سبق تخريجه في المبحث الرابع (علامات حسن الخاتمة، وسوء الخاتمة) في الفصل الأول، من الباب الأول [ح 24] ص 91
ج ـ الموت مرابطاً في سبل الله.
الحديث الأول:
[ح 203]
عَنِ ابْنِ أَبِي زَكَرِيَّا الْخُزَاعِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ - رضي الله عنه -، أَنَّهُ سَمِعَهُ وَهُوَ يُحَدِّثُ شُرَحْبِيلَ بْنَ السِّمْطِ، وَهُوَ مُرَابِطٌ عَلَى السَّاحِلِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (مَنْ رَابَطَ يَوْمًا أَوْ لَيْلَةً كَانَ لَهُ كَصِيَامِ شَهْرٍ لِلْقَاعِدِ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَجْرَى اللَّهُ لَهُ أَجْرَهُ، وَالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ أَجْرَ صَلاتِهِ، وَصِيَامِهِ، وَنَفَقَتِهِ، وَوُقِيَ مِنْ فَتَّانِ الْقَبْرِ، وَأَمِنَ مِنَ الْفَزَعِ الأكْبَرِ) .
التخريج:-
سبق تخريجه في المبحث الرابع (علامات حسن الخاتمة، وسوء الخاتمة) في الفصل الأول، من الباب الأول [ح 50] ص 120
المبحث الرابع
مورد عذاب القبر أعلى الروح والبدن معاً،
أو على النفس دون البدن، أوالعكس
تعرض الجمهور من شراح كتب الحديث، لإشارات المحدثين فى كتبهم وتبويبهم، لما يقع من ثواب وعقاب فى القبر، وهل هو على النفس والبدن معاً، أو على البدن فقط، أو على النفس فقط، أوعلى البدن بلا حياة فيه، وجملة ما ذكرووه منحصرٌ فى أربعة أقوال.
ذكرها ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى:-
الأول: للسلف من أهل السنة والجماعة.
والثاني: للمتكلمين من المعتزلة، والأشعرية.
والثالث: لابن حزم وابن ميسرة.
والرابع: لطائفة من أهل الحديث.