عبد الله بن مسعود لقوم رآهم اجتمعوا على ذكر يقولونه بينهم [1] "لأنتم أهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أو أنتم على شعبة ضلالة" [2] .
فتبين: أنه لو كان استغفاره لمن جاءه مستغفرًا بعد موته ممكنًا أو مشروعًا لكان كمال [3] شفقته ورحمته- بل رأفة [4] مرسله ورحمته [5] بالأمة- تقتضي ترغيبهم في ذلك وحضهم عليه.
(1) في (المطبوعة) زيادة:"ويعدونه على حصى قد تحلقوا حوله مع شيخ لهم يأمرهم بذلك في مسجد البصرة".
(2) أخرجه الدارمي في"سننه" (1 / 79) وغيره.
(3) في (ح) :"كما".
(4) في (ق) :"رأفته".
(5) ساقطة من (م) .