{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ ... } ] البقرة: 256 [، وهذا معنى لا إله إلا الله، فإنها هي العروة الوثقى[1] .
وأما التوحيد فهو ثلاثة أنواع:
الشرح
التوحيد لغة: مصدر من وحَّد يُوحِّد توحيدًا إذا أفرده وجعله واحدًا [2] .
وقد ذكر بعض العلماء أن التوحيد هو جعل الشيء واحدًا، وهذا لا يصح أن يقال في توحيد الله تعالى، فإن وحدانية الله تعالى ذاتية ليست بجعل جاعل كما ذكر ذلك العلامة السفاريني إذا يقول: «والتوحيد: تفعيل للنسبة كالتصديق
(1) فتح المجيد (ص:44) .
(2) لسان العرب لابن منظور (3/ 448) .