فهرس الكتاب
الصفحة 172 من 589

فالحق وضح وابلولج [1] وماذا بعد الحق إلا الضلال.

فالله الله ترى الناس إللي [2] . في جهاتكم تبع لكم في الخير والشر، فإن فعلتوا [3] . ما ذكرت لكم ما قدر أحد من الناس يرميكم بشر، وصرتم كالأعلام هداية للحيران، فإن الله سبحانه وتعالى هو المسؤول أن يهدينا وإياكم سبل السلام.

والشيخ وعياله وعيالنا طيبين ولله الحمد [4] ويسلمون عليكم، وسلموا لنا على من يعز عليكم السلام، وصلى الله على محمد وآله وصحبه [5] اللهم اغفر لكاتبها ولوالديه ولذريته ولمن نظر فيه [6] فدعا له بالمغفرة وللمسلمين وللمسلمات أجمعين) .

[نص رسالة من أحمد التويجري وابنا عثمان إلى سليمان ردا على رسالته إليهم]

فأجابوه برسالة ينبغي أن تذكر ونصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, وصلى الله على سيدنا [7] سيد المرسلين.

(1) في (ق) :"واضح وأبلج."

(2) في (م) و (المطبوعة) :"الذين"، وهو الصواب، لكن المصنف التزم لفظ الرسالة دون تغيير.

(3) في (المطبوعة) :"فعلتم"، وهو الصواب، والمثبت نص الرسالة.

(4) "ولله الحمد"ساقطة من (ق) و (م) .

(5) في (ق) و (م) زيادة:"أجمعين".

(6) في (ق) و (م) :"فيها".

(7) في (ق) و"المطبوعة""سيدنا محمد".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام