فهرس الكتاب
الصفحة 198 من 589

بن علي [1] كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال في موضع آخر: رأيت عبد الرحمن بن مهدي، وذكر إسماعيل بن عبد الملك وكان قد حمل عن سفيان عنه (فقال: اضرب على حديثه. وقال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه) [2] وكان عبد الرحمن يحدث عنه، ثم أمسك عنه. (فما حدث عنه) [3] وقال البخاري: يكتب حديثه. وقال ابن حبان: يقلب ما يروي. انتهى.

وقوله: (ونبوع الماء بين أصابعه ريا) .

عبارة نبطية، فيها من اللحن موضعان تعرف بهما أنه أجنبي عن سائر العلوم.

الأولى: في قوله:"نبوع"فإن المصدر"نبع من باب ضرب يضرب ضربا، ولا يجوز ضرب يضرب ضروبا، وجواز هذا الوزن في جمع [4] فعل قليل جدا، والذي ذكره المعترض يريد به المصدر لا الجمع بخلاف فعل ساكن العين، فإنه يجمع على فعول ككرم وكروم، وصقر وصقور."

واللحنة الأخرى قوله: ريا"، فالحال لا تصلح هنا. إذ صاحبها لا يصلح أن يكون [5] المصدر ولا الجمع على قدرته، فالكلام نبطي ساقط."

(1) في (المطبوعة) زيادة:"الفلاس".

(2) ما بين القوسين ساقط من (المطبوعة) .

(3) ما بين القوسين ساقط من (ق) .

(4) في (ق) و (م) : (جميع) .

(5) في (المطبوعة) :"يكن".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام