قرر هذا المعنى في رده على النصارى، ولخصناه هنا لينتفع به من وقف عليه.
إذا عرفت هذا: عرفت بطلان قول المعترض: (فماذا يقول هذا الرجل؟ أفيقول: الصحابة -رضي الله عنهم- كفروا) .
فإن شيخنا رحمه الله أسعد [بحب] [1] الصحابة ومتابعتهم من هذا المعترض الضال.
وقوله: (وهذا فيه أنهم نادوا وطلبوا منه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء) .
قد تقدم أنه نقله عن واحد، وهنا أضافه إلى الصحابة كلهم، وفيهم عمر؟ فما أقبح الكذب، لا سيما على الله وعلى رسوله وعلى أصحاب رسوله [2] ؟ (كما فعل هذا الضال) [3] .
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من المطبوعة.
(2) في (ق) :"رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم".
(3) ما بين القوسين ساقط من (ق) .