فهرس الكتاب
الصفحة 473 من 589

[فصل في رد ادعاء المعترض حسن قصده من اعتراضات وبيان سوء قصده وأثره وبطره]

فصل قال المعترض: (وليعلم الناظر إلى ما ذكرنا وقدَّمنا، أنا) [1] لم نذكره أشرًا ولا بطرًا ولا رياء ولا سمعة [2] وإنما ذكرناه بيانًا ونصيحة لله تعالى ولرسوله وعباده المؤمنين، ولهذا قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159] [3] [البقرة / 159] ) .

ثم ذكر آيات في [4] المعنى، ثم قال بعدها: (فهذا لهم، يعني: لأهل الكتاب، ولمن فعل فعلهم بأن أعرض عن البيان مع العلم وتزييف الزيف والزيغ بالبرهان، فإنه لم يزل في مشرع في [5] من ذمة القرآن من أي أهل [6] قرن [7] كان، لأجل ذلك بينَّا الخطأ بما ذكرنا [8] وليس القصد احتجاجا

(1) في (ح) :"إنما".

(2) "ولا رياء ولا سمعة"ساقطة من (ق) و (م) .

(3) في (ق) زيادة:"إلا الذين تابوا الآية".

(4) في (ق) و (م) زيادة:"هذا".

(5) (ق) :"مشروع".

(6) ساقطة من (ق) و (م) .

(7) في (ح) :"القرن".

(8) في (ق) و (م) :"الخط بما ذكر".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام