فالحق وضح وابلولج [1] وماذا بعد الحق إلا الضلال.
فالله الله ترى الناس إللي [2] . في جهاتكم تبع لكم في الخير والشر، فإن فعلتوا [3] . ما ذكرت لكم ما قدر أحد من الناس يرميكم بشر، وصرتم كالأعلام هداية للحيران، فإن الله سبحانه وتعالى هو المسؤول أن يهدينا وإياكم سبل السلام.
والشيخ وعياله وعيالنا طيبين ولله الحمد [4] ويسلمون عليكم، وسلموا لنا على من يعز عليكم السلام، وصلى الله على محمد وآله وصحبه [5] اللهم اغفر لكاتبها ولوالديه ولذريته ولمن نظر فيه [6] فدعا له بالمغفرة وللمسلمين وللمسلمات أجمعين) .
فأجابوه برسالة ينبغي أن تذكر ونصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, وصلى الله على سيدنا [7] سيد المرسلين.
(1) في (ق) :"واضح وأبلج."
(2) في (م) و (المطبوعة) :"الذين"، وهو الصواب، لكن المصنف التزم لفظ الرسالة دون تغيير.
(3) في (المطبوعة) :"فعلتم"، وهو الصواب، والمثبت نص الرسالة.
(4) "ولله الحمد"ساقطة من (ق) و (م) .
(5) في (ق) و (م) زيادة:"أجمعين".
(6) في (ق) و (م) :"فيها".
(7) في (ق) و"المطبوعة""سيدنا محمد".