فهرس الكتاب
الصفحة 114 من 123

قال المصنف رحمه الله:

ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين وأمراء المؤمنين - برّهم وفاجرهم - ما لم يأمروا بمعصية الله، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله. ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به، أو غلبهم بسيفه حتى صار الخليفة، وسمي أمير المؤمنين، وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا المسلمين.

الشرح:

قول المصنف رحمه الله (ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين) أي: ومن الدين أن نطيع الإمام الأكبر للمسلمين، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً} [1] .

(1) النساء - 59

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام