• 702
  • كَانَتِ امْرَأَةٌ تَغْشَى عَائِشَةَ قَالَ : فَكَانَتْ تُكْثِرُ بِمِثْلِ هَذَا الْبَيْتِ : {
    }
    وَيَوْمَ الْوِشَاحِ مِنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا {
    }
    إِلَّا أَنَّهُ مِنْ بَلْدَةِ الْكُفْرِ نَجَّانِي {
    }
    فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ : مَا هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي تَتَمَثَّلِينَ بِهِ ؟ قَالَتْ : شَهِدْتُ عَرُوسًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَوَضَعُوا وِشَاحَهَا وَأَدْخَلُوهَا مُغْتَسَلَهَا فَأَبْصَرَتِ الْحِدَأَةُ حُمْرَةَ الْوِشَاحِ فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِ فَأَخَذَتْهُ قَالَتْ : فَاتَّهَمُونِي قَالَتْ : فَفَتَّشُونِي حَتَّى فَتَّشُوا قُبُلِي قَالَتْ : فَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُبَرِّئَنِي فَجَاءَتِ الْحِدَأَةُ بِالْوِشَاحِ حَتَّى طَرَحَتْهُ وَسَطَهُمْ وَهُمْ يَنْظُرُونَ

    نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةٌ تَغْشَى عَائِشَةَ قَالَ : فَكَانَتْ تُكْثِرُ بِمِثْلِ هَذَا الْبَيْتِ : وَيَوْمَ الْوِشَاحِ مِنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا إِلَّا أَنَّهُ مِنْ بَلْدَةِ الْكُفْرِ نَجَّانِي فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ : مَا هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي تَتَمَثَّلِينَ بِهِ ؟ قَالَتْ : شَهِدْتُ عَرُوسًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَوَضَعُوا وِشَاحَهَا وَأَدْخَلُوهَا مُغْتَسَلَهَا فَأَبْصَرَتِ الْحِدَأَةُ حُمْرَةَ الْوِشَاحِ فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِ فَأَخَذَتْهُ قَالَتْ : فَاتَّهَمُونِي قَالَتْ : فَفَتَّشُونِي حَتَّى فَتَّشُوا قُبُلِي قَالَتْ : فَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُبَرِّئَنِي فَجَاءَتِ الْحِدَأَةُ بِالْوِشَاحِ حَتَّى طَرَحَتْهُ وَسَطَهُمْ وَهُمْ يَنْظُرُونَ

    الوشاح: الوشاح : شَيءٌ يُنْسَجُ عَريضا من أديم، ورُبَّما رُصِّع بالجَوْهَر والخَرَزِ، وَتَشُدُّه المرأة بين عاتِقَيْها وكَشْحَيْها.
    تعاجيب: التعاجـيب : العجائب
    قبلي: القبل : الفَرْج من الذكر والأنثى. وقيل: هو للأنثى خاصَّة ، والقبل : مقدمة الجسد
    وَيَوْمَ الْوِشَاحِ مِنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا إِلَّا أَنَّهُ مِنْ بَلْدَةِ الْكُفْرِ نَجَّانِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات