فهرس الكتاب
الصفحة 55 من 121

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كمثل البهيمة تنتج البهيمة، هل ترى فيها جدعاء) [1]

فعقيدة أهل السنة والجماعة ملائمة للفطرة السليمة، موافقة للعقل الصريح، الخالي من الشهوات والشبهات. [2]

4_ اتصال سندها بالرسول"والتابعين وأئمة الدين قولاً، وعملاً، واعتقاداً:"

وهذه الخصيصة قد اعترف بها كثير من خصومها؛ فلا يوجد_بحمد الله_ أصل من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ليس له أصل أو مستند من الكتاب والسنة، أو عن السلف الصالح، بخلاف العقائد الأخرى المبتدعة.

5_ الوضوح والسهولة والبيان:

فهي عقيدة سهلة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، فلا لبس فيها، ولا غموض، ولا تعقيد؛ فألفاظها واضحة، ومعانيها بينة، يفهمها العالم والعامي، والصغير والكبير، فهي تستمد من الكتاب والسنة، وأدلة الكتاب والسنة كالغذاء ينتفع به كل إنسان، بل كالماء الذي ينتفع به الرضيع، والصبي، والقوي، والضعيف.

6_ السلامة من الاضطراب والتناقض واللبس:

(1) صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب ما قيل في أولاد المشركين، 2/ 100، رقم الحديث 1385.

(2) يسري، محمد، علم العقيدة عند أهل السنة والجماعة (السعودية، الرياض، دار طيبة،) ، ص 297 بتصرف

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام