهُمْ ثِقَةٌ وَعِنْدَنَا مُصَدَّقٌ ، فَنَحْنُ لَا نَتَبَرَّأُ مِنْهُمَا ، وَلَا نَلْعَنُهُمَا ، وَلَا نَشْهَدُ عَلَيْهِمَا وَنُرْجِئُ أَمْرَهُمَا إِلَى اللَّهِ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَحْكُمُ بَيْنَهُمَا ، وَأَمَّا مَنْ لَزِمَ الْجَمَاعَةَ فَمِنْهُمْ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَأَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَحَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ ، وَصُهَيْبُ بْنُ سِنَانٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فِي أَكْثَرِ مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِِ قَالُوا جَمِيعًا : نَتَوَلَّى عُثْمَانَ وَعَلِيًّا ، وَلَا نَتَبَرَّأُ مِنْهُمَا ، وَنَشْهَدُ عَلَيْهِمَا ، وَعَلَى شِيعَتِهِمَا بِالْإِيمَانِ فَنَرْجُو لَهُمْ وَنَخَافُ عَلَيْهِمْ وَأَمَّا الصِّنْفُ الْخَامِسُ : فَهُوَ الْحَرُورِيَّةُ ، قَالُوا : نَشْهَدُ عَلَى الْمُرْجِئَةِ بِالصَّوَابِ ، وَمِنْ قَوْلِهِمْ حَيْثُ قَالُوا : لَا نَتَوَلَّى عَلِيًّا وَلَا عُثْمَانَ ، ثُمَّ كَفَرُوا بَعْدُ حَيْثُ لَمْ يَتَبَرَّءُوا وَنَشْهَدُ عَلَى أَهْلِ الْجَمَاعَةِ بِالْكُفْرِ قَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ : وَكَانَ هَذَا أَوَّلَ مَا وَقَعَ الِاخْتِلَافُ ، وَقَدْ بَلَغُوا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ صِنْفًا ، فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعِصْمَةَ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ وَمَذَلَّةٍ ، وَقَدْ كَانَ بَعْضُ مَنْ خَرَجَ مِنْ هَذِهِ الْأَصْنَافِ دَعَوْا سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَى الْخُرُوجِ مَعَهُمْ فَأَبَى عَلَيْهِمْ سَعْدٌ وَقَالَ : لَا ، إِلَّا أَنْ تُعْطُونِي سَيْفًا لَهُ عَيْنَانِ بَصِيرَتَانِ ، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِالْكَافِرِ فَأَقْتُلُهُ ، وَبِالْمُؤْمِنِ فَأَكُفُّ عَنْهُ ، وَضَرَبَ لَهُمْ سَعْدٌ مَثَلًا فَقَالَ : مَثَلُنَا وَمَثَلُكُمْ قَوْمٌ كَانُوا عَلَى مَحَجَّةٍ ، وَالْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُ الْوَاضِحَةُ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ يَسِيرُونَ هَاجَتْ رِيحٌ عَجَاجَةٌ ، فَضَلُّوا الطَّرِيقُ ، وَالْتَبَسَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ : الطَّرِيقُ ذَاتَ الْيَمِينِ فَأَخَذُوا فِيهِ ، فَتَاهُوا فَضَلُّوا ، وَقَالَ الْآخَرُونَ : الطَّرِيقُ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَخَذُوا فِيهِ فَتَاهُوا فَضَلُّوا وَقَالَ الْآخَرُونَ كُنَّا عَلَى الطَّرِيقِ حَيْثُ هَاجَتِ الرِّيحُ فَنِيخَ فَأَنَاخُوا وَأَصْبَحُوا وَذَهَبَتِ الرِّيحُ وَتَبَيَّنَ الطَّرِيقُ ، فَهَؤُلَاءِ هُمْ أَهْلُ الْجَمَاعَةِ ، قَالُوا : نَلْزَمُ مَا فَارَقْنَا عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى نَلْقَاهُ ، وَلَا نَدْخُلُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْفِتَنِ حَتَّى نَلْقَاهُ ، فَصَارَتِ الْجَمَاعَةُ وَالْفِئَةُ الَّتِي تُدْعَى فِئَةَ الْإِسْلَامِ مَا كَانَ عَلَيْهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَأَصْحَابُهُ الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْفِتَنَ حَتَّى أَذْهَبَ اللَّهُ الْفُرْقَةَ ، وَجَمَعَ الْأُلْفَةَ ، فَدَخَلُوا الْجَمَاعَةَ ، وَلَزِمُوا الطَّاعَةَ ، وَانْقَادُوا لَهَا ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَلَزِمَهُ نَجَا ، وَمَنْ لَمْ يَلْزَمْهُ وَشَكَّ فِيهِ وَقَعَ فِي الْمَهَالِكِ
نا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، نا أَبُو هِلَالٍ ، نا قَتَادَةُ قَالَ : إِنَّمَا أُحْدِثَ هَذَا الْإِرْجَاءُ بَعْدَ فِتْنَةِ ابْنِ الْأَشْعَثِ
نا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ قَالَ : سُئِلَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ الْقَدَرِ ، فَقَالَ : وَادِيَانِ عَمِيقَانِ قِفْ عِنْدَ أَدْنَاهُمَا
نا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي فَأَنْقُضُهُ عِنْدَ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ ؟ قَالَ : لَا ، إِنَّمَا يَكْفِيكِ ثَلَاثُ حَفَنَاتٍ مِنْ مَاءٍ تَصُبِّينَهُ عَلَى رَأْسِكِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، نا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي مِنْ بَعْدِي
