سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : أَتَى رَجُلَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا ، كَانَ ابْنِي أَجِيرًا لِامْرَأَتِهِ ، وَابْنِي بِكْرٌ لَمْ يُحْصَنْ فَزَنَا بِهَا فَسَأَلْتُ مَنْ لَا يَعْلَمُ فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِكَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ سَأَلْتُ مَنْ يَعْلَمُ فَأَخْبَرُونِي أَنْ لَيْسَ عَلَى ابْنِي الرَّجْمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِالْحَقِّ ، أَمَّا مَا أَعْطَيْتَهُ فَيُؤَدِّيهِ إِلَيْكَ ، وَأَمَّا ابْنُكَ فَيُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ وَيُغَرَّبُ سَنَةً ، وَأَمَّا امْرَأَتَهُ فَتُرْجَمُ "
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، نا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ ، نا مَخْرَمَةُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : أَتَى رَجُلَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا ، كَانَ ابْنِي أَجِيرًا لِامْرَأَتِهِ ، وَابْنِي بِكْرٌ لَمْ يُحْصَنْ فَزَنَا بِهَا فَسَأَلْتُ مَنْ لَا يَعْلَمُ فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِكَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ سَأَلْتُ مَنْ يَعْلَمُ فَأَخْبَرُونِي أَنْ لَيْسَ عَلَى ابْنِي الرَّجْمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِالْحَقِّ ، أَمَّا مَا أَعْطَيْتَهُ فَيُؤَدِّيهِ إِلَيْكَ ، وَأَمَّا ابْنُكَ فَيُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ وَيُغَرَّبُ سَنَةً ، وَأَمَّا امْرَأَتَهُ فَتُرْجَمُ