دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل» [1] ، وفي رواية أخرى: «الشرك فيكم أخفى .... » [2] .

وعن محمود بن لبيد قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أيها الناس، إياكم وشرك، السرائر» ، قالوا: يا رسول الله وما شرك السرائر؟ قال: «يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته جاهدًا لما يرى من نظر الرجل إليه، فذلك شرك السرائر» [3] .

لذلك أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى كفارة ذلك بقوله: «اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم» [4] .

(1) أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 291) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

(2) أخرجه أبو يعلي في مسنده رقم (58) .

(3) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (937) .

(4) أخرجه أحمد في المسند رقم (19606) ، وابن أبي شيبة بنحوه (10/ 337 - 338) .