نا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، نا مَنْصُورُ بْنُ صُغَيْرٍ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَ عُمَرٍ كُلُّهَا يُلَبِّي فِيهَا حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الصَّنْعَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ بْنِ جُعْشُمٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ صَلَّيْنَا الْعَصْرَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَأَجْوَافَهُمْ نَارًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ : مُرَّ عَلَى عَلِيٍّ بِجِنَازَةٍ فَقَامَ النَّاسُ لَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ : اجْلِسُوا إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ جَلَسَ بَعْدَ مَا كَانَ يَقُومُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ عَمَّارٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : الْإِنْفَاقُ فِي الْإِقْتَارِ ، وَبَذْلُ السَّلَامِ ، وَإِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ ، أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشَرَةُ نِسْوَةٍ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ بْنِ جُعْشُمٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مُرَّةَ الْبَهْزِيِّ ، ذَكَرَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَإِذَا غَسَلْتَ وَجْهَكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ وَجْهِكَ ، فَإِذَا غَسَلْتَ يَدَيْكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ يَدَيْكَ ، وَإِذَا غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ رِجْلَيْكَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : رُخْصَةٌ لِلْمَرِيضِ فِي الْوُضُوءِ التَّيَمُّمُ بِالصَّعِيدِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مَجْدُورًا كَأَنَّهُ صَمَغَةٌ كَيْفَ يَصْنَعُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ بِلَالٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، جِئْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ، فَلَمْ يَقْدِرْ يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِهَا ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ الْعَبْسِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْجِنِّ تَخَلَّفَ مِنْهُمْ رَجُلَانِ قَالَا : نَشْهَدُ مَعَكَ الْفَجْرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَعَكَ مَاءٌ ؟ فَقُلْتُ : لَيْسَ مَعِي مَاءٌ ، وَلَكِنْ مَعِي إِدَوَاةٌ فِيهَا نَبِيذٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ ، وَمَاءٌ طَهُورٌ فَتَوَضَّأَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَتَتْ نِسَاءٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ قَالَتْ : لَعَلَّكُنَّ مِنَ الْكُورَةِ الَّتِي تَدْخُلُ نِسَاؤُهَا الْحَمَّامَاتِ ؟ فَقُلْنَ : نَعَمْ قَالَتْ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا ، فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ أَوْ سِتْرَهَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ كِلَاهُمَا ذَكَرَهُ خَالِدٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يُجْدَانَ ، وَأَيُّوبَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ ، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ أَجْنَبَ ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَاءٍ فَاسْتَتَرَ فَاغْتَسَلَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ وَضُوءُ الْمُسْلِمِ ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ ، فَإِذَا وَجَدَ مَاءً فَلْيُمِسَّهُ بَشَرَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ قَالَ مَسْرُوقٌ : وَكَانَتْ أَعْلَمَهُمْ بِذَلِكَ قَالَ : وَحَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَ ذَلِكَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْبَرَاءِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ أَيُصَلَّى فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : أَيُصَلَّى فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : أَيُتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قِيلَ : أَيُتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ ؟ قَالَ : لَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ذَكْوَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ بِلَالٍ ، أَنَّهُ كَانَ أَذَانُهُ وَإِقَامَتُهُ مَرَّتَيْنِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ الْكُوفِيُّ ، نا عَمْرٌو أَظُنُّهُ ابْنَ حَمَّادٍ ، نا أَسْبَاطٌ يَعْنِي ابْنَ نَصْرٍ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقُولُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : {{ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ }} وَاللَّهِ لَا انْقَلَبْنَا عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا ، وَاللَّهِ لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوتَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخُوهُ وَوَلِيُّهُ وَابْنُ عَمِّهِ وَوَارِثُهُ فَمَنْ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُنَيْنِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا لَبِسْتَ فَالْبَسْهُمَا جَمِيعًا ، وَإِذَا انْتَعَلْتَ فَابْدَأْ بِالْيُمْنَى ، وَإِذَا خَلَعْتَ فَابْدَأْ بِالْيُسْرَى
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُنَيْنٍ ، نا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ ، نا أَسْبَاطٌ يَعْنِي ابْنَ نَصْرٍ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّهُ مَاتَ رَجُلٌ وَتَرَكَ سِتَّةَ رِجَالٍ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ ، فَجَاءَ وَرَثَتُهُ ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : لَوْ عَلِمْنَا مَا صَلَّيْنَا عَلَيْهِ ، ادْعُوهُمْ فَدَعَاهُمْ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَرَدَّ أَرْبَعَةً فِي الرِّقِّ
نا ابْنُ أَبِي الْحُنَيْنِ ، نا عَارِمٌ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ مَخْزُومٍ ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، فَقَالَ : الْقَدَرُ أَبُو جَادِ الزَّنْدَقَةُ
نا ابْنُ أَبِي الْحُنَيْنِ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا قَيْسٌ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : صَلَّى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَمَانِيًا وَسَبْعًا وَهُوَ مُقِيمٌ بِالْمَدِينَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ قَعْقَاعِ بْنِ شُبْرُمَةَ ، نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ ، نا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، نا مُوسَى بْنُ سِنَانٍ الْأُسْوَارِيُّ ، نا بَكْرٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَشِنْهُ بِشَيْءٍ مِنَ الشَّيْبِ إِلَّا شُعَيْرَاتٍ وأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ، وَأَمَّا عُمَرُ فَكَانَ يَخْضِبُ بِالزَّعْفَرَانِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ الْكِنَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِذْ جَاءَهُ قَهْرَمَانٌ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ : أَعْطَيْتَ الرَّقِيقَ قُوتَهُمْ ؟ فَقَالَ : لَا قَالَ : فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ الْمُسْتَمْلِي أَبُو جَعْفَرٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الزُّبَيْرُ ، نا سَلَمَةُ الضَّبِّيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَدْرِينَ مَنْ قُضَاعَةُ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : هُوَ قُضَاعَةُ بْنُ مَعْدٍ ، وَهُوَ بِكْرُهُ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى
نا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلَا تَشَبَّهُوا بِيَهُودَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمُوجِبَتَيْنِ فَقَالَ : مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ : لَمْ يَسْمَعْ جَرِيرٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَضْلِ الزَّيْدِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ قَالَ : لَمَّا فُتِحَتْ مَكَّةُ وَتَوَجَّهَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ ، خَرَجْتُ مَعَ الْغِلْمَانِ ، وَكُنْتُ غُلَامًا صَيِّتًا فَسَمِعْتُ أَذَانَ مُؤَذِّنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَذَّنْتُ ، فَحَكَيْتُهُ فَدَعَانِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَنْتَ عَلَى أَذَانِ مَكَّةَ وَقَالَ : اجْعَلِ الْأَذَانَ الْأَوَّلَ مَثْنَى مَثْنَى ، وَاجْعَلْ فِيهِ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِمْيَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو بَكْرَةَ ، نا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ، نا عَوْنُ بْنُ مُوسَى ، نا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، عَنْ عَرْفَجَةَ ، رَفَعَهُ قَالَ : يَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ ، فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ يُفَرِّقُ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُمْ جَمِيعٌ فَاقْتُلُوهُ كَائِنًا مَنْ كَانَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عِصْمَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّمْلِيُّ الْأُطْرُوشُ ، نا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ الرِّبْعِيُّ ، نا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ إِلَيْهِ أَبْصَارَهُمْ وَهُوَ حِينَ يَنْتَهِبُهَا مُؤْمِنٌ فَقُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ ذَكَرَ كَلِمَةً فَنَفَرَ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ : أَمِّرُوا الْأَحَادِيثَ كَمَا أَمَّرُوهَا مَنْ قَبْلَكُمْ ، فَإِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَّرُوهَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا سَوَّارٌ ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّةً مَرَّةً فَقَالَ : هَذَا الْوُضُوءُ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً إِلَّا بِهِ وَهُوَ وَظِيفَةُ الْوُضُوءِ ثُمَّ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ : هَذَا الْقِسْطُ وَيُضَاعِفُ اللَّهُ لِصَاحِبِ الْمَرَّةِ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ، فَقَالَ : هَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ خَلِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ وَوُضُوءُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي ، وَمَنْ تَوَضَّأَ هَذَا الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْحَكِيمِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ فِي مَسْجِدِ رَغْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ إِنْ تَبْدُ لَكُمْ
وَبِإِسْنَادِهِ {{ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ }} قَالَ : الْعَمَلَ بِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُنْذِرٍ الْقَزَّازُ ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ : يَا مُحَمَّدُ {{ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ }} قَالَ : فَمَا ذَكَرَهُمَا حَتَّى مَاتَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، أنا أَبِي ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ ، أَنَّهُ قَرَأَ : ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَيَّ ) ، وَهُوَ الَّذِي أَحْسَنَ مَثْوًى ، وَطُوًى
نا ابْنُ وَهْبٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : بَايَعْتُ وَاللَّجُّ عَلَى قَفَى
نا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ نا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي هَمَّامٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْأَعْوَرِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيِّ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَرَأَ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَيَّ
نا ابْنُ وَهْبٍ ، نا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، نا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ يَقْرَأُ : ( تَزْوَرُّ عَنْ كَهْفِهِمْ )
نا ابْنُ وَهْبٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْعَلَّافِ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَرَأَ : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذِّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )
نا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ ، نا الْحَسَنُ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : ( أَوْ تَسْقُطُ السَّمَاءُ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا )
نا ابْنُ وَهْبٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَرَأَ ( بَيْنَ الصُّدُفَيْنِ )
وَبِإِسْنَادِهِ : ( لَا يَكَادُونَ يُفْقِهُونَ قَوْلًا )
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ يَزِيدَ الْمُرَادِيُّ ، نا حُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْمِنْقَرِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَعَلَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِصَاحِبِهِ سَهْمًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا ابْنُ يَمَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَيَّ فِي طَلَبِ دُنْيَا قَطُّ ، وَلَا جَلَسْتُ مَجْلِسًا مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ : قَالَ لِي رَجُلٌ : هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، فَأَدْخَلَنِي عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ، وَهُوَ يَكْسِرُ فِي الْكَلَامِ ، وَحَوْلَهُ جَمَاعَةٌ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : أَشْهَدُ أَنَّ ابْنَ أَبِي تَالِبٍ ، وَالْهَسَنَ ، وَالْهُسَيْنَ ، وَالْمُخْتَارَ يُبْعَثُونَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَمْلَئُوا الْأَرْضَ أَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا قُلْتُ : كَمْ يَمْكُثُونَ فِي الْعَدْلِ ؟ قَالَ : سَنَةَ أَيْش سَنَةً أَوْ أَيْش مِائَةِ سَنَةٍ أَوْ أَيْش أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ قَالَ : تَشْهَدُونَ ؟ قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنَّكَ كَاذِبٌ ، فَلَقِيتُ أَبَا وَائِلٍ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ : أَوَلَا سَأَلْتَهُ كَمْ يَمْكُثُونَ فِي ذَلِكَ الْعَدْلِ ؟ قَالَ : قُلْتُ قَدْ سَأَلْتُهُ فَقَالَ أَيْش سَنَةً أَوْ أَيْش مِائَةِ سَنَةٍ أَوْ أَيْش أَلْفَ سَنَةٍ
نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ : الشُّكْرُ تَرْكُ الْمَعَاصِي
نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ قَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَزَّازُ عَنْ إِبْرَهِيمَ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ : سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ : وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ كَيْفَ أَمْسَيْتَ يَا أَبَا عَلِيٍّ ؟ وَكَيْفَ حَالُكَ ؟ فَقَالَ : فِي أَيِّ حَالٍ تَسْأَلُنِي عَنْ حَالِ الدُّنْيَا أَوْ عَنْ حَالِ الْآخِرَةِ ، فَإِنْ كُنْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ حَالِ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا قَدْ مَالَتْ بِنَا وَذَهَبَتْ كُلَّ مَذْهَبٍ ، وَإِنْ كُنْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ حَالِ الْآخِرَةِ فَكَيْفَ تَرَى حَالَ مَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ ، وَضَعُفَ عَمَلُهُ ، وَفَنِيَ عُمْرُهُ ، وَلَمْ يُتَزَوَّدْ لِمَعَادِهِ ، وَلَمْ يَتَأَهَّبْ لِلْمَوْتِ وَلَمْ يَتَشَمَّرْ لَهُ
نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَاصِمٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ عِنْدَ ابْنِ عَفَّانَ كَيْفَ أَنْتَ ؟ قَالَ : بِخَيْرٍ قَالَ عُثْمَانُ : أَلَا قُلْتَ أَحْمَدُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُهُ ، فَيَكُونُ أَوَّلُهُ شُكْرٌ ، وَآخِرُهُ عِبَادَةٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ السَّرِيَّ بْنَ حَيَّانَ يَقُولُ وَكَانَ سُفْيَانُ مُعْجَبًا بِهِ يَقُولُ : أَجَاعَتْهُمُ الدُّنْيَا فَجَاعُوا وَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ ذُو التَّقْوَى عَنِ الْعَيْشِ مُلْجَمًا أَخُو طَيِّئٍ دَاوُدُ مِنْهُمْ وَمَعْشَرٌ وَمِنْهُمْ وُهَيْبٌ وَالْغَرِيبُ ابْنُ أَدْهَمَا وَفِي ابْنِ سَعِيدٍ قُدْوَةٌ لِذَوِي النُّهَى وَفِي الْوَارِثِ الْفَارُوقُ صِدْقًا وَمَقْدِمًا وَحَسْبُكَ مِنْهُمْ بِالْفُضَيْلِ وَابْنِهِ وَيُوسُفَ إِذْ لَمْ يَأْلُ أَنْ يَتَسَلَّمَا أُولَئِكَ أَصْحَابِي وَأَهْلُ مَوَدَّتِي فَصَلَّى عَلَيْهِمْ ذُو الْجَلَالِ وَسَلِّمَا فَمَا ضَرَّ ذَا التَّقْوَى تَضَاؤُلُ نَسَبِهِ وَمَا زَالَ ذُو التَّقْوَى أَعَزَّ وَأَكْرَمَا وَمَا زَالَتِ التَّقْوَى تَزِيدُ عَلَى الْفَتَى إِذَا مَحَّضَ التَّقْوَى مِنَ الْعِزِّ مَنْسَمَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ هُجْنَةُ الْعَالِمِ مُجَالَسَةُ الْأَغْنِيَاءِ وَالْأُمَرَاءِ ، وَزَيْنُ الْعَالِمِ مُجَالَسَةُ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ، وَالْعَقْلُ إِمْسَاكُ اللِّسَانِ وَالتُّؤَدَةُ ، وَالْحُمْقُ ضَرْبُ اللِّسَانِ وَشِدَّةُ الْبَيَانِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فِي قَوْلِهِ {{ يَرْفَعُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }} قَالَ : فَضَّلَ الْعَالِمَ عَلَى الْعَابِدِ دَرَجَاتٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ ، أَوْ يَشْرَبَ بِشِمَالِهِ
نا الدَّقِيقِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، نا هَمَّامٌ ، نا مَنْصُورٌ ، وَبَكْرٌ الْكُوفِيُّ ، وَزِيَادٌ ، وَسُفْيَانُ ، كُلُّهُمْ زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجَنَازَةِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الصَّغِيرُ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَجَا رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّا أُمَّهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَارِثِيُّ الْقُرَشِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِثَوْبِهِ ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى حَاجِبَيْهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ ، نا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : خَرِئَ رَجُلٌ عَلَى قَبْرِ الْحَسَنِ فَجُنَّ فَجَعَلَ يَنْبَحُ كَمَا تَنْبَحُ الْكِلَابُ قَالَ : فَمَاتَ فَسُمِعَ مِنْ قَبْرِهِ يَعْوِي وَيَصِيحُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ قَالَ : بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ كَيْفَ أَنْتُمْ ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا ؟ قَالَتْ : بِخَيْرٍ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَتْ : فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ ؟ قَالَ : إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ السَّعْدِيُّ ، نا سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَرَكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَدْ تَرَكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَقَدْ عُدَّ عَلَيَّ كَمَا عُدَّ عَلَيَّ بِأُمِّ الْكِتَابِ {{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }}
نا مُحَمَّدٌ ، نا وُهَيْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ النُّمَيْرِيُّ ، نا هَارُونُ بْنُ مُوسَى النَّحْوِيُّ ، نا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَوْنَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يَنْظُرُ أَحَدُكُمْ إِلَى الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ الْغَابِرِ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
نا مُحَمَّدٌ ، نا وَهْبُ بْنُ عَمْرٍو ، نا هَارُونُ بْنُ مُوسَى ، نا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ : ( غَلَبَتْ عَلَيْنَا شَقَاوَتُنَا )
نا مُحَمَّدٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْقَوَارِيرِيُّ الْجُشَمِيُّ ، حَدَّثَنَا مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً كَانَ يَأْكُلُ عِنْدَنَا ، نا الصَّبَّاحُ أَبُو سَهْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقٍ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بِبَغْدَادَ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، بِالْبَصْرَةِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : إِنَّ أَهْلَ عِلِّيِّينَ لَيَنْظُرُونَ إِلَى الْجَنَّةِ مِنْ كُوًى ، فَإِذَا أَشْرَفَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَشْرَقَتِ الْجَنَّةُ قَالُوا : قَدْ طَلَعَ عَلَيْنَا الْيَوْمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ عِلِّيِّينَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : أَفِي الْجَنَّةِ مَرَاكِبُ ؟ قَالَ : نَعَمْ مُخَيَّسَةٌ مُحَقَّبَةٌ يَتَزَاوَرُونَ عَلَيْهَا يَنْزِلُ إِلَيْهِمُ الْأَعْلَى ، وَلَا يَصْعَدُ إِلَيْهِمُ الْأَسْفَلُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ : {{ إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ }} قَالَ : تَحْتَ قَائِمَةِ الْعَرْشِ الْعُلْيَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ ، وَلَيْسَ هُوَ سُلَيْمَانَ نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ مُوَلِّيًا مِنَ الصَّفِّ
نا مُحَمَّدٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، نا صَالِحٌ أَبُو يَحْيَى ، نا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعِضَادَتَيْ بَابِ الْبَيْتِ وَنَحْنُ فِيهِ نَفَرٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِذَا نَزَلَ بِكُمْ كَرْبٌ أَوْ جَهْدٌ ، أَوْ لَأْوَاءٌ فَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رُبَيْحِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قُلْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ نَقُولُهُ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتَنَا ، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنَا قَالَ : فَقُلْنَاهَا فَهَزَمَ اللَّهُ الْقَوْمَ بِالرِّيحِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَعْدَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي عِمْرَانُ الْقَصِيرُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَلُوصِيِّ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ رَبُّهُ ، وَأَنِّي نَبِيُّهُ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى جِلْدَةِ صَدْرِهِ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَحَدَ وَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَاسْتَحْلَفَنِي عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيْمَانٍ صُبُرٍ فَقَالَ لِكَاتِبِهِ أَثْبِتْ هَذَا الْحَدِيثَ عِنْدَكَ
نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى بِلَالٍ وَعِنْدَهُ صُبُرٌ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ : مَا هَذَا يَا بِلَالُ ؟ قَالَ : شَيْءٌ أَدَّخِرُهُ لَكَ قَالَ : أَمَا تَخْشَى أَنْ تَرَى لَهُ بُخَارًا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، أَنْفِقْ بِلَالُ وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا
نا الصَّاغَانِيُّ ، وَالدُّورِيُّ قَالَا : نا أَبُو الْجَوَّابِ الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }}
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ النَّخَعِيُّ ، حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمْ يُلْحَدْ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَلَسْنَا كَأَنَّ عَلَى أَكْتَافِنَا فَلْقُ الصَّخْرِ ، وَعَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ قَالَ : فَأَرَمَّ طَوِيلًا ، وَالْأَرَامُ السُّكُوتُ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ الْقَبْرِ بِطُولِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ ، نا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ ظَلَمَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ فَأُخْبِرْتُ أَنَّ الزُّهْرِيَّ زَادَ فِيهِ وَلَمْ أَسْمَعْهُ قَالَ : مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ وَابِصَةَ قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَعِدْ وَقَالَ : مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا جَاءَ أَنْ يَجُرَّ مَعَهُ رَجُلًا فَيُقِيمَهُ مَعَهُ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْهُجَيْعِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قِيلَ لَهُ : مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَكُونَ قَاتَلْتَ عَنْ صَبْرَتِكَ يَوْمَ الْجَمَلِ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكَى لَا يُفْلِحُونَ قَائِدُهُمُ امْرَأَةٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، نا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ بِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُقْتَلُ بَعْدِي أَقْوَامٌ ، الرُّؤَسَاءُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْأَتْبَاعُ فِي النَّارِ
نا مُحَمَّدٌ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ
نا مُحَمَّدٌ ، نا يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبَانَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِبُدْنٍ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُشَعَّرَ نا الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو مُسْهِرٍ ، نا هَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَكَانَ ضَعِيفًا
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} قَالَ الصَّاغَانِيُّ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ قَالَ : كَانَ حُمَيْدٌ إِذَا قَالَ : عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ وَإِذَا قَالَ عَنْ أَنَسٍ لَمْ يَرْفَعْهُ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ خَبَّبَ خَادِمًا عَلَى أَهْلِهِ فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ مِنَّا
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا ، أَوْ لِيُزْرِعْهَا رَجُلًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَعْتَدِلْ ، وَلَا يَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ الْكَلْبِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ارْحَمْ مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، أَشْهَدُ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ ، وَمَنْ مَنَحَ مَنِيحَةً لَبَنًا ، أَوْ وَرِقًا ، أَوْ هَدَى زُقَاقًا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْحَسَنِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَدْلَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْبَطْحَاءِ لَيْلَةَ النَّفْرِ إِدْلَاجًا
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَلِيَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ : كُنَّا فِي جَنَازَةٍ ، وَعَلِيٌّ يَمْشِي خَلْفَهَا ، وَيَدِي فِي يَدِهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَمْشِيَانِ أَمَامَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ فَضْلَ مَنْ يَمْشِي خَلْفَ الْجَنَازَةِ عَلَى مَنْ يِمْشِي أَمَامَهَا كَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ عَلَى الْفَذِّ ، وَإِنَّ هَذَيْنِ إِمَامَانِ يَعْلَمَانِ مِنْ ذَلِكَ مَا أَعْلَمُ ، وَلَكِنَّهُمَا سَهْلَانِ يُسَهِّلَانِ عَلَى النَّاسِ
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، أَنَّهُ قَالَ : أُمِرْنَا بِسَبْعٍ وَنُهِينَا عَنْ سَبْعٍ : أُمِرْنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَرَدِّ السَّلَامِ ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ ، وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ ، وَنُهِينَا عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ وَعَنْ آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَعَنْ رُكُوبِ الْمِيثَرَةِ ، وَعَنْ لَبُوسِ الْقِسِّ ، وَلَبُوسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ وَالْإِسْتَبْرَقِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا أَبُو يَزِيدَ بْنُ هَارُونَ ، أنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَكْذَبُ النَّاسِ أَوْ مِنْ أَكْذَبِ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ
نا الصَّاغَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطُّفَاوِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّرَّادُ قَالَ : احْتَاجَتْ رَابِعَةُ إِلَى شَيْءٍ فَقِيلَ لَهَا : لَوْ بَعَثْتِ إِلَى فُلَانٍ قَرِيبٍ لَهَا ، فَطَلَبْتِ مِنْهُ فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا أَطْلُبُ الدُّنْيَا مِمَّنْ يَمْلِكُهَا فَكَيْفَ أَطْلُبُهَا مِمَّنْ لَا يَمْلِكُهَا
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ , أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بِنْ بِشْرِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، نا ابْنُ أَبْجَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَكَّائِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ : قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ عُمَرَ ، ثُمَّ قُبِضَ عُمَرُ فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ عُثْمَانَ
نا أَحْمَدُ ، نا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ هَارُونَ الْخَلِيفَةِ الْفَجْرَ فَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي الْفَجْرِ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ ، ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَأَمَّنَا بِهِمَا فِي الْفَجْرِ
نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّارُ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى تَمْرَةٍ مُلْقَاةٍ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنِّي أَخَشَى أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لَأَكَلْتُهَا
نا أَحْمَدُ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، عَنْ أَيْمَنَ الْحَبَشِيِّ قَالَ : لَمْ يَقْطَعْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ السَّارِقَ إِلَّا فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ ، وَكَانَ ثَمَنُ الْمِجَنِّ يَوْمَئِذٍ دِينَارًا
نا أَحْمَدُ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَوْهَبْتُ رَبِّي اللَّاهِينَ فَأَعْطَانِيهِمْ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا اللَّاهُونَ ؟ قَالَ : ذُرِّيَّةُ الْمُشْرِكِينَ
نا أَحْمَدُ ، نا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ لَيَرَاهُمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ فِي أُفُقٍ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
نا أَحْمَدُ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، نا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَامِرِيُّ ، عَنْ عَبْدَوَيْهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيِّ قَالَ : لَا يَجْتَمِعُ حُبُّ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ إِلَّا فِي قُلُوبِ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ
قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُسَيْنِ بْنِ الْأَشْقَرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَثَّامًا يَقُولُ : سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ ، لَا يَجْتَمِعُ حُبُّ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ إِلَّا فِي قُلُوبِ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ
نا أَحْمَدُ ، نا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ السَّدُوسِيِّ عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ : انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي وَأَنَا غُلَامٌ ، إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ ، وَبِلِمَّتِهِ رَدْعٌ مِنْ حِنَّا ، فَقَالَ لِأَبِي : مَنْ هَذَا مَعَكَ ؟ قَالَ ابْنِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ : إِنِّي أُرَاهُ ابْنُكَ ، أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ ، فَقَالَ أَبِي : إِنِّي رَجُلٌ طَبِيبٌ فَأَرِنِي هَذِهِ السِّلْعَةَ الَّتِي بِظَهْرِكَ فَأَقْطَعُهَا قَالَ : لَسْتَ بِطَبِيبٍ وَلَكِنَّكَ رَفِيقٌ طَبِيبُهَا الَّذِي وَضَعَهَا
نا أَحْمَدُ ، نا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ : مَهْمَا قُلْتُمْ فِي عُثْمَانَ فَيَأْبَى قَلْبِي إِلَّا حُبَّهُ
نا أَحْمَدُ بْنُ مَيْثَمٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمِ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ النَّاسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ
نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ ، نا حُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : أُحِيلَتِ الصَّلَاةُ ثَلَاثَةَ أَحْوَالٍ : فَكَانَ الرَّجُلُ يَقُومُ فَيُشِيرُ بِالثَّوْبِ بِحَضْرَةِ الصَّلَاةِ ، وَكَانُوا قَدْ نَقَسُوا أَوْ هَمُّوا أَنْ يَنْقُسُوا ، حَتَّى هَمُّوا يَبْعَثُوا رِجَالًا عَلَى الْآطَامِ ، فَيُشِيرُونَ بِالثَّوْبِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ صِرْمَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَأَيْتُ رَجُلًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ ، نَزَلَ عَلَى جِذْمِ حَائِطٍ فَأَذَّنَ مَثْنَى مَثْنَى ، وَكَانَ التَّشَهُّدُ مَثْنَى مَثْنَى ، وَكَانَ آخِرَ أَذَانِهِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، ثُمَّ قَعَدَ ، ثُمَّ قَامَ فَكَانَتْ إِقَامَتُهُ مَثْنَى مَثْنَى إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلِّمْهَا بِلَالًا
نا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ أَبِي غَرْزَةَ الْغِفَارِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا حَبِيبُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ الْأَشْرَسِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ عَرَفْنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
نا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ رَكْعَتَيْنِ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَلِمَةً وَمِنَ النَّجَاشِيِّ كَلِمَةً ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اسْمَعُوا مِنْ قُرَيْشٍ وَدَعُوا فِعْلَهَا