-أسهمت الدراسة في إثراء الجانب العقدي، من خلال استنباط الدروس العقدية المتوافرة في مواقف إبراهيم عليه السلام المختلفة مما له الأثر في تصحيح العقائد.
-توصلت الباحثة إلى إبراز فاعلية القصص القرآني في غرس العقيدة الصحيحة، و ذلك من خلال مواقف إبراهيم عليه السلام الشخصية و مع قومه.
-وفرة الدروس العقدية الإسلامية في قصة إبراهيم عليه السلام، تدل على أن القران الكريم كتاب عقيدة، ينهل العبد منه العقائد الإسلامية الصحيحة، فيغرسها ويرسخها في نفسه وفي غيره لينشئ هو وغيره حياة سليمة سعيدة بإذن الله تعالى.
-أظهرت الدراسة أن من أساليب القرآن الكريم في غرس العقيدة الصحيحة المناظرة، والحوار، والخطاب العقلي، ويظهر ذلك جليا في مناظرة إبراهيم عليه السلام لقومه وحواره معهم.
-أبرزت الدراسة من خلال حرص إبراهيم عليه السلام في البدء بالعقيدة في دعوته لوالده وقومه على أهمية العقيدة في الدعوة إلى الله تعالى، وأن منهج إبراهيم عليه السلام وكذلك جميع الأنبياء عليهم السلام في الدعوة إلى الله تعالى كان قائما على البدء بالعقيدة مع المدعويين.
-توصلت الباحثة بمناقشة الآراء والترجيح بينهما بما لا يدع مجالا للشك أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام.