فهرس الكتاب
الصفحة 457 من 589

[فصل في مناقشة ورد قصة العتبي]

قرر هذا المعنى في رده على النصارى، ولخصناه هنا لينتفع به من وقف عليه.

إذا عرفت هذا: عرفت بطلان قول المعترض: (فماذا يقول هذا الرجل؟ أفيقول: الصحابة -رضي الله عنهم- كفروا) .

فإن شيخنا رحمه الله أسعد [بحب] [1] الصحابة ومتابعتهم من هذا المعترض الضال.

وقوله: (وهذا فيه أنهم نادوا وطلبوا منه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء) .

قد تقدم أنه نقله عن واحد، وهنا أضافه إلى الصحابة كلهم، وفيهم عمر؟ فما أقبح الكذب، لا سيما على الله وعلى رسوله وعلى أصحاب رسوله [2] ؟ (كما فعل هذا الضال) [3] .

(1) ما بين المعقوفتين زيادة من المطبوعة.

(2) في (ق) :"رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم".

(3) ما بين القوسين ساقط من (ق) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام