سواء مشكلات الفرقة والشتات، أو مشكلات السياسة والاقتصاد، أو مشكلات الجهل والمرض والفقر، أو غير ذلك.
26 / أنها تحمي معتنقيها من التخبط والفوضى والضياع:
فالمنهج واحد، والمبدأ واضح ثابت لا يتغير، فيسلم معتنقها من اتباع الهوى، ويسلم من التخبط في توزيع الولاء والبراء، والمحبة والبغضاء، بل تعطيه معياراً دقيقاً لا يخطاء أبداً، فيسلم من التشتت والتشرد والضياع، فيعرف من يوالي، ويعرف من يعادي، ويعرف ما له وما عليه.
• المطلب الأول: نسبه، ونشأته، وهجرته.
نسب إبراهيم عليه السلام:
ذكر ابن كثير نسب إبراهيم عليه السلام وقال: هو إبراهيم بن تسارخ بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام. [1]
وذكر الطبري نسبه وقال: وهو إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن أرغوا بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشد بن سام بن نوح [2]
(1) ا ابن كثير، إبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي، البداية و النهاية, (السعودية، الرياض، دار عالم الكتب، 1424 هـ ــ 2003 م) ج 1 ـ ص 161
(2) الطبري, محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر (المتوفى: 310 هـ) ، تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك، ط 1، (لبنان، بيروت، دار الكتب العلمية 1407 هـ) ج 1 ص 196