الرِّعاع وهم يردِّدون صدى كل ناعق؟! يميلون مع عَدُوِّنا حيث مال، ويتجهون معه حيث اتجه، يميلون مع كل ريح؛ فهم لم يدخلوا الإسلام ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق.
ثم يبالغ في إساءته لرسول الله المعصوم صلى الله عليه وسلم قائلًا: ومن الواضح أن محمدًا ما نهى صحبه عن دخول بيوتهم ليلاً إلا ليجنبهم المرور بتجربة قاسية تحطم معنوياتهم وتمنعهم من الانخراط مرة أخرى في غزواته وبعوثه!! ويضيف المؤلف قائلا: إن محمدًا الحصيف كان يعرف أن الليل هو الوقت المفضل لتلاقي الأخدان، خاصة في ذلك الزمان؛ إذ لم تكن إنارة الشوارع والطرقات قد عرفت؛ الأمر الذي يمكن الدخول والخروج بأمان؛ لهذا نهى محمدٌ أتباعَه عن الدخول على الزوجات في ظلمة الليل؛ حتى لا يفاجَئوا بما لا يسر ويفزعهم ويدفعهم إلى الإحجام عن الخروج للجهاد. اهـ باختصار.
أقول: فلتقر أعين المنظمات الماسونية ومنظمات التنصير والغلاة من فرق الرافضة بهذا السَّخَفِ والهراء والأكاذيب التي قدَّمها ويقدمها أبناء جلدتنا ومَنْ يتكلَّمون بألسنتِنا ويَنْدَسُّون في صفوفنا ويُدَمِّرون عقيدتنا خدمة لسادتهم من دعاة التنصير ومُنَظَّمات الكفر المعادية للإسلام وأهله، عجبًا .. كيف أصبح هؤلاء