فهرس الكتاب
الصفحة 555 من 589

[فصل فيه جواب المعترض بأن الشيخ لم يكفر بلازم قوله أو مذهبه]

فصل قال المعترض: (قال أبو الوفاء بن عقيل:"نعوذ بالله أن نلزم إنسانًا بلازم قول وهو يفر منه". انتهى.

وقد قال تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} [النساء: 115] [النساء / 115]

وقال في الآية الأخرى [1] {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا [2] الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ [3] الْهُدَى} [محمد: 32] [محمد / 32]

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى} [محمد: 25] [محمد / 25] وقد مر التنبيه على ذلك.

فهذا كتاب الله [4] ينطق بالحق وكلام علماء الأمة أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والجواب أن يقال:

هذا الكلام معناه: أنَّ الشيخ كفَّر باللازم، وهذا تناقض منه، فقد تقدم

(1) في (ق) و (م) مكانها:"تعالى".

(2) في (ح) :"وشاق".

(3) ساقطة من (ح) .

(4) لفظ الجلالة (اللَّه) ساقط من (ح) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام