* والمغيرية: أتباع المغيرة بن سعيد العجلي (119 هـ) ، فزعم المغيرة أن جعفر الصادق - الذي زعموا ألوهيته - قد بعثه رسولاً.
* والشريكية قالوا: إن علياً شريك لمحمد بالنبوة لحديث: (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) ). وهؤلاء كلهم من غلاة الرافضة.
* والطريفية - أتباع صالح بن طريف من خوارج المغرب، حيث ادعى النبوة فيه وفي أبنائه. وقال السكسكي في البرهان: إن صالحاً هذا كان رافضياً.
* وقالت قرامطة البحرين - أتباع أبي سعيد الجنابي - بنبوة عبد الله بن الحارث الكندي.
* وفي هذا الزمان ادعت القاديانية النبوة فقد ادعاها مرزا غلام أحمد القادياني (1328 هـ) [1]
* وكذلك البابية: ادعى النبوة منهم علي محمد الشيرازي (1265 هـ) .
* وكذلك البهائية: ادعت النبوة في حسين بن علي المازنداري (1309 هـ) .
هؤلاء غالب من انتشرت عنهم هذه الدعوى ونلاحظ أنهم يرجعون إلى الرافضة والباطنية والقرامطة. وهذه الدعوى قليلة عند غيرهم.
ـ فمنهم من يدعي أن علياً إله قد بعثه رسولاً - كادعاء المغيرة بن سعيد العجلي.
ـ ومنهم من يدعي أن القرآن دل على نبوته بتحريفه له - كبيان بن سمعان.
وقول القوم أبين من أن يُرد عليهم، فهو ظاهر الفساد يدرك ذلك عامة المسلمين قبل متعلميهم.
(1) ذكر ذلك أبو الحسن الندوي في القادياني والقاديانية ص 76 - 77، 129 - 133 حيث وقف على كتب غلام أحمد لا سيما وأنه من بني لغته، وانظر: كتاب إحسان إلهي ظهير ـ القاديانية ص 160 - 255.