في سنده عبد الملك بن الحسن، وسعيد بن عمرو، ومعاوية بن فلان، قال يوسف المزي رحمه الله: عبد الملك بن الحسن بن أبي حكيم الجاري، أبو مروان المدني الأحول، مولى ابن أمية، روى عن سعيد بن عمرو بن سليم، قال أبو طالب: عن أحمد بن حنبل، لا بأس به. وقال إسحاق بن منصور: عن يحيى بن معين، ثقة. وقال أبو حاتم: شيخ. وذكره بن حبان في كتاب الثقات.
وقال ابن حجر رحمه الله: عبد الملك بن الحسن بن أبي حكيم الجاري بالجيم بالمهملة وزيادة المثلثة مدني لا بأس به من السابعة س.
وقال ابن حجر: سعيد بن عمرو بن سليم الأنصاري الزرقي روى عن أبيه والقاسم بن محمد وغيرهما، وعنه مالك. قال بن معين: ثقة. وقال البخاري قيل: اسمه سعد بسكون العين، وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة أربع وثلاثين ومائة.
وقال ابن حجر: معاوية بن فلان، أو فلان بن معاوية، مجهول.
الحكم على الإسناد:-
في سنده رجل مجهول، فالحديث ضعيف.
المبحث التاسع
كلام الجنائز وسماع كلامها
الله عز وجل قادر على أن يستنطق الميت، سواءٌ كانت فيه روح أو لم تكن فيه، وهو أعلم بأحوال عباده، وقد ترجع إليه الروح، من غير شعور للحاضرين.
الحديث الأول:
[ح 75]
حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ - رضي الله عنه -، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ وَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ قَدِّمُونِي، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالِحَةٍ قَالَتْ: يَا وَيْلَهَا أَيْنَ تَذْهَبُونَ بِهَا، يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شَيْءٍ، إِلا الانْسَانَ وَلَوْ سَمِعَهَا الانْسَانُ لَصُعِقَ) .
التخريج:-