نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ طَيْفُورٍ صَاحِبُ رَحَبَةَ طَيْفُورٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَسَمِعْتُهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَسُئِلَ عَنْ سِنِّهِ فَقَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ بَعْدَ مَا وَلِيَ هَارُونُ الْخِلَافَةَ بِسَنَةٍ وَأَشْهُرٍ ، وَرَأَيْتُ هُشَيْمَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَأَنَا غُلَامٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَبِي تَغَدَّى عِنْدَهُ فَرَأَيْتُهُ ، رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ وَقَدْ حَفَّ بِهِ جِيرَانُنَا ، وَمُعَلِّمُنَا كَبِيرُ اللِّحْيَةِ مَخْضُوبَةً ، فِي وَجْهِهِ أَثَرُ الْجُدَرِيِّ كَبِيرُ الْأَنْفِ أَسْمَرُ ، وَكَانَ سِنُّهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ خَمْسًا وَتِسْعِينَ سَنَةً ، وَسَمِعْنَا مِنْهُ هَذَا الْكَلَامَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِاثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَقَدِ انْصَرَفَ مِنْ مَجْلِسِ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ طَيْفُورٍ صَاحِبُ رَحَبَةَ طَيْفُورٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَسَمِعْتُهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَسُئِلَ عَنْ سِنِّهِ فَقَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ بَعْدَ مَا وَلِيَ هَارُونُ الْخِلَافَةَ بِسَنَةٍ وَأَشْهُرٍ ، وَرَأَيْتُ هُشَيْمَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَأَنَا غُلَامٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَبِي تَغَدَّى عِنْدَهُ فَرَأَيْتُهُ ، رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ وَقَدْ حَفَّ بِهِ جِيرَانُنَا ، وَمُعَلِّمُنَا كَبِيرُ اللِّحْيَةِ مَخْضُوبَةً ، فِي وَجْهِهِ أَثَرُ الْجُدَرِيِّ كَبِيرُ الْأَنْفِ أَسْمَرُ ، وَكَانَ سِنُّهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ خَمْسًا وَتِسْعِينَ سَنَةً ، وَسَمِعْنَا مِنْهُ هَذَا الْكَلَامَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِاثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَقَدِ انْصَرَفَ مِنْ مَجْلِسِ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