1 ـ بيان قدرة الله واختياره حيث ميز المجرم عن المحسن لعقابه بما اختاره الله له من عقوبة.
2 ـ إثبات بعث الرسل للدعوة إلى الله وتحقيق التوحيد حيث كانت دعوة إبراهيم ولوط عليهما السلام إلى الله تعالى ونبذ الشرك.
3 ـ الحلم والتأوه والإنابة من الصفات التي أمر الله بها وقد اتصف بها إبراهيم عليه السلام حيث اهتم بأمر لوط عليه السلام وقومه وجادل عنهم لحلمه بهم ولعلهم يرجعون إلى الحق.
4 ـ عدل الله تعالى، ونفي الظلم عنه تعالى، حيث عاقب المجرم من قوم لوط عليه السلام بالعذاب ونجى المسلم منهم.
5 ـ بيان أنه إذا جاء أمر الله لا يرده شيء فعندما أراد الله عز وجل نزول العذاب على قوم لوط لم يرده مجادلة إبراهيم عليه السلام في تأخير العذاب عنهم.
6 ـ بيان أن الملائكة هم عباد الله ينفذون أوامره ولا يعصونه.
تزوج إبراهيم عليه السلام بهاجر فأنجبت له إسماعيل عليه السلام فأمر الله تعالى رسوله إبراهيم عليه السلام أن ينزل زوجته هاجر وابنها في مكة المكرمة وكانت حينئذ أرض غير ذي زرع، فستجاب لأمر الله تعالى، فارتحل بهاجر وابنها إلى مكة، ووضعهما عند البيت، ووضع عندهما جرابا فيه تمر، وسقاء فيه ماء, ثم تركها وقفل راجعاً، تبعته هاجر وقالت له: إلى أين تذهب ولمن تتركنا في هذا