عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ صَلَّى بِهِمْ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْحُتُفُ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ ، لَيْسَ لَنَا طَعَامٌ إِلَّا حَبُّ الْبَرِيرِ فَقَدِمْنَا عَلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ فَوَاسَوْنَا فِي طَعَامِهِمْ ، فَكَانَ جُلُّ طَعَامِهِمُ التَّمْرَ ، أَمَا إِنَّكُمْ لَعَلَّكُمْ أَنْ تُدْرِكُوا زَمَانًا ، أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ ، يُغْدَى عَلَى أَحَدِكُمْ بِجَفْنَةٍ وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِأُخْرَى ، وَيَسْتُرُ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ لَأَطْعَمْتُكُمُوهُ "
نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ صَلَّى بِهِمْ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْحُتُفُ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ ، لَيْسَ لَنَا طَعَامٌ إِلَّا حَبُّ الْبَرِيرِ فَقَدِمْنَا عَلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ فَوَاسَوْنَا فِي طَعَامِهِمْ ، فَكَانَ جُلُّ طَعَامِهِمُ التَّمْرَ ، أَمَا إِنَّكُمْ لَعَلَّكُمْ أَنْ تُدْرِكُوا زَمَانًا ، أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ ، يُغْدَى عَلَى أَحَدِكُمْ بِجَفْنَةٍ وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِأُخْرَى ، وَيَسْتُرُ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ لَأَطْعَمْتُكُمُوهُ