الصفحة 13 من 141

(تنبيه) : قال الأستاذ الزركلي في «الأعلام» (1) تعليقاً على قوله: «نسبة إلى «بَابَرْتَى» من أعمال دُجيل ببغداد، أو «بَابِرْت» التابعة لأرزن الروم ــ أرضوم ــ بتركيا»، قال: أما نسبته إلى «بَابَرْتَى» التي هي من أعمال «دُجيل» ، وقد تكون اندرست أو تغيَّر اسمُها، فلم أجد في المصادر مَن ذكرها قبل السيوطي في «لب اللباب» ، وعنه نقل وليُّ الله الدهلوي في رسالته «الانتباه» ، وعنهما أخذ صاحب «الفوائد البهية» . ويظهر أن السيوطي اعتمد في النسبة إلى هذه البلدة على ما جاء في «معجم البلدان» (2) من وصف «بَابَرْتَى» بفتح الباء الثانية، مع أن «معجم البلدان» نفسه يذكر بلدة أخرى هي «بَابِرْت» ، ويضبطُها بكسر الباء التي قبل الراء، و «بَابِرْت» هذه باقية ومعروفة إلى اليوم، ... ، وهي على بُعد 100كم من «أرضروم» في تركيا، ... ، وعندي أن نسبة صاحب الترجمة إلى هذه البلدة أرجح، لقول ابن قاضي شهبة وابن إياس إنه رومي. انتهى (3) .

(3) مصادر ترجمة البابرتي:

«الدرر الكامنة» لابن حجر 4: 250 ــ 251، و «إنباء الغمر» له 2: 179 ــ 181، و «تاج التراجم» لابن قطلوبغا (رقم199) ، و «بغية الوعاة» للسيوطي 1: 239، و «حسن المحاضرة» له، و «طبقات الحنفية» لابن الحنائي (ترجمة234) ، و «النجوم الزاهرة» لابن تَغْري بَرْدي الأتابكي 11: 302 ــ 303، و «بدائع الزهور في وقائع الدهور» لابن إياس 1: 2: 351 ــ 352، و «شذرات الذهب» لابن العماد الحنبلي 6: 293 ــ 294، و «الفوائد البهية» للكنوي ص195 ــ 199، و «الأعلام» للزركلي 7: 42، و «معجم المؤلفين» لعمر رضا كحالة 3: 691.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام