قال المصنف رحمه الله:
وقال عليه الصلاة والسلام:"اقرأوا القرآن قبل أن يأتي قومٌ يقيمون حروفه إقامة السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه" [1] ، وقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما: إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه، ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورةً أو آيةً أو كلمةً أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر.
الشرح:
(1) أخرجه أبو داود - حديث 831، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير - حديث 6021، وابن حبان في صحيحه - حديث 760