ولم يقل حتى"يتبين".
وقال: {وَمَا أَرْسَلْنَا [1] مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم: 4] الآية [إبراهيم / 4] .
وقد نص شيخنا رحمه الله تعالى في جوابه لمن سأله عن هذه المسألة, وقال رحمه الله تعالى [2] (أصل الإشكال: أنكم لم تفرقوا بين بلوغ الحجة, وفهم [3] الحجة, وبلوغ الحجة لابدَّ منه في الحكم بما تقتضيه الحجة والدليل, وأما فهم الحجة فلا يشترط.
قال الله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 44] [الفرقان / 44] ). اهـ بمعناه.
(قال الخطابي في"الغريب": الكفر على أربعة) [4] أنحاء: كفر جحود، (وكفر عناد، وكفر نفاق) [5] وكفر إعراض. ومثَّل الأول: بكفر فرعون وأمثاله [6] و [7] الثاني: بكفر إبليس ممن اعترف وعاند. والثالث: بكفر النفاق. والرابع: بكفر المعرضين عن التزام الإسلام والعمل [8] به
(1) ساقطة من (ق) و (م) .
(2) انظر:"مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب" (1 / 244) .
(3) في (ح) :"وفهمه".
(4) ما بين القوسين غير ظاهر في صورة الأصل، حيث أن هذه الفقرة مكتوبة بالهامش.
(5) في (ق) و (م) :"وكفر نفاق وكفر عناد".
(6) ساقطة من (ق) .
(7) في (ق) زيادة:"ومَثَّل".
(8) في (ق) و (م) :"الإسلام والتزام العمل".