ينفصل عن أهداف العقيدة والشريعة غير أنها تجمع إلى سمو الهدف رقي الشكل الفني" [1] "

2 / الصدق والواقعية:

أن كل ما في قَصص القرآن من أخبار الأولين فإنها هي حقائق تاريخية صادقة لا يصادمها عقل، ولا يخالفها نقل, وسواءٌ في تلك المصداقية ما كان من أخبار الأنبياءعليهم السلام مع أقوامهم، وما كان من قبيل المعجزات وخوارق العادات, كانفلاق البحر وكلام الهدهد والنملة, وليس فيها أي نوع من التناقض أو الاختراع, ولا أي شكل من أشكال الخيال أو التصوير المجرد عن الحقيقة, ولا أي صورة من صور الرمز أو الإشارة ٹ?ٹ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? [2]

3/ شمولية موضوعاتها؛ فكما أنك تجد في موضوعات القرآن شمولا .. فكذلك تجد في قصص القرآن شمولا لكل تلك الموضوعات, من عقائد وعبادات وأخلاق وآداب اجتماعية واقتصادية وسلطانية وغير ذلك ..

4/ تنوع طريقة العرض:

لقد امتاز القران الكريم بأسلوبه المعجز فلم يلتزم في عرض قصصه نمطا واحدا بل"تنوعت الطرائق تبعا لتنوع الأغراض واختلفت الوسائل البيانية تبعا لتنوع الطرائق" [3]

فمن الأساليب الفنية في عرض القصة ما يلى

-تنوع وسائل ربط المشاهد:

(1) عباس، أبو محمد فضل حسن، قصص القران الكريم، صدق حدث وسمو هدف، ط 1 (لبنان، بيروت، دار الفرقان، 2000 م) ، ص 75 ـ 58،و ص 83 ـ 96

(2) سورة يوسف، الآية: 111.

(3) عوضين، إبراهيم محمد إسماعيل، البيان القصصي في القران الكريم، (السعودية ا، الرياض، دار الأصالة، 1990 م) ، ص 123