4 ـ الكرم خُلق عظيم يُتعبد الله به حيث أمر به، وقد اتصف به إبراهيم عليه السلام، حيث أنه أسرع في كرم من حضر عنده من الملائكة بضيافتهم بأحسن ما عنده.
5 ـ رحمة الله تعالى بإبرآهيم عليه السلام وزوجه حيث رزقهما بإسحاق عليه السلام قال تعالى: ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? [1]
6 ـ بيان أن لله عز و جل أسماء سمى به نفسه، مثل الحكيم، العليم، في قوله تعالى: ? ? ? ? ? ? ? ? ? [2] فيجب الإيمان بها.
7 ـ التوقف عن الخوض والجدال فيما ما جاء به الوحي من أخبار الأمور الغيبية، والتي لا تعرف إلا عن طريقه، إذ لا نفع يجدى من معرفة أسماء ضيوف إبراهيم ـ عليه السلام ـ من الملائكة مثلا وغيرها من الأمور الغيبية.
لوط عليه السلام ابن أخي إبراهيم عليه السلام آمن به وآزره وهاجر معه هو وسارة إلى حران، ثم إلى الشام، وهناك بعثه الله عز وجل إلى أهل قرية"سدوم"وما حولها من القرى يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر والفواحش التي لم يسبقهم بها أحد من بني ادم من إتيان الذكور دون النساء، فقال لهم ناصحاكما أخبر الله تعالى ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? [3] ، فما كان جواب قومه إلا أن قالوا كما أخبر تعالى ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? [4] ولم يكتفوا بذلك بل استعجلوا العذاب أيضا فقالوا كما
(1) سورة هود، الآية: 72 ..
(2) سورة هود، الآية: 30 ..
(3) 1 سورة الشعراء، الآية: 165 ـ 166.
(4) 2 سورة الشعراء، الآية: 167.