2 -الإيمان أن جميع الرسل عليهم السلام يدعون إلى التوحيد، من أول الأنبياء إلى آخرهم، فكما دعا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الحج كذلك كان فعل إبراهيم عليه السلام من قبل.
3 -التوكل على الله تعالى مع الأخذ بالأسباب، فقد توكل إبراهيم عليه السلام على الله تعالى في أمر التبليغ بالحج وأخذ بالأسباب حيث قام بالنداء والأذان.
4 -الإيمان بأن الله تعالى قادر على كل شيء، لا يعجره شيء، فنعتمد عليه ونستعين به في جميع أمور حياتنا مهما صغرت أو كبرت، كذلك فعل إبراهيم عليه السلام حيث علم أن الله تعالى قادر على كل شيء فاعتمد عليه واستعان به في تبليغ الحج للناس.
5 -الإيمان أن كل ما يقع في الكون من أحداث يقع بعلم الله تعالى وتقديره ولحكمة تقتضيه، حيث علم ما للحج إلى بيته الحرام من منافع فقدر للإنسان الإتيان إليه من كل مكان بأذان إبراهيم عليه السلام فينتفع بمنافعه الدينية والدنيوية.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والشكر له سبحانه على توفيقه بأن يسر لي إتمام هذا الموضوع الذي كنت أتمنى دائماً أن أقدم ولو شيئاً يسيراً لخدمة الإسلام والمسلمين، فله المنة والفضل سبحانه.
فمن خلال ما تم عرضه في هذا الموضوع وإتماماً للفائدة أذكر أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال بحثي في هذا الموضوع: