قال أحمد: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الإسْلامُ؟ قَالَ: (أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ) ، قَالَ: فَأَيُّ الإسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (الإيمَانُ) قَالَ: وَمَا الإيمَانُ؟ قَالَ: (تُؤْمِنُ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ) ، قَالَ: فَأَيُّ الإيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (الْهِجْرَةُ) ، قَالَ: فَمَا الْهِجْرَةُ؟ قَالَ: (تَهْجُرُ السُّوءَ) ، قَالَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (الْجِهَادُ) قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: (أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ) ، قَالَ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ) ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ثُمَّ عَمَلانِ، هُمَا أَفْضَلُ الأعْمَالِ، إِلا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا، حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، أَوْ عُمْرَةٌ) .
التخريج:-
خرجه ابن ماجه، في كتاب الجهاد، باب القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى 2/ 934 ح 2794، وأحمد - واللفظ له - 4/ 114،385 كلاهما من طريق عمرو بن عبسة.
دراسة الإسناد:-
قال الهيثمي رحمه الله: رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ورجاله ثقات. (__)
الحكم على الإسناد:-
الإسناد صحيح.
ظهر لي من خلال العمل في هذا البحث، بعض القضايا، التي تقتضي البيان، والتوضيح، والتنويه، وهي كالآتي:-