2 ـ رعاية الله عز وجل لأوليائه وعنايته بهم وخذلانه لأعدائه حيث أنه تعالى اعتنى بإبراهيم عليه السلام وجعل له من الصفات التي تعينه على مجادلة النمرود، وتنصره عليه بإظهار الحق.
فكما اعتنى الله تعالى بإبراهيم عليه السلام خذل النمرود حيث لم يلهمه الحجة لابتعاده عن الحق وادعاءه الربوبية التي هي من خصائصه تعالى.
3 ـ إثبات أن الله تعالى هو الخالق المدبر حيث خلق الشمس وسخرها بأن تطلع كل يوم من المشرق وتغرب من المغرب.
4 ـ خضوع جميع المخلوقات لأمر الله تعالى، فهي طائعة له سبحانه فيما يأمر، مستجيبة له، فقد خضعت الشمس لأمر ربها واستجابة له فأصبحت تطلع من المشرق وتغرب من المغرب كما أمرها سبحانه.
5 ـ إثبات وجود الله تعالى ووحدانيته وأنه القادر القوي على كل شيء فهو وحده الذي استطاع التصرف في الكون، وجعل الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب، كما استطاع أن يحيي ويميت، وأن يحق الحق بأن نصر إبراهيم عليه السلام على عدوه، ويبهت الباطل بأن خذل النمرود بإقامة الحجة عليه.
6 ـ إثبات صفة السمع لله تعالى، حيث سمع ما دار بين إبراهيم عليه السلام والنمرود من مناظرة، فنصر إبراهيم عليه السلام على النمرود.
-المبحث الثالث: موقف إبراهيم عليه السلام مع الكواكب.