خالصًا لم يُقبل حتى يكون خالصًا وصوابًا، والخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة.
وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول في دعائه: اللهم اجعل عملي كله صالحاً واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً.
وهذا هو دين الإسلام الذين أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، وهو الاستسلام لله وحده».
وتجريد الإخلاص هو توجه القلب إلى الله وإخلاص القصد والإرادة له وحده وهذا هو حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، فهو أصل الدين وأساسه [1] .
(1) مجموع الفتاوى (28/ 23) .