فهرس الكتاب
الصفحة 458 من 589

فصل قال المعترض: (وفي كلام محيي الدّين أبي زكريا يحيى النووي(الشافعي المشهور بالعلم والحفظ والإتقان، قال بعد أن ذكر) [1] صفة زيارة النبي -صلى الله عليه وسلم- وصفة السلام عليه وعلى صاحبيه، والانحراف عن استدباره واستقبال القبلة بالدعاء- قال: ثم يرجع الزائر إلى موقفه الأول قبالة وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- فيتوسل به في حق نفسه، ويستشفع به إلى ربه، ومن أحسن، ما يقول: ما حكاه أصحابنا عن العتبي مستحسنين له) وذكر قصة العتبي؛ وهو تابعي جليل- فقال: (حكى العتبي أنه قال: كنت جالسا [2] عند قبر النبي--صلى الله عليه وسلم- [فجاء أعرابي] ، [3] فقال: السلام عليك يا رسول الله يا صفوة خلق الله أنت الذي عليك: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 64] [النساء 64] .

وقد ظلمت نفسي [4] ؛ وها أنا قد أتيتك [5] أستغفر من ذنبي،

(1) ما بين القوسين ساقط من (ق) .

(2) ساقطة من (ق) و (م) و (ح) .

(3) ما بين المعقوفتين زيادة من (المطبوعة) .

(4) "وقد ظلمت نفسي"ساقطة من (ق) و (م) .

(5) في (المطبوعة) :"أتيت".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام