عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ وَأُرْتِجَ الْبَابُ دُونِي ، فَأَطَالَ الْمُكْثَ حَتَّى ظَنَنْتُ بِهِ الظُّنُونَ فَطَلَبْتُ الْمَسَاعَ إِلَيْهِ فَلَمْ أَقْدِرْ ، فَحَفَرْتُ حَتَّى حَفَرْتُ نَقْبًا لِيَخْرُجَ مِنْهُ الْمَاءُ مِنْ تَحْتِ الْحَائِطِ ، فَدَخَلْتُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْقِبْلَةِ وَنَعْلَيْهِ عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا جَاءَ بِكَ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ دَخَلْتَ الْحَائِطَ ، وَارْتَجَّ الْبَابُ دُونَنَا فَأَطَلْتَ الْمُكْثَ حَتَّى ظَنَنَّا بِكَ الظُّنُونَ ، فَطَلَبْتُ الْمَسَاعَ إِلَيْكَ فَلَمْ أَقْدِرْ حَتَّى حَفَرْتُ نَقْبًا يَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءَ مِنْ تَحْتِ الْحَائِطِ فَقَالَ : " خُذْ هَذَيْنِ النَّعْلَيْنِ وَنَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ " فَأَخَذْتُ النَّعْلَيْنِ وَأَنَا أُنَادِي فِي النَّاسِ فَاسْتَقْبَلَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَشَبَّكَ يَدَهُ فِي يَدِي فَوَاللَّهِ مَا مَلَكَنِي أَنْ رَدَّنِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ وَمِنْكَ وَاجِبَةٌ ، فَدَعِ النَّاسَ فَلَا يَتَّكِلُوا
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكَابُلِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ ، نا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ ، عَنِ الدَّرْمَكَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ وَأُرْتِجَ الْبَابُ دُونِي ، فَأَطَالَ الْمُكْثَ حَتَّى ظَنَنْتُ بِهِ الظُّنُونَ فَطَلَبْتُ الْمَسَاعَ إِلَيْهِ فَلَمْ أَقْدِرْ ، فَحَفَرْتُ حَتَّى حَفَرْتُ نَقْبًا لِيَخْرُجَ مِنْهُ الْمَاءُ مِنْ تَحْتِ الْحَائِطِ ، فَدَخَلْتُ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْقِبْلَةِ وَنَعْلَيْهِ عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ دَخَلْتَ الْحَائِطَ ، وَارْتَجَّ الْبَابُ دُونَنَا فَأَطَلْتَ الْمُكْثَ حَتَّى ظَنَنَّا بِكَ الظُّنُونَ ، فَطَلَبْتُ الْمَسَاعَ إِلَيْكَ فَلَمْ أَقْدِرْ حَتَّى حَفَرْتُ نَقْبًا يَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءَ مِنْ تَحْتِ الْحَائِطِ فَقَالَ : خُذْ هَذَيْنِ النَّعْلَيْنِ وَنَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَأَخَذْتُ النَّعْلَيْنِ وَأَنَا أُنَادِي فِي النَّاسِ فَاسْتَقْبَلَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَشَبَّكَ يَدَهُ فِي يَدِي فَوَاللَّهِ مَا مَلَكَنِي أَنْ رَدَّنِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ وَمِنْكَ وَاجِبَةٌ ، فَدَعِ النَّاسَ فَلَا يَتَّكِلُوا