عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " بَيْنَمَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ ، وَهُوَ يَلْعَبُ بِخَاتَمِهِ ، إِذِ انْفَلَتَ مِنْ يَدِهِ فَوَقَعَ فِي الْبَحْرِ ، وَكَانَ مُلْكُهُ فِي خَاتَمِهِ ، فَانْطَلَقَ فَأَتَى عَجُوزًا فَأَوَى إِلَيْهَا وَخَلَّفَ الشَّيْطَانَ فِي أَهْلِهِ ، فَقَالَتِ الْعَجُوزُ : إِمَّا أَنْ تَكْفِيَنِي عَمَلَ الْبَيْتِ وَأَذْهَبَ فَأَطْلُبَ أَوْ أَكْفِيَكَ وَتَذْهَبَ فَتَطْلُبَ ، فَقَالَ : أَكْفِيكُمْ وَذَهَبَ فَانْتَهَى إِلَى صَيَّادِينَ فَنَبَذُوا إِلَيْهِ سَمَكَاتٍ ، فَأَتَى بِهِنَّ الْعَجُوزَ فَشَقَّتْ بَطْنَ السَّمَكَةِ ، فَإِذَا الْخَاتَمُ فِي بَطْنِهَا ، فَأَخَذَهُ فَقَبَّلَهُ فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ الْجِنُّ ، وَالشَّيَاطِينُ ، وَالطَّيْرُ ، وَالْوَحْشُ ، وَفَرَّ الشَّيْطَانُ حَتَّى أَتَى جَزِيرَةً فِي الْبَحْرِ ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلشَّيَاطِينِ : ائْتُونِي بِهِ ، فَقَالُوا لَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنَّهُ يَرِدُ عَيْنَ جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ ، قَالَ فَصَبُّوا لَهُ خَمْرًا فَلَمَّا شَرِبَ سَكِرَ ، وَأَرُوهُ الْخَاتَمَ فَقَالَ : سَمْعٌ وَطَاعَةٌ ، فَأَتَوْا بِهِ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ فَأَوْثَقَهُ وَأَمَرَ بِهِ إِلَى جَبَلِ الدُّخَانِ ، فَمَا تَرَوْنَ مِنَ الدُّخَانِ فَذَلِكَ "
نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي ، نا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بَيْنَمَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ ، وَهُوَ يَلْعَبُ بِخَاتَمِهِ ، إِذِ انْفَلَتَ مِنْ يَدِهِ فَوَقَعَ فِي الْبَحْرِ ، وَكَانَ مُلْكُهُ فِي خَاتَمِهِ ، فَانْطَلَقَ فَأَتَى عَجُوزًا فَأَوَى إِلَيْهَا وَخَلَّفَ الشَّيْطَانَ فِي أَهْلِهِ ، فَقَالَتِ الْعَجُوزُ : إِمَّا أَنْ تَكْفِيَنِي عَمَلَ الْبَيْتِ وَأَذْهَبَ فَأَطْلُبَ أَوْ أَكْفِيَكَ وَتَذْهَبَ فَتَطْلُبَ ، فَقَالَ : أَكْفِيكُمْ وَذَهَبَ فَانْتَهَى إِلَى صَيَّادِينَ فَنَبَذُوا إِلَيْهِ سَمَكَاتٍ ، فَأَتَى بِهِنَّ الْعَجُوزَ فَشَقَّتْ بَطْنَ السَّمَكَةِ ، فَإِذَا الْخَاتَمُ فِي بَطْنِهَا ، فَأَخَذَهُ فَقَبَّلَهُ فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ الْجِنُّ ، وَالشَّيَاطِينُ ، وَالطَّيْرُ ، وَالْوَحْشُ ، وَفَرَّ الشَّيْطَانُ حَتَّى أَتَى جَزِيرَةً فِي الْبَحْرِ ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلشَّيَاطِينِ : ائْتُونِي بِهِ ، فَقَالُوا لَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنَّهُ يَرِدُ عَيْنَ جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ ، قَالَ فَصَبُّوا لَهُ خَمْرًا فَلَمَّا شَرِبَ سَكِرَ ، وَأَرُوهُ الْخَاتَمَ فَقَالَ : سَمْعٌ وَطَاعَةٌ ، فَأَتَوْا بِهِ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ فَأَوْثَقَهُ وَأَمَرَ بِهِ إِلَى جَبَلِ الدُّخَانِ ، فَمَا تَرَوْنَ مِنَ الدُّخَانِ فَذَلِكَ