وآتاهم من فضله، وإحسانه، وجعل لهم الثناء الحسن في جميع الأديان والملل؛ فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

الدروس العقدية المستفادة من القصة:

1 ـ بيان أن التوحيد هو ملة إبراهيم عليه السلام الذي أمرنا الله تعالى باتباعه.

2 ـ بيان أن الشرك من نواقض الإيمان التي تخرج عن الملة لذلك دعا إبراهيم عليه السلام والده إلى التوحيد ونبذ الشرك.

3 ـ لطف الله عز وجل بعبده إبراهيم عليه السلام حيث استجاب له دعاءه.

4 ـ تخلق إبراهيم عليه السلام بخلق الحلم والرحمة طاعة لله حيث كان حليما بوالده رحيما به رغم شتمه له وتوعده له بالرجم والطرد.

5 ـ البراءة من الشرك وأهله، فقد تبرأ إبراهيم عليه السلام من أبيه عندما علم أنه عدوا لله تعالى.

6 ـ من صفات الله تعالى الرزق والرحمة والكرم فقد رزق إبراهيم عليه السلام الذرية الصالحة تكريما له على إخلاصه في عمله ورحمة به حتى لا يتركه فردا بعد تركه لبلده وأهله من أجل الله تعالى.

7 ـ الصبر على الشدائد والتخلق بالأخلاق التي أمر الله بها فقد سلك إبراهيم عليه السلام في الدعوة إلى الله، طريق العلم والحكمة واللين، وقد صبر على ذلك، كما صبر على ما ينال الداعي من أذى الخلق بالقول والفعل، ومقابلة ذلك بالصفح والعفو، بل بالإحسان القولي والفعلي.