والجبت: كل ما عبد من دون الله، ويطلق على الساحر والكاهن، قاله الراغب في"مفرداته"، والجوهري في"صحاحه".
ومما قاله الشعراء في هذا الباب قول لبيد:
لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الطَّوَارِقُ بِالْحَصَا … وَلَا زَاجِرَاتُ الطَّيْرِ مَا اللهُ صَانِعُ
آخر:
تَعَلَّمْ أَنَّهُ لَا طَيْرَ إِلَّا … عَلَى مُتَطَيِّرٍ وَهُوَ الثَّبُورُ
آخر:
الزَّجْرُ وَالطَّيْرُ وَالْكُهَّانُ كُلَّهُمُ … مُضَلِّلُونَ وَدُونَ الْغَيْبِ أَقْفَالُ
وأمّا شيخنا، فأعلَّه باختلاف الرواة في إسناده عن عوف واضطرابهم الشديد في حيان، وحكم بضعفه في"غاية المرام" (301) ، و"ضعيف [الجامع الصغير" (3904) ، و"سنن أبي داود" (842) ] ، والعلم عند الله تبارك وتعالى.