فهرس الكتاب
الصفحة 13 من 122

[13] البخاري: هو الإمام محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، نسبة إلى بخارى بلدة في المشرق، إمام أهل الحديث وجبل الحفظ - رحمه الله -، صاحب الصحيح الذي هو أصح الكتب بعد كتاب الله.

قوله: العلم قبل القول والعمل؛ لأن العمل لا ينفع إلا إذا كان مبنيا على علم، أما العمل المبني على جهل فإنه لا ينفع صاحبه بل يكون وبالًا وضلالًا عليه يوم القيامة، فلا بد أن يقدم تعلم العلم قبل العمل.

قوله: والدليل: أي على هذه الترجمة قوله تعالى: / فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ /حيث بدأ بالعلم وقوله تعالى: / وَاسْتَغْفِرْ /هذا هو العمل فبدأ سبحانه بالعلم قبل العمل؛ لأن العمل إذا كان على جهل فإنه لا ينفع صاحبه، فيبدأ الإنسان بالعلم أولًا ثم يعمل بما علمه، هذا هو الأساس.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام