فهرس الكتاب
الصفحة 90 من 94

2 ثم مسألة الاستثناء في الإيمان، وسبب الكلام عنها وما وقع من اختلاف في تصورها عند بعض الطوائف، ثم عرض بعض أدلة الطوائف وبيان القول الصواب، وتعليل إظهاره على غيره من الأقوال، مظهراً آثار هذه المسألة.

3 ثم بحث في الفرق بين الإسلام والإيمان، وكيف تميز خطاب الشارع إذا خاطبنا أحدهما ماذا يعني؟ وهل يدخل الآخر فيه؟ وذكرت في ذلك البحث مع ذكر أقوال أهل السنة فيها، وعرضنا إلى بعض إشكالات حول بعض الجزئيات، وأن القول بأن الإيمان والإسلام لفظتين إذا اجتمعتا افترقتا وإذا افترقتا اجتمعتا، وعضدت ذلك بالأدلة وحسن الاستدلال.

-في آخر أبواب البحث ذكرت بعض آثار أقوال الطوائف في الإيمان في حياة المسلمين. فذكرت أثر أقوال الخوارج ومفاسدها على الناس لو اعتقدوا بها.

ثم ذكرت آثار أقوال المرجئة في بعض مسائل الإيمان، وكيف بدأت معايب تلك الأقوال. وذكرت مرجئة الوقت الحاضر وكيف حجتهم على ارتكاب المعاصي. وتبين لنا في المحصلة اتحاد قولي الخوارج، والمعتزلة وأن آثارها واحدة.

ـ ثم ذكرت أهمية تصور الإيمان في حياة المسلمين فبدأت بذكر بعض ذلك في حياة الفرد المسلم.

وكيف أن معتقد أهل السنة والجماعة في جميع جزئيات الإيمان كان موافق للفطرة السليمة والحياة السعيدة ومثلنا على ذلك أفراد الصحابة قوموا أنفسهم على مقتضى الإيمان بالله وعقيدة ذلك وما يلزم منه على معتقده، معتذراً عن طول النفس في ذلك.

ثم تكلمت عن أثر معتقد أهل السنة على الحياة الاجتماعية للمسلمين ومثلت لحياة الصحابة في عهد النبي، وبعد وفاته، وكيف سادوا العالم بأخلاقهم وقلوبهم، قبل أن يسودوه بقوة السلاح.

وختمت الكلام بعذر لعله يقبل في أن هذا كان عصارة تأمل عجل في آخر الليل.

هذا والله تعالى أعلم، فما أصبت فمن توفيق الله تعالى لنا لا حول ولا قوة لنا إلا به، وما حصل من خطأ وزلل فهذه صفة البشر، وانحصرت العصمة في رسل الله تعالى وأنبيائه. وأخطأ من هو أعلم وأفضل وأتقى لله منا، فكيف بنا، ونحن أهل المعاصي وقد ركنا إلى

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام