عَنِ الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ شَخَصَ بَصَرُهُ إِلَى رَجُلٍ فَدَعَاهُ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ مُجْتَمِعٌ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَسَرَاوِيلُ وَنَعْلَانِ فَجَعَلَ يَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ : اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : وَجَعَلَ لَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَأْبَى ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَقْرَأُ التَّوْرَاةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : " وَالْإِنْجِيلَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ قَالَ : " وَالْقُرْآنَ " قَالَ : نَعَمْ ، وَالْقُرْآنَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ لَوْ شِئْتُ لَقَرَأْتُهُ قَالَ : " فَأَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ هَلْ تَجِدُنِي فِيهِمَا ؟ " قَالَ : نَجِدُ مِثْلَ نِعَتِكَ يَخْرُجُ مِنْ مَخْرَجِكَ ، كُنَّا نَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنَّا ، فَلَمَّا خَرَجْتَ أُنْبِئْنَا أَنَّكَ هُوَ ، فَلَمَّا نَظَرْنَا إِذَا أَنْتَ لَيْسَ بِهِ قَالَ : " مِنْ أَيْنَ ؟ " قَالَ : نَجِدُ مِنْ أُمَّتِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ قَلِيلٌ فَهَلَّلَ وَكَبَّرَ وَهَلَّلَ وَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَنَا هُوَ ، إِنَّ أُمَّتِي لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ وَسَبْعِينَ وَسَبْعِينَ "
نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْمُنَادِي بِالْمَخْرَمِ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، نا صَالِحٌ ، نا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ شَخَصَ بَصَرُهُ إِلَى رَجُلٍ فَدَعَاهُ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ مُجْتَمِعٌ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَسَرَاوِيلُ وَنَعْلَانِ فَجَعَلَ يَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ : اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : وَجَعَلَ لَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَأْبَى ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَقْرَأُ التَّوْرَاةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَالْإِنْجِيلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَالْقُرْآنَ قَالَ : نَعَمْ ، وَالْقُرْآنَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ لَوْ شِئْتُ لَقَرَأْتُهُ قَالَ : فَأَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ هَلْ تَجِدُنِي فِيهِمَا ؟ قَالَ : نَجِدُ مِثْلَ نِعَتِكَ يَخْرُجُ مِنْ مَخْرَجِكَ ، كُنَّا نَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنَّا ، فَلَمَّا خَرَجْتَ أُنْبِئْنَا أَنَّكَ هُوَ ، فَلَمَّا نَظَرْنَا إِذَا أَنْتَ لَيْسَ بِهِ قَالَ : مِنْ أَيْنَ ؟ قَالَ : نَجِدُ مِنْ أُمَّتِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ قَلِيلٌ فَهَلَّلَ وَكَبَّرَ وَهَلَّلَ وَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَنَا هُوَ ، إِنَّ أُمَّتِي لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ وَسَبْعِينَ وَسَبْعِينَ