عَنْ عَاصِمٍ قَالَ : قَالَ لِي رَجُلٌ : هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، فَأَدْخَلَنِي عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ، وَهُوَ يَكْسِرُ فِي الْكَلَامِ ، وَحَوْلَهُ جَمَاعَةٌ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : أَشْهَدُ أَنَّ ابْنَ أَبِي تَالِبٍ ، وَالْهَسَنَ ، وَالْهُسَيْنَ ، وَالْمُخْتَارَ يُبْعَثُونَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَمْلَئُوا الْأَرْضَ أَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا قُلْتُ : كَمْ يَمْكُثُونَ فِي الْعَدْلِ ؟ قَالَ : سَنَةَ أَيْش سَنَةً أَوْ أَيْش مِائَةِ سَنَةٍ أَوْ أَيْش أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ قَالَ : تَشْهَدُونَ ؟ قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنَّكَ كَاذِبٌ ، فَلَقِيتُ أَبَا وَائِلٍ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ : أَوَلَا سَأَلْتَهُ كَمْ يَمْكُثُونَ فِي ذَلِكَ الْعَدْلِ ؟ قَالَ : قُلْتُ قَدْ سَأَلْتُهُ فَقَالَ أَيْش سَنَةً أَوْ أَيْش مِائَةِ سَنَةٍ أَوْ أَيْش أَلْفَ سَنَةٍ
نا مُحَمَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ : قَالَ لِي رَجُلٌ : هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، فَأَدْخَلَنِي عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ، وَهُوَ يَكْسِرُ فِي الْكَلَامِ ، وَحَوْلَهُ جَمَاعَةٌ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : أَشْهَدُ أَنَّ ابْنَ أَبِي تَالِبٍ ، وَالْهَسَنَ ، وَالْهُسَيْنَ ، وَالْمُخْتَارَ يُبْعَثُونَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَمْلَئُوا الْأَرْضَ أَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا قُلْتُ : كَمْ يَمْكُثُونَ فِي الْعَدْلِ ؟ قَالَ : سَنَةَ أَيْش سَنَةً أَوْ أَيْش مِائَةِ سَنَةٍ أَوْ أَيْش أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ قَالَ : تَشْهَدُونَ ؟ قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنَّكَ كَاذِبٌ ، فَلَقِيتُ أَبَا وَائِلٍ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ : أَوَلَا سَأَلْتَهُ كَمْ يَمْكُثُونَ فِي ذَلِكَ الْعَدْلِ ؟ قَالَ : قُلْتُ قَدْ سَأَلْتُهُ فَقَالَ أَيْش سَنَةً أَوْ أَيْش مِائَةِ سَنَةٍ أَوْ أَيْش أَلْفَ سَنَةٍ