رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا ، وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِصْبَعَيْهِ وَجَمَعَ لَنَا بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى
نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، نا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، نا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، نا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، نا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ : يَا عُتْبَةُ بْنَ فَرْقَدٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ وَلَا كَدِّ أَبِيكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَأَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ فِي رَحْلِهِمْ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ ، وَكَتَبَ أَنِ ائْتَزِرُوا ، وَانْتَعِلُوا وَأَلْقُوا الْخِفَافَ ، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ ، وَأَلْقُوا الرُّكَبَ وَعَلَيْكُمْ بِالْمَعْدِيَّةِ ، وَانْزُوا عَلَى الْخَيْلِ نَزْوًا ، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ الْعَرَبِيَّةَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ ، وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ ، وَلُبْسَ الْحَرِيرِ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَانَا عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا ، وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِصْبَعَيْهِ وَجَمَعَ لَنَا بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى