عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. [آل عمران: 104] ، وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» .
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف وَلَتَنْهَوُنَّ عن المنكر، أو ليوشكنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقابًا من عنده، ثم لَتَدَعُنَّه فلا يستجيب لكم» . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حديث حسن.
وفي الصحيحين من حديث حذيفة في «فتنة الرجل في أهله وماله تكفرها الصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» ، وفي الصحيحين أيضًا من حديث النهي عن الجلوس في الطرقات عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: «فإن كنتم لابد فاعلين فأعطوا الطريق حقه» . قالوا: وما حقُّه يا رسول الله؟ قال: «حق الطريق كف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» .
وفي صحيح مسلم من حديث أبي رافع عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما