فهرس الكتاب
الصفحة 167 من 589

رسالة يعترض فيها على الشيخ وتأملتها فإذا هي رسالة جاهل بالعلم والصناعة، مزجى [1] التحصيل والبضاعة، لا يدري ما طحاها؟ ولا يحسن الاستدلال بذلك على من فطرها وسواها.

[نص رسالة من سليمان بن عبد الوهاب فيها البشارة بتوبته ورجوعه إلى الحق]

هذا؛ وقد من الله وقت تسويد هذا بالوقوف على رسالة لسليمان فيها البشارة برجوعه عن مذهبه الأول، وأنه قد استبان له التوحيد والإيمان، [67] وندم على ما فرط من الضلال والطغيان، وهذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

من سليمان بن عبد الوهاب إلى الإخوان: أحمد [2] بن محمد التويجري وأحمد ومحمد ابنا عثمان بن شبانة.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأذكركم ما من الله [3] به علينا وعليكم من معرفة دينه، ومعرفة ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم من عنده، وبصرنا به من العمى، وأنقذنا من الضلالة، وأذكركم بعد أن جيتونا في الدرعية [4] من معرفتكم الحق على وجهه، وابتهاجكم به، وثنائكم على الله الذي أنقذكم وهذا دأبكم في سائر مجالسكم عندنا، وكل ما جاءنا- بحمد الله [5] يثنى عليكم. والحمد لله على ذلك، وكتبت لكم بعد ذلك كتابين

(1) في (ح) :"مرجى".

(2) في (الأصل) :"حمد"، وهو خطأ.

(3) لفظ الجلالة لم يرد في (ق) و (م) .

(4) في (ق) :"بالدرعية".

(5) في (الأصل) و (ح) :"من حمد الله"، والمثبت من بقية النسخ وهو الأقرب.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام